أمريكا: الضربات المتفرقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل كانت متوقعة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أكد أن الضربات المتفرقة الأخيرة على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل كانت متوقعة، والعنف تراجع بين إسرائيل ولبنان بصورة كبيرة منذ سريان وقف إطلاق النار وآلية المراقبة تعمل بكامل طاقتها والهدنة صامدة حتى الآن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، ردّ «حزب الله» للمرة الأولى على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بإطلاقه صاروخين باتجاه مزارع شبعا المحتلة، في وقت ترتفع فيه الدعوات إلى ضرورة الالتزام بالتهدئة بعدما أدت الانتهاكات الإسرائيلية إلى سقوط قتلى وجرحى في لبنان.
وأدى رد «حزب الله» إلى رد إسرائيلية وتوتر على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية، مع تهديد مسؤولين في إسرائيل بـ«رد قاس»، ما أثار مخاوف من تصعيد الوضع، فيما أكدت واشنطن على أن الاتفاق «صامد إلى حد كبير».
وسبق ذلك دعوات دولية محلية إلى وقف الخروقات من جانب إسرائيل، خصوصاً أنها لم تتوقف من اليوم الأول لوقف الحرب في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
تحذير هوكستين
وقالت «هيئة البث العامة الإسرائيلية» ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، الاثنين، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، الذي توسط في وقف إطلاق النار بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت أسابيع، حذر إسرائيل من «الانتهاكات». ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على هذه التقارير، طبقاً لـ«رويترز».
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، أن الوزير جان نويل بارو أبلغ نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بـ«ضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين الدولة الإسرائيلية و(حزب الله)»، مشيرة إلى أن بارو أكد لساعر في اتصال هاتفي «الحاجة ليحترم كل الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض لبنان وإسرائيل إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يطالب إسرائيل بسحب قواتها من جنوبي لبنان
طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان في المهلة المحددة لذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال عون في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن لبنان متمسك انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب بحلول 26 يناير/كانون الثاني الجاري، محذرا من أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة انتهاك لسيادة لبنان ولاتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أكد غوتيريش أنه سيبذل قصارى جهده لضمان انسحاب آمن للقوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان في الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة طالبت أمس الجمعة إسرائيل بالانسحاب الفوري من أراضي لبنان، مؤكدة أن الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية ينتهك القرارات الأممية.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استماع بشأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مستمر رغم بنيته الهشة.
إعلانوأكد لاكروا أن السلطات اللبنانية جددت التزامها بالحفاظ على وقف إطلاق النار والامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006.
وأشار لاكروا إلى تقديم خطة تدريجية تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر قوات الجيش اللبناني بالمنطقة خلال اجتماع آلية وقف إطلاق النار والذي عقد في 6 يناير/كانون الثاني الحالي.
وأكد ضرورة انسحاب إسرائيل من لبنان قبل انتهاء مهلة 60 يوما بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحركاته في الأراضي اللبنانية قبل موعد انتهاء تلك المدة بـ10 أيام.
ودافع المسؤول الأممي عن تصرفات إسرائيل باعتبارها "إجراء ضد حزب الله"، لكنه أشار إلى أن الوجود الإسرائيلي في لبنان ينتهك القرار 1701.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
خروق مستمرةوارتكب الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة 4 خروق لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 52 يوما إلى 564 خرقا.
وتركزت الخروق الإسرائيلية للاتفاق أمس في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات وتفجيرات لمنازل واختطاف مواطن سوري.
ففي بيروت وضاحيتها الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، تم رصد تحليق لطائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض.
وفي قضاء مرجعيون، نفذ الجيش الإسرائيلي تفجيرا جديدا لمنازل داخل أحياء ببلدة ميس الجبل.
أما في قضاء بنت جبيل، فأقدم جنود إسرائيليون على خطف مواطن سوري أثناء رعيه الماشية في أطراف بلدة رميش قبل إطلاق سراحة مساء اليوم ذاته.
إعلانوقد تم تسجيل تحليق للطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي بأجواء الجنوب اللبناني.