الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظم المرصد الفلكي بالحوقين مسيرا فلكيا يعتبر الأول من نوعه للمشاهدة النجوم والأجرام والسماوية والكواكب، بمشاركة مئات الأشخاص من محافظات وولايات السلطنة.

انطلق المسير من نقطة التجمع الرئيسية أسفل التلة صعودا إلى نقطة التجمع الرئيسية الثانية في أعلى تلة المرصد، وهناك استمع المشاركون إلى شرح مفصل من قبل يوسف بن زاهر السالمي القائم على مرصد الحوقين الفلكي عن النجوم والكواكب والأبراج وكيفية الاهتداء بالنجوم في المسير ليلا وبالذات النجم القطبي.

وانطلق المشاركون في المسير حول التلة، وعند كل ٥٠٠ متر يتوقف المسير للاستماع للمزيد من الشرح ومشاهدة النجوم، وعند اكتمال المسير حول تلة المرصد توقف المشاركون في نقطة التجمع الثانية وتم استكمل الشرح عن الأجرام السماوية، بالإضافة لتركيب تلسكوبات تم لالتقاط صور للمجرات والسدم.

وأكد يوسف بن زاهر السالمي القائم على المرصد، أهمية دعم مثل هذه الفعاليات لما تمثله من أهمية لتوعية الأفراد بأهمية الفلك وما تمثله المنطقة من ترويج سياحي لولاية الرستاق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف علماء الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر بمجرد النظر إلى النجوم في السماء ليلاً يمكن اعتباره شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

أوضح الدكتور مايكل بويل أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة، قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين، ووفقاً لبيان صادر عن الجامعة فإن الضوء المنبعث من النجوم البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.

وتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم ذنب الدجاجة الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً، أما نجم إيتا كاريناي البعيد 7500 سنة ضوئية فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.

ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.

وقد أثار اكتشاف نجم إيريندل عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.

ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.

ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.

مقالات مشابهة

  • عرض فلكي من مانشستر سيتي لضم يامال
  • الكشف عن موعد انتهاء الموسم الأول من المدينة البعيدة.. وهل يوجد موسم ثانٍ؟
  • طرح البوسترات الفردية لأبطال مسلسل برستيج |شاهد
  • دوري النجوم.. الشرطة يستعيد الصدارة بفوز ثمين على نفط البصرة في مباراة مؤجلة
  • شباب الأهلي يكسب الاتحاد في ذهاب نهائي «سوبر غرب آسيا للسلة»
  • علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
  • نيوكاسل يزيد من معاناة ليستر سيتي في أسفل ترتيب الدوري الإنجليزي
  • الكشف عن البوستر الرسمي لمسلسل برستيج قبل عرض 24 أبريل الجاري
  • تأجيل محاكمة 61 متهما بخلية لجان التجمع لجلسة 14 يونيو
  • الشباب يتغلب على الرستاق بثلاثية