سلام: التحركات الأمريكية – الأوروبية بعدن تأتي ضمن مساعي الرد على الموقف اليمني المساند لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد محافظ عدن طارق سلام أن التحركات الأمريكية – الأوروبية الأخيرة في عدن تأتي ضمن مساعي أمريكا والغرب للرد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة.
واعتبر محافظ عدن وصول سفراء أوربيين إلى عدن جزءاً من المخطط الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف اليمن، خاصة مع وصول عدد كبير من القوات الأمريكية والأجنبية للمحافظات المحتلة مؤخرًا بالتزامن مع تحركات عسكرية أمريكية وإسرائيلية وأوربية لتفجير الوضع العسكري في اليمن من خلال إعادة تشكيل أطراف المرتزقة الموالين للتحالف السعودي، الإماراتي وتحريكهم ضد حكومة صنعاء.
وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها حكومة صنعاء في وقت قياسي ولافت على المستوى الاقتصادي، عزّز من تلك التحركات الخارجية ضد اليمن، لا سيما وأن حكومة صنعاء أعلنت عن بداية تعافي في الجانب الاقتصادي وبدء صرف مرتبات موظفي الدولة في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة انهيارًا اقتصاديًا وتدهورًا في العملة وانقطاع المرتبات منذ شهرين.
وأفاد سلام بأن تلك التحركات لن تثن اليمن عن مواصلة دعمه وإسناده للأشقاء في غزة والقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي تجاه ما يرتكبه المحتل الصهيوني من جرائم وانتهاكات بشعة ضد الفلسطينيين في غزة وسيكون الجميع عونًا وسندًا لهم مهما بلغت التحديات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام من العاصمة صنعاء وإعلان الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدو الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين افشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وأكد المجلس السياسي في بيان صادر عنه اليوم، مباركته لما أعلنه السيد القائد.. وقال” إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس”.
وأشار إلى أن العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود.
وأشاد السياسي الأعلى بالموقف الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنه سيجسد ذلك في كل الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرا أثناء معركة “طوفان الأقصى” دعما وإسنادا للقوات المسلحة ونصرة لفلسطين.
وأكد المجلس أن العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.