بحزم..نتانياهو يهدد بالرد على حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين على أن إسرائيل سترد "بحزم" على إطلاق حزب الله صاروخين على منطقة متنازع عليها على الحدود مع لبنان.
وقال نتانياهو في رسالة صدرت عن مكتبه: "نيران حزب الله تشكل انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بحزم، نحن مصممون على مواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار، والرد على أي انتهاك من حزب الله، سواء كان بسيطاً أو خطيراً".وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل ذلك إن بلاده سترد "بقوة" على إطلاق الصواريخ.
وكتب كاتس عبر إكس "وعدنا بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من حزب الله، وهذا بالضبط ما سنفعله..سيتلقون رداً قاسياً".
وأضاف "ما كان لن يكون"، في إشارة إلى الشعار الذي كررته السلطات الإسرائيلية في الأشهر الماضية بأنها لن تسمح بوضع مماثل لما كان قائماً قبل الحرب، مع وجود المجموعة اللبنانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم رصد إطلاق حزب الله قذيفتين، في أول حادث منذ دخول وقف إطلاق النار بين الطرفين حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.
كما أيد السياسي الإسرائيلي المعارض يائير غولان، زعيم حزب "الديمقراطيين"، الرد بقوة على الهجوم.
وكتب غولان، الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلال الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في 2006، على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا أهملنا الآن، ستكون النتائج كارثية على المدى الطويل".
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم في بيان، قائلا إنه استهدف موقعاً إسرائيلياً في رويسة العلم، في منطقة كفر شوبا الحدودية المتنازع عليها قرب مزارع شبعا، وهي منطقة يطلق عليها الإسرائيليون اسم جبل دوف في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
Breaking: Hezbollah launched the first missiles toward Israel since the start of Lebanon's ceasefire with Israel.https://t.co/jwh057aKDD
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 2, 2024ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال سارياً، مع تراجع الهجمات بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تستدعي ممثلا من أصول مصرية بسبب احتجاج مناصر لغزة
كشفت صحيفة "الغارديان" عن تلقي الممثل البريطاني من أصول مصرية خالد عبدالله الذي شارك في مسلسل "العرش" طلبا من شرطة لندن لإجراء "مقابلة رسمية" في مركزها، فيما يتعلق باحتجاج مؤيد لفلسطين.
وقال عبد الله، الذي لعب دور دودي الفايد في المسلسل الذي أنتجته "نتفليكس" والذي يتناول العائلة المالكة البريطانية، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تلقى الرسالة فيما يتعلق باحتجاج حملة التضامن مع فلسطين في 18 كانون الثاني /يناير.
وكتب عبر حسابه على منصة "إنستغرام": "يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيؤدي إلى توجيه اتهامات".
وكتب عبد الله الذي لعب أدوارا في أفلام مثل "يونايتد 93" و "كايت رانر" و "ذي دي أوف ذي جاكال"، قائلا إن "حق التظاهر بات مهددا في هذا البلد وهذا يحتاج منا جميعا الدفاع عنه".
وأضاف: "في حين هناك تصاعد مثير للقلق في محاولات فرض الرقابة على الأصوات المدافعة عن فلسطين، حتى في الوقت الذي تواجه فيه دعوات مفتوحة للتطهير العرقي، فإن هذا لن ينجح".
وقالت منظمة ائتلاف فلسطين إنها تدين قرار شرطة العاصمة بإصدار رسائل إلى مجموعة من الناشطين، مضيفة أن الشرطة زعمت في الرسائل بأن الذين أرسلت إليهم "انتهكوا الشروط التي فرضتها الشرطة للحد من الحق في الاحتجاج" ضد الحرب في غزة. وقد تم بالفعل توجيه اتهامات إلى كبير مسؤولي الاحتجاج، كريس نينهام، ومدير حملة التضامن مع فلسطين، بن جمال، بارتكاب جرائم ناجمة عن نفس الاحتجاج، إلى جانب آخرين.
وأشارت المجموعة إلى أن النائبين جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال السابق ونائبه السابق جون ماكدونيل تم استجوابهما أيضا تحت طائلة التحذير من قبل الشرطة.
وقامت الشرطة في 18 كانون الثاني/يناير الماضي باعتقالات لعشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في وسط لندن للاشتباه في انتهاكهم لشروط الاحتجاج.
وكان من بين الشروط منع المشاركين من دخول منطقة محددة حول بورتلاند بليس. وتجمع آلاف الأشخاص للاحتجاج على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الذي دام خمسة عشر شهرا في غزة، بعد يوم واحد من الاتفاق على وقف إطلاق النار مع حماس.
وكانت صحيفة "الغارديان" ذكرت في وقت سابق أن عبد الله ألقى كلمة في المظاهرة. وقال للحشد: "غداً تبدأ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. ويبقى أن نرى ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد أم أن الدماء التي سفكت منذ الإعلان عنه تنبئ بما سيحدث".
وأضاف: "لكننا سنظل نملك سببا يدعونا للاحتفال، أيا كان شكله، من أجل تهدئة هذه الإبادة الجماعية وعودة الأسرى وإطلاق سراح السجناء".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "كجزء من تحقيقنا الجاري في الانتهاكات المزعومة لشروط قانون النظام العام يوم السبت 18 كانون الثاني/يناير استدعينا ثمانية أشخاص آخرين لإجراء مقابلات معهم تحت طائلة التحذير في مركز للشرطة".
وأضاف "في حين أننا على علم بهوية الأشخاص الذين تمت دعوتهم لإجراء المقابلات، فإننا لا نؤكد هوية أي شخص قيد التحقيق".
يشار إلى أن عبد الله هو نجل ناشطين في الكفاح السياسي في مصر هاجرا قبل ولادته إلى اسكتلندا في بريطانيا، ثم انتقلت العائلة إلى لندن، حيث درس عبد الله لاحقا في كلية كوين بجامعة كامبريدج وتخرج منها بشهادة في اللغة الإنجليزية. وكان ناشطا أثناء الدراسات في النقاشات الطلابية والتمثيل.