"أوقاف الداخلية" تطلق برنامج "تنمية المهارات بتقنيات الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
أطلقت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًا جديدًا بعنوان: "تنمية مهارات المدربين بتقنيات الذكاء الاصطناعي"، والذي يقدمه المدرب الدولي أحمد بن سالم بن سعيد المياح، ويستمر لمدة خمسة أيام في متحف عمان عبر الزمان بولاية منح، بمشاركة ثلاثين متدربًا من مختلف الوظائف الدينية والإشرافية والإدارية بالإدارةز
وقالت فاطمة محمد بن فاضل الحراصية أخصائية تدريب وتأهيل: "هذا البرنامج يشكل جزءًا من سلسلة متصلة من البرامج التدريبية التي تسعى الإدارة إلى تنفيذها، ويهدف هذه البرامج إلى إعداد مدربين متخصصين في التخصصات الدينية والإدارية، مما يساهم في تطوير المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة في مجال الأوقاف والشؤون الدينية".
وأضافت الحراصية أن البرنامج يتناول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء وتعزيز القدرات التدريبية، مما يعكس التزام الإدارة بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الكفاءات البشرية، مشيرة إلى أن المتدربين سيحصلون على اعتماد في التدريب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أوقاف دبي» و«تنمية المجتمع» و«علّمني» تدعم الطلبة القُصَّر
دبي: «الخليج»
وقّعت «مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر» في دبي و«هيئة تنمية المجتمع» و«مركز علّمني للاستشارات الإدارية والتدريب» مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون لدعم الطلبة القُصَّر، في التعليم والتدريب والتأهيل.
وقّع المذكرة حصة بوحميد، المديرة العامة للهيئة وعلي المطوع، الأمين العام للمؤسسة ومنى خليفة حماد، مديرة المركز.
وبموجب المذكرة، تموّل المؤسسة البرامج التعليمية والتدريبية المخصصة للطلبة من الأيتام القُصَّر، بما يسهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم ومعارفهم وفق خطة تعتمدها الهيئة.
وتتولى الهيئة تحديد الفئات المستهدفة وتقدير الاحتياجات التدريبية، في حين يقدم مركز «علّمني» خطة تدريبية متكاملة تشمل ورشاً وبرامج تعليمية ومهنية تسهم في رفع كفاءة الطلبة وتمكينهم علمياً وعملياً.
وأكد عمر المازمي، مدير إدارة الوقف في المؤسسة، أهمية هذه الاتفاقية في تمكين القُصَّر وتلبية احتياجاتهم التنموية وقال: «إن أبناءنا القُصَّر جزء أساسي من مستقبل الوطن واستثمارنا في رعايتهم وتمكينهم يعزز من تماسك وازدهار المجتمع وعبر هذه الشراكة الاستراتيجية مع الهيئة، نواصل دعم المبادرات التي تكفل لهم حياة كريمة ومستقبلاً واعداً».
وأوضح علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في الهيئة، أن المذكرة تعكس التزام الهيئة بتوفير فرص تعليمية شاملة ومتخصصة للأطفال القُصَّر، تسهم في تطورهم وتنمية إمكاناتهم، مشيراً إلى أن التعاون مع مؤسسة الأوقاف ومركز علّمني يمثّل نموذجاً فاعلاً للتكامل المؤسسي الهادف إلى تحقيق أثر اجتماعي وتنموي ملموس.
وفي السياق ذاته، أعربت منى خليفة حماد، عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة المجتمعية، مؤكدة أن الاستثمار في تعليم القُصَّر وتمكينهم معرفياً يشكل حجر الأساس لبناء مجتمع مستدام.