#سواليف – ترجمة

نشرت #منظمة_صحفيات_بلا_قيود اليوم الاثنين تقريرا مفصلا حول قضية #سجن الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي على خلفية قضية جرائم إلكترونية في الثاني من تموز من العام الحالي ، أدانت من خلاله المنظمة السجن غير العادل للصحفي الأردني الزعبي، وحثّت على #إلغاء_الحكم الصادر بحقه على الفور.

واضافت المنظمة أن سجن الزعبي والذي تفاقم بسبب الظروف الصحية السابقة بما في ذلك مرض السكري المزمن والضغوط النفسية، يسلط الضوء على نمط أوسع من #القمع ضد #حرية_التعبير في #الأردن.

وأبدت المنظمة قلقا خاصا إزاء تطبيق #قانون_الجرائم_الإلكترونية المعدل لعام 2023، والذي تعرض لانتقادات بسبب تقويضه للحقوق الأساسية.

مقالات ذات صلة “حماس” تكشف مصير عشرات الأسرى الإسرائيليين وتحذر تل أبيب من فقدانهم إلى الأبد / فيديو 2024/12/02

وآتيا نص التقرير كاملا :

في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024، رفضت محكمة أردنية في عمان طلبًا خامسًا للإفراج عن الصحفي أحمد الزعبي من السجن، رافضة استبدال عقوبته بخدمة المجتمع. الزعبي، البالغ من العمر 49 عامًا، مؤسس ورئيس تحرير موقع سوالف الإخباري، مسجون منذ 2 يوليو/تموز 2024، بسبب تعليقات على فيسبوك انتقدت رد الحكومة على إضراب سائقي الشاحنات في ديسمبر/كانون الأول 2022. وقد تم تمديد هذا الاحتجاز المستمر، الناجم عن حكم أولي لمدة شهرين صدر في أغسطس/آب 2023، إلى عام واحد. واتهمت المحكمة الزعبي بـ “التحريض على الفتنة العنصرية والطائفية”، وهي التهمة التي أثارت إدانة من دعاة حرية الصحافة.

في أغسطس/آب 2023، حكمت محكمة صلح عمان على الصحفي الساخر الزعبي بالسجن شهرين بسبب تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي التي انتقدت رد السلطات الأردنية على إضراب سائقي الشاحنات في ديسمبر/كانون الأول 2022. واتهمته المحكمة بـ “إثارة النعرات العنصرية والطائفية وإثارة الفتنة بين مختلف فئات الأمة”. وبعد هذا الحكم، تقدم باستئناف، في حين طلب المدعي العام عقوبة أشد. وفي النهاية، قررت المحكمة تمديد سجنه لمدة عام واحد.

قبل سجنه، ساهم الصحفي البالغ من العمر 49 عامًا في العديد من وسائل الإعلام الأردنية، بما في ذلك صحيفة الرأي الموالية للحكومة، كما تعاون مع منظمات إعلامية أجنبية. وكان مؤسسًا ومحررًا لموقع #سواليف_الإخباري، الذي أصبح الآن منصة لتعليقاته الساخرة. حاليًا، يحتجز الزعبي في #سجن_أم_اللولو، حيث لفتت قضيته انتباهًا كبيرًا فيما يتعلق بحرية التعبير و #حرية_الصحافة في البلاد.

تدين منظمة صحفيات بلا قيود السجن غير العادل للصحفي الأردني الزعبي، وتحث على إلغاء الحكم الصادر بحقه على الفور.

إن سجنه، الذي تفاقم بسبب الظروف الصحية السابقة بما في ذلك مرض السكري المزمن والضغوط النفسية، يسلط الضوء على نمط أوسع من القمع ضد حرية التعبير في الأردن. وتشعر صحفيات بلا قيود بقلق خاص إزاء تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية المعدل لعام 2023، والذي تعرض لانتقادات بسبب تقويضه للحقوق الأساسية.

إن إدانة الزعبي بموجب المادة 17 من قانون الجرائم الإلكترونية – الذي وصفته مراسلون بلا حدود بأنه أداة لقمع حرية التعبير – والمادة 150 من قانون العقوبات بتهمة “التحريض على الفتنة”، أمر مقلق للغاية.

وتؤكد مراجعة منظمة العفو الدولية لإجراءات المحاكمة أن هذا الاعتقال هو جزء من حملة أوسع من القمع.

وعلاوة على ذلك، تلاحظ منظمة العفو الدولية أن اللغة الغامضة لقانون الجرائم الإلكترونية تفشل في تلبية المعايير الدولية للوضوح القانوني، مما يجعل الأفراد عرضة للملاحقة القضائية التعسفية.

وتطالب منظمة صحفيات بلا قيود السلطات الأردنية بإلغاء هذا التشريع القمعي واحترام الحق الأساسي في حرية التعبير.

للاطلاع على التقرير … https://wjwc.org/news-en/jordan-denies-sentence-appeal-for-journalist-al-zoubi?fbclid=IwY2xjawG616hleHRuA2FlbQIxMQABHTSHf2XeHwyAz0B3ZhK9wjdICFjXDaX97r9XkNEilwXPrjN9sXPLb3m53g_aem_x0fB8k00_o8c3p16GOYUpg

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف منظمة صحفيات بلا قيود سجن إلغاء الحكم القمع حرية التعبير الأردن سواليف الإخباري سجن أم اللولو حرية الصحافة قانون الجرائم الإلکترونیة منظمة صحفیات بلا قیود حریة التعبیر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: طالبت محكمة أمريكية الصين بدفع 24 مليار دولار وذلك لـ”إخفائها البيانات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في بداية الوباء”، وفق ما أفادت صحيفة “ذا نيويورك تايمز”.

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة إن “حكما صدر في قضية رفعها المدعي العام في ولاية ميسوري الأمريكية، ولم تستجب الحكومة الصينية للمطالبات في المحكمة”.

وأصدر قاض فيدرالي في الولاية حكما أمس الجمعة وجد فيه أن الحكومة الصينية “مسؤولة عن التستر على بداية جائحة كوفيد-19 واحتكار معدات الوقاية”، وأصدر حكما بأكثر من 24 مليار دولار تعهد مسؤولو ميسوري بتنفيذه من خلال مصادرة الأصول الصينية.

واتهمت الدعوى التي رفعها مكتب المدعي العام في ولاية ميسوري في أبريل 2020، خلال الأشهر الأولى من الوباء، الحكومة الصينية بـ”حجب المعلومات حول وجود وانتشار الفيروس ثم قطع إمدادات معدات الوقاية الشخصية، عن بقية العالم.

وقال مسؤولون صينيون إنهم “لم يقبلوا قرار القاضي”.

وفي حكمه، كتب القاضي ستيفن ن. ليمبو الابن إن “الصين كانت تضلل العالم بشأن مخاطر ونطاق جائحة كوفيد-19 وانخرطت في أعمال احتكارية لتخزين معدات الحماية الشخصية”.

وقال إن “هذه الإجراءات أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء في الولايات المتحدة وجعلت من المستحيل شراء معدات كافية لمقدمي الخدمات الطبية الذين يستجيبون للفيروس”.

وأصدر القاضي ليمبو، من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية ميسوري، الحكم ضد الصين، والحزب الشيوعي الحاكم، والحكومات المحلية في الصين، بالإضافة إلى وكالة صحية ومختبر في البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الملاريا تهدد إفريقيا بسبب قرارات ترامب
  • فوراً..حماس تطالب بمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا
  • حكم نهائى.. نهاية مأساوية لطالب الرحاب وتأييد الحكم على القتلة
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لتمكين حرية الصلاة في القدس
  • منظمة حقوقية تطالب بإنقاذ حياة معتقل مصري مصاب بالسرطان في سجن بدر
  • الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها
  • تحقق: نعم.. حرية التعبير مضمونة في المملكة المتحدة
  • 124 منظمة أمريكية تطالب الكونغرس باستئناف تمويل وكالة “أونروا”