توقيع مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال التكوين المهني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تم هذا الإثنين بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال التكوين المهني, ترمي إلى تعزيز التعاون التكنولوجي بين معاهد البلدين وتحسين كفاءات المكونين في مختلف التقنيات الجديدة.
وتنص هذه المذكرة التي وقع عليها كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين المهدي وليد, ووزير التعليم والاستحقاق الإيطالي, جوزيبي فالديتارا, على “التبادل بين الطرفين في مناهج التوظيف ونقل التكنولوجيات من خلال التوأمة بين المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني والمعاهد الوطنية للتعليم المهني والمعاهد العليا الإيطالية”.
كما تنص المذكرة أيضا على”تحسين كفاءات المكونين في التقنيات الجديدة والتعلم الإلكتروني ومعادلة الشهادات”, إلى جانب “تبادل المناهج الدراسية ومرافقة المشاريع الايطالية في الجزائر من خلال تكوين يد عاملة مؤهلة”.
وبهذه المناسبة أوضح المهدي وليد أن اللقاء الذي جمعه بوزير التعليم والاستحقاق الإيطالي, من شأنه “توطيد علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم والتكوين المهنيين وتجسيد رؤية مشتركة في القطاع ليكون أكثر استجابة لمتطلبات سوق العمل, خدمة للاقتصاد الوطني ومرافقة قطاع الصناعة باليد العاملة المؤهلة”.
بدوره ,أشاد الوزير الايطالي بـ”الحوار البناء” بين الجانبين الذي توج بالتوقيع على مذكرة التفاهم هذه التي من شأنها “الاسهام في تطوير مجالات التعاون في التكوين التقني والمهني خدمة لاقتصاديات البلدين”.
وكشف في ذات السياق أن الطرفين “اتفقا على انشاء لجنة مشتركة من أجل دراسة مجالات التعاون بين النظام الجديد لمؤسسات التكوين في مجال التكنولوجيا بإيطاليا ونظام التكوين المهني بالجزائر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التکوین المهنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بلمهدي: الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإرتقاء بالتعليم القرآني
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بالنعامة، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال الارتقاء بنشاط التعليم القرآني ودعم استعمال الوسائل التقنية والتكنولوجيات الحديثة لتعلم القرآن الكريم وعلومه.
وأشار الوزير على هامش زيارة عمل وتفقد لعدد من مرافق قطاعه بالولاية، إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة. لدعم وتوسيع مؤسسات التعليم القرآني والزوايا والكتاتيب لإرساء التربية الروحية والسلوكية في المجتمع. وخدمة كتاب الله مذكرا بأن عدد منتسبي هياكل التعليم القرآني تجاوز 1.2 مليون دارس ودارسة على المستوى الوطني.
وأشار بلمهدي إلى مرافقة السلطات العليا للبلاد لمنظومة تطوير التعليم القرآني الكريم وتشجيع طلبة القرآن الكريم. وهيئات الإقراء الولائية علاوة على إكتشاف المتميزين وتأهيل المجيزين من القراء من خلال مختلف الفعاليات. والمسابقات الوطنية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره.
كما نوه الوزير في أولى محطات زيارته للولاية ببلدية عين الصفراء، بدور الأئمة في غرس الوعي في نفوس الأجيال للحفاظ على وطنهم والإعتزاز بمكتسباته وقيمه التاريخية وتوجيه خطاب ديني يعكس تمسك الشعب الجزائري بمرجعيته الدينية الوطنية وفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والإستقلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور