مدبولي خلال لقاءه رؤساء الهيئات الإعلامية الجدد.. يؤكد دعمهم الكامل في أداء مهامهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية الجُدد، حيث حضر المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بحضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بتقديم التهنئة لرؤساء الهيئات الإعلامية بمناسبة أدائهم اليمين القانونية أمام مجلس النواب كرؤساء لهذه الهيئات المهمة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهام عملهم خلال الفترة القادمة، مؤكداً حرصه على عقد هذا اللقاء خلال ثاني يوم بعد أداء اليمين القانونية، وذلك بالنظر لما يمثله ملف الإعلام ودوره في توضيح الرؤى والحقائق، ورفع الوعي المجتمعي، خاصة في ظل ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات على المستويين الخارجي والداخلي خلال هذه المرحلة شديدة الصعوبة.
وجدد رئيس الوزراء الإشارة إلى دور الهيئات الإعلامية المهم في نقل مختلف الحقائق للمواطنين، وزيادة حجم إدراكهم بمختلف التحديات التي تواجه الدولة المصرية، بما يسهم في زيادة الوعي والحفاظ على التماسك الداخلي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استعداد وتقبل الحكومة لأي انتقادات توجه لها من مختلف وسائل الإعلام، وذلك في سياق سعينا جميعاً لتحقيق ما فيه خير لبلدنا، على أن يتم ذلك وفق صورة وشكل موضوعي في الطرح وكذا فيما يتعلق بطرح الحلول للمشكلات، ومساعدة الحكومة في التعامل مع هذه المشكلات، قائلا: «لا توجد هناك تجربة كاملة، وبالتأكيد هناك بعض الأخطاء في بعض القطاعات، وهدفنا هو تصحيح أي خطأ، والتحسين المستمر في المسار، وفتح المجال أمام الاستماع لمختلف الآراء».
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون والتكامل بين مختلف الهيئات الإعلامية في مختلف الملفات والموضوعات، ووضع استراتيجية عامة متكاملة للإعلام المصري بأهداف محددة تتشارك مختلف الهيئات وجهات الدولة في تحقيقها، مؤكداً الدعم الكامل من جانب الحكومة للهيئات الإعلامية في أدائها لمهامها ورسالتها.
ولفت إلى أهمية مواكبة ما يحدث في العالم من تطوير وتحديث لمختلف تقنيات العمل المتعلقة بمختلف نواحي العمل الإعلامي قائلا: «أنتم مسئولون عن جهات تُمثل قوة مصر الناعمة، وعليكم أن تطوروا الأداء، وتحافظوا على مكانة الإعلام المصري في المنطقة».
وخلال اللقاء، أشار المهندس خالد عبد العزيز إلى أهمية الاعتماد خلال الفترة الحالية على الكفاءات المتميزة التي لديها مصداقية، وقدرة على استعراض التحديات، وطرح الحلول للتعامل مع هذه التحديات، وذلك بما يُسهم في تحقيق الرسالة الإعلامية.
كما أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة الاهتمام بالمضمون الإعلامي المُقدم في مختلف وسائل الإعلام بمختلف القطاعات، سواء ما يتعلق بالبرامج السياسية، أو الرياضية، أو الفنية وغيرها.
ولفت المهندس خالد عبد العزيز إلى ضرورة الاهتمام بالنخبة التي تخرج لتتحدث للناس، وإفساح المجال أمامهم لشرح التحديات التي تواجه الدولة المصرية على مختلف الأصعدة، ولفت الانتباه للسلبيات أو الأخطاء.. فلا مانع من ذلك.
من جهته، شرح المهندس عبد الصادق الشوربجي الجهود المبذولة لتطوير المؤسسات الصحفية القومية، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الصحفي، وكذا ما يتم من اهتمام بالمواقع الإلكترونية التابعة للمؤسسات الصحفية، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال ما تم من جهود في هذه الملفات.
وفي إطار حديثه، تقدم رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بخالص الشكر لرئيس الوزراء على الدعم المستمر المُقدم للمؤسسات الصحفية القومية؛ من أجل العمل على تحسين وضعها الاقتصادي، في ظل تحديات متراكمة عديدة يتم التعامل معها حاليا بكل جدية.
کما طرح رؤيته فيما يتعلق بتجديد شباب هذه المؤسسات عبر تعيين عدد من الصحفيين الشباب، الذين تدربوا في هذه المؤسسات وعملوا بها الفترة الأخيرة.
فيما أشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، خلال اللقاء، إلى أنه يعكف حاليا على دراسة الملفات المختلفة، مُعبرا عن أن هناك بالفعل عددا من التحديات المختلفة تحيط بالدولة، وهو ما يتطلب التعامل معها جيدا، شارحا في سياق حديثه وجهة نظره بوجه عام فيما يخص عددًا من الملفات الإعلامية، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك مساحة لطرح مختلف الرؤى ووجهات النظر في وسائل الإعلام.
كما أكد أحمد المسلماني، أنه سيتم التنسيق والتعاون مع مسئولي الهيئات الأخرى، بما يُسهم في تحقيق مُستهدفات الدولة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن «ماسبيرو» به الكثير من الكفاءات التي سيتم الاهتمام بها.
في حين وصف ضياء رشوان الحقيقة بأنها هي «أم الإعلام»، ولذا فمن المهم أن تكون هناك دومًا حقائق مقدمة للإعلام الأمر الذي يسهم في ترسيخ الثقة، ويعمل على اختفاء الشائعات، مشيرا في الوقت نفسه إلى الارتباط الوثيق بين الإعلام والسياسة، وقال: إن العام المقبل هو «عام سياسي»، حيث من المُقرر أن يشهد انتخابات البرلمان، وهو الحدث الأهم على المستوى السياسي داخليًا.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بتجربة خروج رئيس الوزراء أسبوعياً من خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء للتحدث إلى المواطنين في مختلف القضايا التي تشغل الرأي العام، مطالبا بأن يحذو باقي الوزراء هذا الحذو، ويخرجوا لشرح سياساتهم والرد على تساؤلات الإعلام المختلفة، وتوضيح الحقائق وشرح ما يتم من جهود في ملف الإعلام الخارجي عن طريق الهيئة العامة للاستعلامات، وأدوات التحرك المختلفة لشرح المواقف المصرية في القضايا والملفات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أداء اليمين أداء مهامه البرامج السياسية الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية العاصمة الإدارية الجديدة العام المقبل أحمد المسلماني أخطاء رئیس الهیئة الوطنیة الهیئات الإعلامیة رئیس الوزراء ما یتعلق
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات ومضامين كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق الاستجابة الإعلامية المكون من وسائل الإعلام العام، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى الجوانب المتصلة بالتعامل مع كلمات قائد الثورة وتحويلها إلى سياسات وموجهّات إعلامية وبرامج عمل قابلة للتنفيذ كل أسبوع.
واستعرض الاجتماع مهام الفريق، في إعداد خطط إعلامية أسبوعية تواكب مستجدات الأحداث، مع ضمان اتساق السرد الإعلامي مع مضامين كلمة قائد الثورة، والتنفيذ الفعّال من قبل كل وسيلة إعلامية لما يخصها من خطة الاستجابة الإعلامية وفقاً للسياسات والموجّهات والمهام المحددة.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام على المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في الاضطلاع بدورها في التحرك الجاد لحشد الطاقات وتوحيد الجهود في معركة “الفتح الموعود والجهاد القدس” بشكل أكثر تنظيمًا وترتيبًا يساعد على التصدي للحملات الإعلامية المكثفة التي تشنها الماكينة الإعلامية المعادية الهادفة إلى ثني اليمن عن موقفه المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية المنطلق على أساس إنساني وأخلاقي وديني.
ولفت الوزير شرف الدين إلى أنه في زمن الخذلان العربي والتطبيع والخيانة، وأمام وحشية كيان العدو الإسرائيلي وغطرسة العدو الأمريكي، برز اليمن بقائده وشعبه بلدا وحيدا مساندا لغزة بهذا المستوى البارز من الإسناد، منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى”، ومن خلال مراحل متعددة وصولًا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وأعرب عن الأمل في اضطلاع وسائل الإعلام بدورها الفاعل، في مواكبة المستجدات والتطورات والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، والتعاطي الإيجابي مع الكلمات الأسبوعيه لقائد الثورة وما تتضمنه من رؤى وقضايا عميقة وبغاية الأهمية في الشؤون المحلية والعربية الإسلامية والدولية، وترجمتها على الواقع في مواد إعلامية مدروسة قائمة التحليل والتعليق والتعمق في مضامينها.
وأوضح وزير الإعلام، أن فريق الاستجابة الإعلامية، تم اختياره من كوادر وسائل الإعلام ذات الكفاءات والخبرات الإعلامية، مؤكدًا أنه سيتم العمل وفق آلية محددة لتنفيذ الخطط الإعلامية المبتكرة.
وقد أثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق، أكدت في مجملها الحرص على إبراز وتضخيم رسالة اليمن وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، وإيصالها إلى جمهور أوسع محلياً وخارجياً.
وأكدت المقترحات والآراء أهمية التزام وسائل الإعلام برؤية القائد، واتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توجيهاته التي ترد في كلماته، والعمل على تحسين المشهد الإعلامي من خلال تعاون وتكامل وسائل الإعلام.