الاستعداد لإطلاق "الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية" بالأحساء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة، لإطلاق فعاليات "الملتقى الدولي الأول لـريف السعودية"، الذي سيُقام خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين؛ لتعزيز ازدهار المجتمعات الريفية واستدامتها، من خلال توظيف التقنيات الحديثة، والممارسات الإبداعية المبتكرة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ويأتي تنظيمه بدعم واهتمام كبيرين من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ونائبه معالي المهندس منصور بن هلال المشيطي.الدكتورة مها الضاحيإبراز جهود المملكة
أخبار متعلقة ”طريق التحدي“ يرى النور.. افتتاح ازدواج القطيف - العوامية - صفوىمحافظ الأحساء يدشّن “وقف الوفاء الأول” لجمعية قبس للقرآن والسنةويهدف الملتقى إلى إبراز جهود المملكة في تحقيق التنمية الريفية الزراعية المستدامة، ونقل تجربتها الرائدة في برنامج "ريف السعودية" ودوره في تمكين المجتمعات الريفية، وتفعيل مساهمتها في التنمية المستدامة، إلى جانب تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تتميز به الأرياف السعودية.
وبينت أن الملتقى سيعمل على ترسيخ العمل الدولي الجماعي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المجتمعات الزراعية الريفية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع الريفي، وتوطين التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، إضافة إلى تطوير الشراكات المحلية والعالمية، وتبادل الخبرات لبناء مستقبل مستدام لصغار المزارعين في الأرياف.نخبة فريدة
وبيّنت الدكتورة الضاحي، أن الملتقى يحظى كذلك، باهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء؛ إذ تحتضن الأحساء النسخة الأولى للملتقى، الذي يجمع نخبة فريدة من الخبراء والمتخصصين، حيث سيركز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة - التي تواجه العديد من الدول - من خلال تقديم حلول عملية، تضمن تنمية وازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف الطرق الابتكارية الحديثة في الزراعة المستدامة بالمناطق الريفية، وتعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وسيشتمل الملتقى على فعاليات متعددة، حيث ستقام جلسات حوارية وورش عمل متخصصة يقدمها خبراء محليون ودوليون، يستعرضون من خلالها أبرز الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية والزراعية في مجال التنمية الريفية الزراعية المستدامة محليًا ودوليًا، وأهم مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، وريادة الأعمال في القطاع الزراعي الريفي، ومساهمة القطاع غير الربحي (القطاع الثالث) في التنمية الريفية الزراعية وضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي واستدامته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ريف السعودية" يسهم في زراعة 13 مليون شجرة ضمن مبادرة السعودية الخضراء- مشاع إبداعيجولات ميدانية
كما تشتمل فعاليات الملتقى على جولات ميدانية للمزارع النموذجية، والمواقع السياحية، بالإضافة إلى تدشين أكاديمية ريف السعودية التي نشأت بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، والتعريف ببرامجها التدريبية، وسيتم أيضًا تدشين مراكز الخدمات الزراعية التسويقية، وسيصاحب ذلك إقامة معرض ثقافة الأرض، وإقامة ماراثون رياضي للمشاركين في الملتقى.
وتابعت الضاحي، أن الملتقى يستكمل إنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" الذي يعد أحد برامج الدعم الحكومي السخي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية الزراعية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.برنامج تنموي
أشارت إلى أن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" صنّفت "ريف السعودية" كأضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من (77) ألف مشروع زراعي، محققا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز (65%) في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا العديد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
يُشار إلى أن "الملتقى الدولي الأول لـ "ريف السعودية"، يُعد الحدث الأبرز في عالم التنمية الريفية، يحث يجمع تحت مظلته أبرز الخبراء والباحثين في مجالات الابتكار والتقنيات الناشئة والتنمية المستدامة من داخل المملكة وخارجها؛ للمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية، وتعزيز ازدهارها، عبر أحدث الحلول والممارسات العلمية المبتكرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الاحساء وزارة البيئة والمياه والزراعة محافظة الأحساء ريف السعودية الفاو السعودية الخضراء التنمیة الریفیة الزراعیة المجتمعات الریفیة ریف السعودیة أن الملتقى
إقرأ أيضاً:
5 تريليونات دولار فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
دبي(الاتحاد) قدر خبراء في التنمية المستدامة فجوة التمويل الخاصة بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنحو 5 تريليونات دولار سنوياً، لافتين إلى أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص والاجتماعي والتمويلات الخيرية للمساهمة في سد الفجوة. وأشار هؤلاء أنه في الوقت الذي يترقب فيه العالم أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ خلال العقدين المقبلين والتي تقدر بنحو 83 تريليون دولار، فإن التحدي الأكبر لم يعد توفر رؤوس الأموال بقدر ما يتمثل في القدرة على توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامتها. وشدد هؤلاء على الحاجة الملحة إلى تبني منهجيات عطاء مدروسة تستند إلى بيانات واضحة للتمكن من توجيه الأموال الخيرية بصورة سديدة وفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتين إلى أن العمل الخيري أضحى مفتاحاً للتغيير الشامل والمتّسق. وأكد هؤلاء خلال جلسة مناقشة دور العمل الخيري في بلوغ هذه الأهداف ضمن فعاليات مهرجان الإمارات للآداب، شارك فيها الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسِّس مؤسَّسة بارجيل للفنون، وبدر جعفر المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، ومؤلف كتاب The Business of Philanthrop، وفادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على قوة المبادرات والأموال الخيرية وقدرتها على تسريع التغييرات الشاملة، خصوصاً في المناطق السريعة النمو مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وقال بدر جعفر أنه في الوقت الذي يترقب العالم فيه أضخم انتقال للثروات عبر الأجيال في التاريخ، لم يعد التحدي الأكبر توفر رؤوس الأموال، بل توجيهها بصورة استراتيجية ومدروسة لضمان استدامة النتائج واستمرارها على المدى الطويل، مشيراً إلى الدور الحاسم الذي تؤديه الثروات الخاصة والمبادئ التجارية في تلبية احتياجات المجتمعات المحلية عبر العالم بما يتوافق مع ديناميكياتها وخصوصياتها. وأضاف جعفر أنه مع الثروات المتوقع انتقالها عالمياً في العقدين المقبلين وتقدر بنحو 83 تريليون دولار، بما فيها تريليون دولار في الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة لوحدها، تبرز المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجيل القادم لتسخير هذه الثروات والاستفادة من الأدوات المبتكرة في التعامل مع التحديات. من جهته شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، على الحاجة إلى الأعمال الخيرية الريادية وضرورة تبني العمل الخيري نهجاً فعالاً يحول المخاطر إلى فرص، ويسخر الابتكار لخدمة البشرية واستدامة الأثر.