بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر حكومي، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، عن عدم انتقال قوة قوامها 300 مقاتل من الحشد الشعبي إلى سوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الانباء التي اوردتها بعض المنصات والقنوات العربية عن انتقال قوة قوامها 300 مقاتل من الحشد الشعبي الى سوريا غير دقيقة وننفيها جملة وتفصيلا".

وأضاف، أنه "لم يخرج أيا من مقاتلي الحشد الشعبي بمختلف ألوية الحدود باتجاه سوريا لعمل عسكري بل هم ملتزمون بواجبات تحددها القيادة العامة للقوات المسلحة في العراق وهناك بالفعل تعزيزات وصلت من الجيش والتشكيلات الساندة الى 4-5 محاور قريبة من الحدود سواء في قاطع غرب نينوى أو القائم في الانبار ومناطق أخرى".

وأشار إلى أن "ما تبثه قنوات إعلامية من معلومات غير دقيقة هو خلط للأوراق ويحمل أجندة معروفة"، مؤكدا، أن "الحشد الشعبي قوة نظامية رسمية تعتمد في سياقاتها العسكرية وتحركاتها وفق رؤية القيادة العامة من ناحية الانتشار والتصدي لأي عدوان".

لكن الخبير الأمني احمد بريسم، يرى أن ثلاثة أسباب ستدفع الفصائل العراقية للنفير في سوريا، فيما يشير إلى أن الحشد الشعبي لن ينخرط في تلك الحرب كونه منظومة أمنية رسمية.

وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، الأحد (1 كانون الأول 2024)، إن "ما يحدث في سوريا يمثل انهيارا امنيا حقيقيا دفع الى سيطرة أخطر التنظيمات في لائحة الارهاب الدولي للسيطرة على ثاني اكبر المدن السورية حلب وارتدادات ما يحدث خطيرة على المنطقة وخاصة دول الجوار".

وأضاف، أنه "بعيدا عما يطرح من أسباب انسحاب القوات السورية من المدن والقصبات لكن حجم التسليح لدى التنظيمات يدلل بأن وراءها ارادة لدول عدة تريد تغيير مجرى أحداث سوريا من خلال الاستعانة بتنظيمات لا تقل تطرفا عن القاعدة وداعش".

وأشار الى أن "الحشد الشعبي لن ينخرط في حرب سوريا كونه منظومة أمنية رسمية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة وتنفذ ما تراه القيادة بشكل مباشر لكن الفصائل وضعها مختلف وستندفع بقوة للجبهة السورية اذا ما تم مس المراقد الدينية المقدسة وتعرض الاهالي من مكون معين إلى إبادة جماعية أو اقتربت من الحدود العراقية".

وتابع، أن "الفصائل العراقية موجودة في سوريا ولديها مقرات فعلية لكنها حتى الان لم تدخل أي مواجهة مباشرة لكن وجود تنظيمات متطرفة سيعجل من انخراطها خاصة وان ما يحدث ليس مجرد اسقاط مدينة بل دولة وتمزيقها وكل مخاوف الفصائل ستكون حاضرة أمام تنظيمات تعلن من خلال ما تنشره عن مواقف مثيرة للقلق من ناحية التطرف والقتل لمن يختلف معها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

البرلمان يدرج قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد على جدول أعمال جلسة اليوم - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشفت اللجنة القانونية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن إدراج قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد الشعبي في جدول أعمال جلسة اليوم.

وقال عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاسة مجلس النواب وافقت على إدراج قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد الشعبي في جدول أعمال جلسة اليوم، وذلك تثمينا وعرفانا بالدور الكبير الذي قدمه أبطال الحشد في معارك النصر والتحرير دفاعاً عن العراق وشعبه".

وأضاف الحمامي، أن "القانون يتضمن العديد من البنود والنقاط التي تضمن حقوق الشهداء والجرحى وحقوق أسرهم، ويطرح في جلسة اليوم"، مبيناً أن "هذا القانون يمثل غطاءً قانونياً لحقوق أبناء الحشد الشعبي".

وأشار إلى أن "هناك تأييداً نيابياً كبيراً للمضي قدماً بهذا القانون والتصويت عليه"، مؤكداً أنه "لا أحد يمكنه أن ينكر الدور الكبير الذي لعبه المجاهدون والأبطال من الحشد الشعبي في معارك التحرير وما تلاها من تضحيات كبيرة، وتقديم دماء زكية من أجل أمن واستقرار العراق".

هذا وينتظر الالاف من منتسبي الحشد الشعبي تشريع قانون الخدمة والتقاعد بعد مضي اكثر من عام على اعداد مسودة هذا القانون من قبل لجنتي الامن والدفاع والقانونية داخل البرلمان بالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي.

مقالات مشابهة

  • شبهها بـمجزرة البيجر.. نائب يؤكد وجود مادة مفخخة بقانون تقاعد الحشد الشعبي
  • البرلمان يدرج قانون التقاعد والخدمة لمنتسبي الحشد على جدول أعمال جلسة اليوم - عاجل
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني
  • ممنوع دخول الرجال.. ماذا يحدث في نادي السيدات بأسوان؟ فيديو
  • ضربات تركية على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • مصدر أمني:الحشد الشعبي وراء استهداف حقل كورمو  الغازي في السليمانية
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير
  • بين النفوذ الإيراني والمصالح الأميركية.. العراق أمام اختبار السيادة
  • خلف الكواليس.. الفصائل تتفاوض مع الحكومة حول مستقبلها: حقيقة أم تكتيك؟ - عاجل
  • الإطاري المشهداني:سنصوت على تعديل موازنة 2025 وقانون الحشد الشعبي