ﺻﻔﻘﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻰ اﻟﻄﺮوﺣﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ.. وارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ إﻟﻰ 1.9 ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يشهد برنامج الطروحات الحكومية خلال الفترة المقبلة انطلاقاً أسرع، يأتى هذا فى أعقاب تقرير وكالة موديز حول التصنيف الائتمانى لمصر والذى أشار بشكل مباشر إلى إحراز تقدم فى برنامج مبيعات الأصول، كما شهدت الأشهر الثلاثة الماضية العديد من الإصلاحات الخاصة ببيئة الأعمال وتوسيع قاعدة الإيرادات بما أدى إلى زيادة الفائض الأولى إلى 2.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى قد أعلن مؤخرا أن صفقات الطروحات قد حققت 1.9 مليار دولار عبر عدة صفقات وأشارت وزارة التخطيط إلى أن الصفقة الأولى كانت إرساء حصة بقيمة 700 مليون دولار فى الشركة القابضة للفنادق على كونسورتيوم يضم شركة ايكون المملوكة لهشام مصطفى ومستثمرين اجانب والصفقة الثانية تنفيذ بيع حصص فى 3 شركات لصالح شركة إماراتية.
وتم تكليف بنك الاستثمار القومى فى إدارة الطرح العام لحوالى 8 شركات استثمارية، وتم التخارج بقيمة 241 مليون دولار.
وكان مجلس الوزراء المصرى قد أعلن فى فبراير الماضى، عن السير فى إجراءات طرح 32 شركة مملوكة للدولة على مدار عام كامل، لمستثمرين استراتيجيين، أو لاكتتاب العام فى البورصة المصرية، أو كليهما، لتوفير النقد الأجنبى، وذلك فى إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، التى تبحث عن فتح آفاق للاستثمارات الأجنبى مع اشتراط أن يكون هناك شريك اجنبى لتحقيق عائد دولارى من الطروحات خاصة أن القيمة الخاصة بالطروحات السابقة وهى 1.9 مليار دولار سيكون صافى ما سيؤول للحكومة المصرية من هذه العقود بالدولار هو 1.65 مليار دولار والمتبقى بالجنيه، حيث أن جزءا من صفقات شركات برنامج الطروحات هو من القطاع الخاص المصرى.
وتظهر الأخبار المتداولة مؤخرا احتمالات تطور واضح فى برنامج الطروحات حيث تم الإعلان عن وجود شركات مصرية تدرس الاستحواذ على حصة أغلبية فى شركة مصر للفنادق وتبحث حاليا عن شريك اجنبى لإتمام الصفقة تطبيقا للقواعد والاشتراطات الجديدة التى تطلبها الحكومة. فى حين تم الإعلان عن مباحثات لطرح ستاد القاهرة فى البورصة حيث تسعى وزارة الرياضة إلى الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة.
الدكتور مصطفى مدبولىفى حين تعيد وزوارة قطاع الأعمال العام تقييم عدد من الشركات وبرامج التطوير فيها تمهيدا لطرحها ضمن برنامج الطروحات وبصفة خاصة الشركات التى يمكن أن تحقق مشروعاتها ومنتجاتها عوائد دولارية.
وفى خطوة هامة لتأكيد أهمية برنامج الطروحات الحكومية وضرورة الإسراع فيه وتحفيز تواجد القطاع الخاص وبقوة فى الاقتصاد المصرى الفترة القادمة، تم توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية ومؤسسة التمويل الدولية يقضى بتعيين مؤسسة التمويل الدولية مستشارا استراتيجيا للحكومة لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية.
الأمر يعكس بالتأكيد عدة رغبات للحكومة فى الفترة القادمة ربما الرغبة المؤكدة هى الاسراع بوتيرة البرنامج أكثر مما هو قائم حاليا وبالتالى إفساح الطريق وبشكل أكبر لتواجد القطاع الخاص خاصة وأن مؤسسة التمويل الدولية الذراع الاستثمارية للبنك الدولى معنية بشكل أساسى بدعم القطاع الخاص فى الدول التي تعمل بها وتعقد معها اتفاقيات إطارية.
وقد تم اختيار مؤسسة التمويل الدولية، مستشارًا استراتيجيًا لبرنامج الطروحات الحكومية، والذى سيركز على تحفيز جهود جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الفنى والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة، وتوقيع اتفاقية الدعم والمشورة الفنية لبرنامج الطروحات الحكومية.
ووفقًا للاتفاقية، تقوم مؤسسة التمويل الدولية، بتقديم الدعم والمشورة الفنية لبرنامج الطروحات الحكومية، والمساعدة فى هيكلة وإعداد الشركات المستهدف طرحها للقطاع الخاص، وتحسين حوكمة الشركات، بما يعزز التدفقات الرأسمالية ويدعم رؤية الدولة لتحقيق التعافى الاقتصادى.
ومن المتوقع أن ينتج عن هذه الاتفاقية توسيع مُشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد مما يؤدى إلى المزيد من فرص العمل، وزيادة القدرة التنافسية، فضلا عن تحسين الحوكمة فى الشركات المستهدف طرحها للقطاع الخاص، ودعم تعافى الاقتصاد المصرى بقيادة القطاع الخاص من خلال التنفيذ الفعال للبرنامج، وتشجيع النمو والاستثمار فى مختلف القطاعات مثل البنية التحتية والسياحة والرعاية الصحية والتعليم.
وتشير البيانات إلى أن مؤسسة التمويل الدولية قد ساهمت فى ضخ وحشد استثمارات وبأكثر من 6.5 مليار دولار للقطاع الخاص فى مصر فى مختلف القطاعات التى تشكل أولوية لدعم التنمية التى تعود بالنفع على المواطنين، إلى جانب محفظة من الدعم الفنى والاستشارات بأكثر من 34 مليون دولار، فى مجالات رئيسية مثل النفاذ للتمويل والتكنولوجيا المالية وتمويل المناخ والتصنيع والبنية التحتية والطاقة المتجددة والرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقات جديدة ارﺗﻔﺎع اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ دور برنامج الأشهر الإصلاحات مصطفى مدبولى مدبولى الشركة الشركة القابضة شركة إماراتية الدولار الجنيه برنامج الطروحات الحکومیة مؤسسة التمویل الدولیة القطاع الخاص ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تكثف جهودها في قطاع غزة (شاهد)
كثفت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية نشاطاتها في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع طيلة 15 شهرا.
وطالبت المؤسسة بحماية المدارس وتجنيبها الدمار.
وخلال العدوان الذي أدى إلى انقطاع الطلاب عن المدارس بسبب تدميرها أو تحويل العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، أقامت المؤسسة برنامج "الفاخورة" لدعم التعليم في القطاع لتوفر من خلاله 100 منحة للفلسطينيين في قطر.
كما ركزت المؤسسة على إقامة حملات تثقيفية بين طلبة القطاع، كالخيم التعليمية للطلبة الصغار، والنشاطات الترفيهية لتخفيف وطأة تأثير الحرب عليهم، إلى جانب اهتمامها بتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ومكنت المؤسسة الشباب من تنفيذ مبادرات في غزة تتعلق بالتعليم والإسعافات الأولية. وقد وصلت المبادرات إلى 92 ألف نازح من الفئات الضعيفة.
وعملت المؤسسة على توثيق جرائم قوات الاحتلال ضد الطلاب والمؤسسات التعليمية، وأحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف تلميذ وتلميذة وإصابة 15 ألفا آخرين، كما أحصت استشهاد 400 موظف، وإصابة 2400 معلم، وتدمير 90 بالمئة من مدارس القطاع. وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه تلك.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني، تهدف إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، كما أنها تدعم احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
وتعمل المؤسسة في العديد من دول العالم، لكنها ركزا أعمالها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان على قطاع غزة عن حرمان 788 ألف طالب في القطاع من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألفا كان يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي 2024-2025، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.
ومنذ بدء العدوان وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024، دُمر أكثر من 77 مدرسة حكومية بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة للقصف والتخريب، منها 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودُمر أكثر من 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من 20 جامعة لأضرار بالغة.