ما هي "قاعدة 20-5-3"... لتحسين الصحة العقلية والجسدية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لا تحتاج إلى اتباع حميات غذائية قاسية أو روتين تمرين شاق، لتعزيز صحتك. فقط أدخل "قاعدة 20-5-3" إلى روتينك الأسبوعي، وهي صيغة مدعومة بالبحث، لتحسين الصحة العقلية والجسدية.
انغمس في الطبيعة 3 أيام سنوياً لتنشيط موجات الدماغ المرتبطة بالاسترخاء والإبداع
تهدف هذه القاعدة إلى تعزيز الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق.
طورت هذه الطريقة، عالمة الأعصاب راشيل هوبمان، من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وتؤكد على خطوات صغيرة يمكن التحكم فيها، والتي يمكن أن تؤدي إلى مكافآت كبيرة.
20 دقيقة 3 مراتالخطوة الأولى هي الخروج إلى الطبيعة لمدة 20 دقيقة 3 مرات على الأقل في الأسبوع.
وتظهر أبحاث من جامعة ميشيغان، أن هذه هي النقطة المثالية لخفض الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم.
والأفضل من ذلك، بحسب "مديكال إكسبريس"، أنك لست بحاجة إلى بذل جهد للتعرّق، فقط اجلس أو تنزه في بيئة طبيعية، واستمتع بأشعة الشمس والطبيعة والخضرة.
ومع ذلك، تؤكد الدكتورة ماري كارول هانتر، المؤلفة الرئيسية لدراسة ميشيغان، على أهمية الانفصال خلال هذه اللحظات.
وتوضح هانتر: "تجنب التمارين الهوائية، وتجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والمكالمات الهاتفية والمحادثات والقراءة".
وتابعت: "فكر في الأمر باعتباره هروباً صغيراً، مصمماً لإعادة ضبط مستويات التوتر لديك، ومساعدتك على الشعور بالاستقرار".
5 ساعات شهرياًولإعادة ضبط ذهني أعمق، حاول قضاء 5 ساعات شهرياً في أماكن شبه برية، مثل المتنزهات العامة.
وتوضح هوبمان: "هذه البيئات توفر استرخاءً متزايداً، مقارنة بالحدائق العامة في المدينة".
ويتفق عديد من الباحثين على أن العثور على بيئات أكثر برية، مع "فوضاها" العضوية، يساعد في تجديد الموارد المعرفية وتعزيز الشعور بالهدوء.
3 أيام سنوياًأخيراً، انغمس في الطبيعة لمدة 3 أيام سنوياً. فالتعرض المطوّل للمناظر الطبيعية البرية، ينشط موجات ألفا في الدماغ، تلك المرتبطة بالتأمل والإبداع والاسترخاء العميق.
وتظهر الدراسات أيضاً فوائد عميقة للصحة العقلية: يمكن لرحلة برية لمدة 4 أيام أن تقلل من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 29%، والتوتر بنسبة 21%، مع استمرار التأثيرات لأسابيع بعد ذلك.
لذا في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها بحاجة إلى "إعادة ضبط"، توجه إلى الخارج للقيام بنزهة سريعة في وقت الغداء، أو خطط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في الغابة. وأفضل ما في الأمر هو أنه مجاني، وسهل الوصول إليه، وينتظرك خارج باب منزلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
خطوات لتحسين جودة المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
نفذ المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخطوات المهمة الهادفة إلى تحسين جودة المناهج الدراسية، أبرزها تصميم بطاقة تحليل محتوى للمناهج الدراسية، واستمارة تقييم المنهج، واستبيان لاختيار مؤلفي المناهج.
وأشار مدير المركز حسين القاسم في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية الاجتماعات الدورية التي تُعقد مع رؤساء الأقسام في المركز لمناقشة آليات مراجعة وتعديل المناهج الدراسية، حيث تم تشكيل لجان متخصصة لتطوير المناهج وفق الرؤية الجديدة، وإعداد دليل عمل لكل قسم يتماشى مع النظام الداخلي وآلية العمل.
وبين القاسم أنه تم وضع آلية لتفعيل دور كل قسم، مع التركيز على عمل أعضاء الوحدات العلمية والأمور الإدارية، مبيناً أنه تم كذلك إجراء اجتماعات مكثفة مع منظمة الطفولة “اليونيسف”، للانتهاء من مشروع بناء منهاج التعلم التمكيني (الذاتي) المتوقع أن يكون جاهزاً للطباعة بحلول نهاية آذار الحالي.
وأوضح القاسم أنه تم الاجتماع مع المجلس النرويجي للاجئين وتنظيم ورشات عمل ضمن برنامج “نحو تعلم أفضل”، بما يتماشى مع المنهاج الوطني لمهارات الحياة، ويستهدف دعم المعلمين والطلاب في المدارس الحكومية، من خلال تعزيز مهارات الدعم النفسي والاجتماعي والتعافي خلال الأزمات والطوارئ.
وذكر القاسم أن المركز يعمل على تصميم حقيبة تدريبية من قبل قسم التدريب على المناهج المطورة تتضمن “بطاقة تحليل محتوى”، مع “اختبار قبلي وبعدي” لقياس مدى اكتساب المتدربين لمهارات تحليل المحتوى ومعلوماته النظرية والعملية.