بغداد اليوم - السليمانية

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الإثنين (2 كانون الأول 2024)، أن حزبه تخلى عن فكرة الحصول على منصب رئاسة برلمان الإقليم. 

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني زادت مقاعده، وحصل على المرتبة الثانية في الانتخابات، وهو لن يقبل دون منصب رئاسة الإقليم، أو رئاسة الحكومة".

وأضاف أن "قيام الحزب بترشيح مرشحين لرئاسة البرلمان هو أمر احترازي، لكن نحن قررنا بشكل قطعي، بأنه لن نقبل هذه المرة بإعطائنا منصب رئاسة البرلمان، ونريد رئاسة الإقليم باعتبارها استحقاقنا".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي لن يستطيع تشكيل الحكومة وحده، وهو بحاجة للاتحاد الوطني أكثر من أي وقت، خاصة بعد إعلان جميع أحزاب المعارضة مقاطعتها وعدم اشتراكها في الحكومة المقبلة".

ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التنافس بين الأحزاب الكردية على المناصب الرئيسية في الإقليم، حيث يسعى الاتحاد الوطني للحصول على رئاسة الإقليم بدلًا من منصب رئاسة البرلمان، في خطوة تعكس التغيرات السياسية في الإقليم بعد الانتخابات الأخيرة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی رئاسة البرلمان منصب رئاسة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

بغداد اليوم - السليمانية 

أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.

وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".

وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".

وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".

في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".

وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".

ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم
  • البرلمان يسلّم رئاسة الجمهورية تعديل قانون الأحوال الشخصية للمصادقة عليه
  • البرلمان يسلم رئاسة الجمهورية قانون الأحوال الشخصية
  • مندوبية التخطيط: الإقتصاد الوطني أحدث 82 ألف منصب خلال سنة 2024
  • ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
  • الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يعلن الاضراب العام احتجاجا على "تكبيل" الحكومة حق الإضراب
  • حكومة الإقليم تؤكد حسم أزمة الرواتب: مباحثات بغداد تشكل مرتبات جميع الشهور
  • المجلس الوطني يندد بحرق مسجد في أريحا ويطالب بالتصدي للمستعمرين
  • برعاية رئاسة الإقليم.. أحزاب كوردستان يوقعون ميثاق الشرف لمكافحة الفساد (صور)
  • بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويطالب بـ "حل الدولتين"