جيش الاحتلال: الهجمات الأخيرة ليست ردا على قصف حزب الله جبل روس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني، أن الهجمات الأخيرة ليست ردا على قصف حزب الله جبل روس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الصهيوني في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، معلنًا أنه رد دفاعي أولي تحذيري.
وأضاف حزب الله، أن ذلك على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي، لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 نوفمبر 2024.
والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله قصف حزب الله جبل روس لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان عامر التوني.. وابن شقيقته يكشف اللحظات الأخيرة في حياته| فيديو
شيّع محبو وعائلة الفنان الدكتور عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، جثمانه صباح اليوم إلى مثواه الأخير، حيث أُقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد الدماريسي في مسقط رأسه قرية الروضة بمركز ملوي، محافظة المنيا، قبل أن يُوارى جسده الثرى بمقابر العائلة، تنفيذًا لوصيته الأخيرة.
وصية عامر التونيوفي أجواء مفعمة بالحزن، كشف أحمد عبد العزيز، ابن شقيقة الراحل، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة التوني، قائلًا: "كان يعاني من المرض في سنواته الأخيرة، لكنه لم يُشعر أحدًا من العائلة بمعاناته، حيث ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الصوفية حتى اللحظات الأخيرة، وترك وصية واضحة أن يُدفن في مسقط رأسه بقرية الروضة".
وأضاف عبد العزيز: "كنت أشاركه العزف في الفرقة، وكان بالنسبة لي أكثر من مجرد خال، بل كان بمثابة الأب والمعلم، لم يكن يزور المنيا كثيرًا، لانشغاله بالفن الذي كرس له حياته بالكامل".
لماذا اختار الإنشاد ورفض الغناء؟وعن المسيرة الفنية للراحل، قال ابن شقيقته: "منذ صغره، كان مولعًا بالفن الطربي، وعُرضت عليه فرص عديدة لخوض تجربة الغناء، لكنه رفض بشدة، مفضلًا الإنشاد الديني الصوفي، حيث وجد فيه رسالته الحقيقية".
رحل عامر التوني، لكنه ترك إرثًا موسيقيًا وروحيًا كبيرًا عبر فرقته "المولوية المصرية"، التي حملت على عاتقها نشر التراث الصوفي برؤية فنية متفردة، ستظل حاضرة في وجدان محبيه لعقود قادمة.
وفاة عامر التونيوأعلنت الصفحة الرسمية للمولوية المصرية، أمس وفاة عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، حيث كتبت الصفحة الرسمية :" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله".
وأَضافت : "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي " و" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره".
وتابعت: “اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك قبول حسنوالله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنآ علي فراقك لمحزونون ولا نقول الا مايرضي الله ِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون نسألكم الدعاء”.