حذّر رئيس جمعية جراحة القلب والأوعية الدموية التركية، البروفيسور الدكتور ليفينت يليك، من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة، مشددًا على أن انتشار المعلومات الخاطئة قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.

وأوضح يليك أن بعض المرضى يعتمدون على ما يُنشر على هذه المنصات لوضع تشخيصات خاطئة لحالاتهم، مما يدفعهم إلى رفض العلاج الطبي الصحيح ويعرّض حياتهم للخطر.

اضطرابات القلق في ارتفاع بسبب المعلومات الخاطئة

جاءت تصريحات البروفيسور يليك خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الـ18 لجمعية جراحة القلب والأوعية الدموية التركية في أنطاليا، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث أشار إلى أن الإنترنت أصبح وسيلة مزدوجة التأثير.

وأوضح: “على الرغم من تسهيل الإنترنت للوصول إلى المعلومات، إلا أنه أصبح مليئًا بالمعلومات غير الدقيقة. ينبغي الاعتماد فقط على مصادر رسمية مثل المؤسسات الجامعية والمستشفيات المعتمدة، والحذر من المعلومات الشخصية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف أن هذه المعلومات المغلوطة تزيد من حالات القلق المرضي، حيث يتوهم الأفراد أنهم يعانون من أمراض خطيرة بناءً على ما يقرؤونه على الإنترنت، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.

العلاقة بين الطبيب والمريض في خطر

انتقد البروفيسور يليك ظاهرة وصول المرضى إلى العيادات بعد استقائهم معلومات مغلوطة عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن بعضهم يصر على تشخيص حالته ويختار علاجه بنفسه، مما يسبب إرباكًا في العلاقة بين المريض والطبيب.

وقال: “رفض المرضى لنصائح الأطباء بناءً على معلومات خاطئة يؤدي إلى فقدانهم فرص العلاج الناجح، ويزيد من تعقيد حالاتهم الصحية”.

التشخيص المبكر والاعتماد على الأطباء ضرورة

وفي سياق آخر، تحدث يليك عن الأدوية ومخاوف المرضى من المضاعفات المكتوبة في النشرات الدوائية، موضحًا أن احتمالية حدوث هذه المضاعفات نادرة للغاية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: صحة المرضى وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. محمد عرقاب، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر.

وجرى هذا اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة.نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، السيد بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.
وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر. باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي. تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل.

كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق. بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة.

من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة. وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • هل يخونك شريكك دون أن تشعر؟.. سلوكيات “بريئة” قد تكون بوابة لخيانة حقيقية
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
  • عمرو أديب: لازم نسمع نصيحة ماكرون ونبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي
  • ضبط 4 أشخاص لقيامهم بالترويج لبيع الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟
  • العلاقة بين وسائل التواصل والتربية السليمة
  • فيديوهات حبست أصحابها بعد تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعى
  • عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
  • رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية
  • مسلسل «ذا سيمبسون» يثير ضجّة كبيرة.. ما علاقة «ترامب»؟