الكشف عن ترتيبات أمنية ومصرفية وخطة متكاملة لإستبدال العملة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بورتسودان – عقدت اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة في السودان اجتماعها الخامس اليوم الإثنين برئاسة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم رئيس اللجنة.
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم اللجنة خالد الإعيسر في تصريح صحفي أن الاجتماع تداول حول جملة من القضايا المتعلقة بترتيبات الوقوف على جاهزية القطاع المصرفي وبنك السودان المركزي والبنوك التجارية لعملية استبدال العملة.
وأضاف الأعيسر أن الاجتماع وقف على الاستعدادات بالولاية من حيث الترتبيات الأمنية والمصرفية وتأمين الغرفة المركزية وغرف الولايات لإجراءات استبدال العملة.
وقال الأعيسر ” نطمئن الشعب السوداني بأن إجراءات تغيير واستبدال العملة تسير بصورة طيبة على الصعيدين الأمني والمصرفي.
ونوه إلى أن الإجتماع تطرق إلى دور الإعلام فيما يتعلق بتوعية المواطنين بأهمية فتح حسابات مصرفية وإيداع المبالغ المالية في الزمن الذي سيعلن عنه ،
واشار إلى أنه سيتم الإعلان عن بدء عملية استبدال العملة قريباً.
وابأن أن اللجنة وضعت خطة متكاملة لعملية الاستبدال حتى لا يتضرر المواطن من تلك الإجراءات.
إستبدال العملةمجلس السيادةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إستبدال العملة مجلس السيادة
إقرأ أيضاً:
من جنوب السودان إلى الكونغو وآسيا..تجميد المساعدات الأمريكية يدمر إنقاد الأرواح العالم
كشف مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة حول العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين، وأوقفت أنشطة تنقذ أرواحاً مثل مساعدة الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي، وبفارق ضخم، أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية بنحو 14 مليار دولار في العام الماضي.لكن ترامب، في إطار سياسته "أمريكا أولاً"، أوقف في الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة90 يوماً وبدأ تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قال عنها إن "مجانين متطرفون" يديرونها.
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية وهي شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة، أن لتجميد المساعدات الأمريكيةتأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وتحدثت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كلياً، وذكر تقرير عن المسح أمس الثلاثاء، أن "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير. أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
وتعطي واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر لرويترز، إن ذلك يرجع إلى عجز موظفي الوكالة الأمريكية عن الوصول إلى نظام الدفع.
وقال أحد المصادر: "الإعفاءات مسرحية هزلية"، وقالت منظمة تعمل إفريقيا في المسح إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم، وقالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بالفيروس لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية: "اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين... هذا وضع بائس".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الروايات بشكل مستقل، لكنها أوردت تقارير عن تأثيرات واسعة لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب إفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد ضد إتش.آي.في وتقطعت السبل بإمدادات طبية بمئات ملايين الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال جيمي مون المدير التنفيذي للشبكة إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضرراً حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان، والكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.