متى يجوز للورثة المطالبة بإعادة تقسيم التركة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن مسألة تقسيم الميراث في حالة وجود تلاعب في التقييم أو تقدير قيمة الممتلكات، لافتا إلى أنه من حق أي شخص متضرر من تقسيم الميراث أن يطالب بتصحيح القسمة إذا تبين أن التقييم غير عادل أو غير منطقي.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: “إذا كان الورثة قد رضوا بتقييم غير عادل للممتلكات في البداية بناءً على تقديرات غير منطقية أو جزافية، سواء كان ذلك بهدف تحقيق منفعة لطرف أو لتقليل حصة آخر، فإنه من حق المتضررين المطالبة بتصحيح القسمة وتعديل التقييم”.
وأضاف: “إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الورثة في البداية دون اعتراض، فلا يجوز إعادة القسمة إلا إذا ثبت أن هناك تلاعبًا في التقييم أو تقدير قيمة الممتلكات، في هذه الحالة، ينبغي الاستعانة بخبير موثوق لديه خبرة ومعرفة في تقييم العقارات، ليقدم تقديرًا عادلًا بناءً على المعايير الصحيحة”.
وتابع: “من الأصول أن لا يتولى أحد الورثة تقييم الممتلكات من أجل مصلحته الخاصة، حيث يجب أن يكون هناك طرف خارجي محايد يتولى عملية التقييم لضمان العدالة، وفي حال تبين بعد التقييم أن التقديرات كانت غير عادلة، يمكن تعديل القسمة أو تعويض الورثة المتضررين من خلال توزيع باقي الممتلكات بشكل عادل”.
واختتم: “إذا كانت القسمة غير عادلة وأدى ذلك إلى ظلم بعض الورثة، يمكن تصحيح هذا من خلال العودة إلى الجميع بعرض الموضوع عليهم، وإذا وافق الجميع على تصحيح القسمة أو تعويض الورثة المتضررين، فإن ذلك يعد حلاً مقبولًا وفقًا لما تقتضيه العدالة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الورثة جزافية تعديل التقييم الممتلكات غیر عادل
إقرأ أيضاً:
هل تلزم الإقامة مع كل صلاة.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإقامة بعد الأذان ليست واجبة إنما هى تدخل فى فروض الكفاية.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « هل تلزم الإقامة مع كل صلاة ؟»، أن هناك أشياء فى الشريعة لا تجب على كل فرد فردا وإنما تجب على أهل الحي أو المدينة فيجب ان يرتفع الأذان فى بلاد المسلمين بحيث يسمعه المسلمون.
وأشار الى أن الإقامة فى حد ذاتها سنة وهى فى الحقيقة ذكر يتذكر به المسلم شهادة التوحيد وإيمانه بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله وقيمة ما يدعو اليه الله تعالى حى على الصلاة حى على الفلاح كل هذه الأمور يعيش بها المسلم قضية الصلاة قبل الدخول فيها حتى إذا ما دخلها، دخلها مؤمن بأهميتها وشدة أثرها فى تزكية نفسه.هل تجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها.
وأضاف «الورداني» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد ؟ أن الصلاة تصح بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان بقول الله أكبر، وليس بمجرد إقامة الصلاة في المسجد، مشيرا إلى أنه حتى لوفات الإنسان ترديد الأذان خلف المؤذن؛ فإن ترديد الأذان سنة.
هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة
سؤال حائر بين الناس ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر صفحة الدار ب«فيسبوك».
وقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأن الأذان إنما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان.
حكم الصلاة عند سماع الاذان
وأوضح أنه إذا قال المؤذن: "الله أكبر" فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورا، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملا، ولكن يسن للمسلم أن يستمع إلى المؤذن، وأن يردد معه ما يقول، حتى يحصل على المغفرة التي وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذا الوقت لا يتجاوز دقيقتين.