شهدت منطقة شمبات في الخرطوم بحري، اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، المعارك اندلعت في وقت مبكر من الصباح، حيث استخدم الجيش الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع قوات الدعم السريع في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تشمل تبادل إطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى تصاعد حدة القتال، القوات المسلحة السودانية تسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث تركزت العمليات العسكرية في شمبات.

في سياق متصل، أفادت المصادر بأن الجيش حقق تقدمًا جزئيًا في استعادة السيطرة على المنطقة، ويعمل على التوسع نحو عمق المدينة، الوضع في الخرطوم بحري لا يزال متوترًا، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

 

الجيش السوداني


كان قد سيطر الجيش السوداني على محيط جسر الحلفايا الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، حيث قام بتعزيز وجوده في المنطقة. وقد اتجه الجيش جنوباً نحو وسط بحري، حيث نفذ عمليات عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تدمير أكثر من 22 عربة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع.

في أم درمان، سُمعت أصوات قصف عنيف منذ الصباح الباكر، حيث استهدف الجيش مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري باستخدام المدفعية من منصاته شمال أم درمان. هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان من جنوب الخرطوم بوقوع قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى رد فعل من تلك القوات بقصف مماثل على مدينة أم درمان، حيث سُمعت أصوات انفجارات مدوية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواجهات ضارية الخرطوم غارات مكثفة الجيش السوداني قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة الخرطوم بحری الدعم السریع فی الخرطوم أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم

أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.

وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.

وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".

كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.

وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.

وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.

إعلان

بدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.

وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.

كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.

مواجهات الفاشر

وفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.

وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".

وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.

كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • إصابة طبيبة أطفال.. وزير صحة الخرطوم يستنكر استهداف الدعم السريع المواطنين والكوادر الطبية 
  • 6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
  • مجزرة جديدة لميليشيا الدعم السريع في الفاشر بالسودان
  • الدعم السريع يستهدف كرري بالمدفعية وسقوط قتيل وجرحى
  • عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم