أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أنه تم تشكيل خلية أزمة لأجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بأعضاء الجالية الوطنية المقيمين في سوريا.

وأوضحت الخارجية في بيان لها، أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعلى إثر تطور الأوضاع الأمنية بالجمهورية العربية السورية تم اليوم، بمقر وزارة الشؤون الخارجية تشكيل خلية أزمة لأجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بأعضاء الجالية الوطنية المقيمين بهذا البلد الشقيق.

وفي هذا الإطار، تُشجع دائرتنا الوزارية مواطنينا الذين لا يزالون متواجدين بالأراضي السورية على التواصل المستمر مع مصالحنا، لضمان التعامل الفعّال والسريع مع تطورات الأوضاع التي تستدعي توخي أقصى درجات الحيطة والحذر. يضيف البيان.
ودعت الوزارة أعضاء الجالية الجزائرية في سوريا بضرورة التواصل عبر الرقم الأخضر:
0021321504500
أو أرقام سفارة الجزائر بدمشق
www.mfa.gov.dz
Ministry of
00963113336195
00963113334548
00963113331446

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن الأوضاع في سوريا

أعلن البيت الأبيض أن واشنطن "تراقب الوضع في سوريا" وأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرت اتصالات مع عواصم إقليمية خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأكد أنه لا علاقة لواشنطن بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت، أن الولايات المتحدة ستواصل "حماية أفراد ومواقع عسكرية أمريكية ضرورية لضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددا في سوريا".

وفي وقت سابق، قالت فصائل إرهابية بقيادة "هيئة تحرير الشام"، في بيان السبت، إن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب، فيما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من مدينة حماة، مؤكدة أنها لا تزال تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة واستعدادها للتصدي لأي هجوم.

ونقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها السبت، إن القوات الجوية نفذت ضربات على عناصر الفصائل المسلحة في سوريا دعماً لجيش البلاد.

وقال المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا الذي تديره الدولة إن ضربات بالصواريخ والقنابل استهدفت "تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ومستودعات ومواقع مدفعية" في محافظتي حلب وإدلب.

وزعم أن حوالي 300 عنصر من الفصائل المسلحة سقطوا في الهجمات، حسبما ذكرت "رويترز".

ونفت وزارة الدفاع السورية دخولها الفصائل المسلحة إلى بلدات ريف حماة الشمالي، وقالت إن قواتها قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي "في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".

وفي وقت سابق الخميس، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، لبحث ملفات استراتيجية تتعلق بمستقبل سوريا السياسي والعسكري.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الخارجية العراقي والإماراتي يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره التركي الأوضاع في سوريا
  • سفير الجزائر بسوريا للنهار: لا ضحايا وسط الجالية والحديث عن الإجلاء سابق لآوانه
  • سفير الجزائر بسوريا للنهار: لا ضحايا وسط الجالية الجزائرية والإجلاء سابق عن آوانه
  • تعرف على تطورات الأوضاع بسوريا عبر الخريطة التفاعلية
  • بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن الأوضاع في سوريا
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور المؤسسات الوطنية السورية في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب
  • الحظائر الوطنية الجزائرية تتألق على المريخ