الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة مع بدء شهر ديسمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت الأسواق الأوروبية على نطاق واسع، اليوم الاثنين حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات الاقتصادية العالمية وأسعار الفائدة قبيل شهر التداول الأخير من العام.
وانتعش مؤشر (ستوكس 600) الأوروبي من انخفاض سابق ليتداول بارتفاع بنسبة 0.54%، بعد أن أغلق المؤشر شهر نوفمبر الماضي بأقوى أداء شهري له منذ أغسطس.
وانخفض مؤشر (كاك 40) الفرنسي في أحدث مرة بنسبة 0.2% في جلسة متقلبة، ويتابع المستثمرون التوترات بشأن ميزانية البلاد والتي قد تؤدي إلى تصويت بحجب الثقة من المرجح أن تخسره الحكومة.
كما أغلق مؤشر (داكس) الألماني على ارتفاع 281.65 نقطة أو بنسبة 1.44% إلى مستوى 19.908.10 نقطة. وصعد مؤشر (فايننشال تايمز 100) البريطاني 25.59 نقطة أو بنسبة 0.31% عند الإغلاق إلى مستوى 8.312.89 نقطة.
وسجلت أسواق آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعًا طفيفًا خلال الليل مع بدء المنطقة أسبوعًا مليئًا بالبيانات. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدرت الصين القراءة الرسمية لمؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر والتي جاءت عند أعلى مستوى منذ أبريل.
وأظهرت البيانات الصادرة تدهورا في نشاط قطاع التصنيع في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة، في حين ظل معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي ثابتا في أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسواق الأوروبية المستثمرون ستوكس 600 الصين
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.