تصعيد جديد .. إسرائيل تقصف الجيش اللبناني.. واشنطن وباريس تحذران من مغبة خرق الهدنة - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت شبكة "NBC" الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، عن تنفيذ إسرائيل غارة جوية استهدفت موقعًا للقوات اللبنانية الرسمية على الحدود السورية، وذلك بالتزامن مع اشتعال الأوضاع الأمنية في سوريا ودخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ.
وذكرت الشبكة، بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم" أن "إسرائيل شنت غارة جوية على موقع عسكري لبناني قيد الإنشاء على الحدود مع سوريا، ما أدى إلى إصابة جندي لبناني بجروح بالغة، بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من المعسكر الذي كان الجيش اللبناني قد باشر ببنائه لتأمين الحدود مع سوريا بعد التدهور الأمني الأخير".
وأكد التقرير، أن "الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على عملية القصف أو توضيح الأسباب التي دفعته لاستهداف الجيش اللبناني"، مشيرا إلى أن "الهجوم وقع رغم التوصل لاتفاق لوقف الأعمال العسكرية في لبنان".
واشنطن تنضم إلى تحذير باريس
وكانت الولايات المتحدة وجهت في وقت سابق من اليوم الاثنين، تحذيرا رسميا لإسرائيل على خلفية خرقها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ دخوله حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، حسبما أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن مسؤولين مطلعين أن "هناك انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها عودة الطائرات المسيرة بشكل مرئي ومسموع إلى سماء بيروت".
وذكر المسؤولون أنه "حتى يستمر وقف إطلاق النار نحتاج إلى ضبط النفس من كافة الأطراف".
يأتي التحذير الأمريكي بعد أن حذرت فرنسا هي الأخرى أمس الأحد إسرائيل من احتمال انهيار وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي انتهك وقف إطلاق النار 52 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
ورفضت إسرائيل على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر الاتهامات الفرنسية، وقال ساعر في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو إن "إسرائيل لا تنتهك شروط وقف إطلاق النار بل إنها تنفذها في مواجهة انتهاكات حزب الله التي تتطلب ردا فوريا في الوقت الحقيقي".
وحسب مكتب ساعر، فقد أشار الوزير الإسرائيلي إلى "أمثلة لوجود عناصر مسلحة لحزب الله جنوب نهر الليطاني أو قيامهم بنقل أسلحة"، مشددا على أن "مجرد وجودهم جنوب الليطاني هو الانتهاك الأكثر خطورة".
ودعا ساعر الحكومة اللبنانية إلى "السماح بشكل واضح للجيش اللبناني بتنفيذ الإجراءات المطلوبة منه بموجب الاتفاق".
وأفادت السلطات اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي هاجم منذ صباح اليوم الاثنين ثلاثة مواقع على الأقل في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص في مرجعيون وإصابة جندي لبناني باستهداف جرافة عسكرية في الهرمل.
المصدر: شبكة NBC الأمريكية + وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
#سواليف
قال أمين عام ” #حزب_الله ” اللبناني #نعيم_قاسم في أول خطاب بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع #إسرائيل، إن الحزب يعيش حالة من الانتصار والتوفيق الإلهي.
وأضاف نعيم قاسم موجها الكلام لعناصر حزب الله: “صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدهم لمواجهة العدو”.
وصرح الأمين العام لحزب الله “عندما أطلقنا جبهة المساندة كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة جريمة “ابتزاز إلكتروني” تنتهي بالسجن / تفاصيل 2024/11/29وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي توقع أن ينجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة والإمكانات الموجودة لدينا.
أهم ما جاء في كلمة أمين عام حزب الله:
إسرائيل شنت عدوانا واسعا كان خطيرا جدا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لعشرة أيام. الحزب استعاد قوته ومبادرته وشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة. صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الاسـرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه. تل أبيب راهنت على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى. حزب الله استطاع الوقوف صامدا على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة. خلال الحرب بدل الـ 70 ألفا بات هناك مئات الآلاف من النازحين في إسرائيل. أعداؤنا مهزومون وتصريحاتهم تشير إلى ذلك. نحن في معركة “أولي البأس” أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006. التضحيات كانت كبيرة وكانت أمام عدوان غير مسبوق. المقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات. الهزيمة تحيط من كل جانب بإسرائيل. حصل اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني. التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق. لا يراهن أحد على الخلاف بيننا وبين الجيش وهذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية. محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها. الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع. دعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة. ما بعد الحرب سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم. سنتعاون مع الدولة وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان لنعيد لبنان أجمل مما كان. سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع القوى السياسية التي تؤمن أن الوطن للجميع وسنتعاون ونتحاور. سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدد.يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه نفذ غارة جوية ضد منشأة تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان وهي الأولى منذ بدء الهدنة بين الطرفين، كما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب شرسة على لبنان إذا انتهك حزب الله الهدنة.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني الذي بدأ بنشر قوات وعربات مدرعة في جنوب البلاد، إسرائيل بانتهاك متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.