وزير الإسكان يتابع البرامح الزمنية التفصيلية للانتهاء من مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مساء اليوم الإثنين، بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة، مع مسئولى الشركات العاملة بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بعد عودته من الجولة التفقدية بمدينة سانت كاترين، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع.
وخلال الاجتماع، تابع الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية الخاصة بكل شركة للانتهاء من مختلف مكونات المشروع، مجدداً توجيهه بتكثيف أعداد العمالة والمعدات، وضغط معدلات التنفيذ، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
وأشار الوزير إلى أن مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم"، يشمل (إنشاء مركز الزوار الجديد - مبنى وساحة السلام - تطوير وادي الدير - إنشاء النزل البيئي الجديد "الامتداد" - تطوير النزل البيئي القائم - إنشاء الفندق الجبلي - المنتجع السياحي أعلى الهضبة - استراحة كبار الزوار - البازارات السياحية - الحي السكني بالزيتونة - المجمع الحكومي الجديد - النادي الاجتماعي - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير البلدة التراثية - تطوير وادي الأربعين وإنشاء الممشى السياحي الترفيهي - إنشاء شبكة الطرق والمرافق ودرء أخطار السيول - طريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار - تطوير ورفع كفاءة وأعمال الحماية من مخاطر السيول لطريق مطار سانت كاترين حتى كمين النبي صالح - أعمال شبكة الكهرباء ومحطات المحولات - رفع كفاءة خط مياه أبو رديس / سانت كاترين - المجمع الشرطي الجديد - المبانى الأمنية)
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم يتولى تنفيذه الجهاز المركزى للتعمير، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، الواقعة فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المركزى للتعمير العاصمة الإدارية الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسكان وزير الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد المهندس شريف الشربيني التجلي الأعظم فوق أرض السلام مدينة سانت كاترين التجلي الأعظم مشروع تطویر موقع التجلى الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يتابع سير العمل بمنظومة الصرف الصحي بالإسكندرية
قام الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس "أحمد عبد القادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور "محمد حسن" رئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس "أحمد جابر" رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والمهندس "سيد الأنصاري" رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية، بجولة تفقدية داخل محطة التنقية الشرقية؛ لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة، والوقوف على أحدث تطورات هاضم الحمأة بالمحطة، بالإضافة إلى تفقد المعامل المركزية ومركز التدريب، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة الصرف الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشهدت الجولة استعراض مكونات هاضم الحمأة والتطورات التي شهدها المشروع.
وتُعد محطة التنقية الشرقية واحدة من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 800 ألف م 3 يوميًا، وتخدم نحو 4 ملايين نسمة، إذ تستقبل وتعالج ما يقارب 40% من مياه الصرف الصحي بالمحافظة، لتغطي بذلك مناطق شرق ووسط الإسكندرية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة البيئية، تم تنفيذ مشروع ضخم لتحسين البيئة وتقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة بمحطة التنقية الشرقية، بتكلفة تقترب من 2 مليار جنيه، والذي تم إسناده إلى تحالف شركتي سويس والمقاولين العرب، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
ويضم مشروع هاضم الحمأة بالمحطة 4 حواضن كبيرة، بسعة 16 ألف متر مكعب لكل حوض، بالإضافة إلى تنكات استقبال وخروج الحمأة، ويهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة من عمليات المعالجة، وتقليل الحمأة المنتجة بنسبة 30%، مما يساهم في تحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث وتقليل الروائح، كما سيتم استخدام الحمأة المهضومة في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في مجال معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية.
وخلال الجولة، استعرض اللواء محمود نافع خطط الشركة المستقبلية لاستيعاب التصرفات المتوقعة حتى عام 2052، ومراحل تطوير كافة مكونات الشبكة، وأتمتة الأعمال، واحتياجات منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح "نافع" خطوات الشركة في مجال الصرف الصناعي للحفاظ علي البيئة ومكونات المنظومة وجهودها في مجال الطاقة البديلة وإعادة الاستخدام.
كما شهد الحضور اصطفاف سيارات ومعدات الشركة المخصصة لمواجهة الأمطار والاستجابة لبلاغات المواطنين، ما يعكس جاهزية الشركة للتعامل مع الأزمات المناخية المختلفة.
من جانبه، أشاد الدكتور "سيد إسماعيل" بأداء شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، مشيرًا إلى نجاحها في تخطي مختلف التحديات خلال الفترات السابقة، مؤكدًا أهمية العنصر البشري وتطويره باعتباره أحد أهم الأصول وأكثرها تميزًا في المنظومة، داعيًا إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد المسؤولون خلال الجولة أن الجهود مستمرة لتنفيذ خطط التطوير والتحديث بمحطات المعالجة المختلفة، بهدف تقديم خدمة متميزة لسكان الإسكندرية، وتحقيق الاستدامة في إدارة منظومة الصرف الصحي.