الأمم المتحدة: قطاع غزة أكثر الأماكن خطورة على وجه الأرض
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهند هادي، على ضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة عبر التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل والثابت وغير المشروط للقانون الدولي الإنساني.
وقال هادي في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة: إن قطاع غزة من أكثر الأماكن خطورة وتحديًا على وجه الأرض من حيث تقديم المساعدات الإنسانية، فجميع المدنيين بالقطاع تحت تهديد دائم بالموت، فمن لم يقتل بالقنابل والرصاص يموت من الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية.
أخبار متعلقة مسؤولة بالأمم المتحدة تؤكد أهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام بغزةاستشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال على وسط وجنوب غزةوأكد أن سكان غزة تعرضوا للنزوح أكثر من مرة، وانعكست هذه الأوضاع على صحتهم الجسدية، منوهًا بأن سكان شمال غزة تحت الحصار منذ أكثر من 50 يومًا وقد تعذر على الأمم المتحدة الوصول إليهم بسبب التعنت الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة استهدفت منزلا في مخيم البريج- أ ف بالضفة الغربيةوأشار هادي إلى أن أعمال العنف في الضفة الغربية تصاعدت بما في ذلك القدس الشرقية، بما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدنيين.
وأضاف أن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين أصبحت أكثر وحشية منذ أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية تدعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين
دعت أكثر من 20 منظمة دولية ومحلية مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية الذين المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.
وشددت المنظمات بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، في بيان مشترك، على ضرورة أن تفرج فوراً مليشيا الحوثي عن موظفي الأمم المتحدة الثمانية، الذين تم اعتقالهم تعسفياً بين 23 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بالإضافة إلى عشرات الموظفين الأمميين وأعضاء المنظمات اليمنية والدولية المحتجزين تعسفياً منذ يونيو/حزيران 2024.
وحسب البيان، فإن الموجة الأخيرة من الاعتقالات جزء من حملة مستمرة يشنها الحوثيون بحق العاملين في المجال الحقوقي والإغاثة الإنسانية، والتي تكثفت العام الماضي.
وأضاف "في 31 مايو/مايو 2024 نفذ الحوثيون طوال أسبوعين سلسلة من المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن اعتقال 13 من موظفي الأمم المتحدة وما لا يقل عن 50 من العاملين في المنظمات المدنية اليمنية والدولية. وحتى الآن، تم الإفراج عن ثلاثة فقط (موظف أممي واثنين من المنظمات)، بينما يتواصل احتجاز البقية دون السماح لهم بالتواصل مع محامٍ أو مع أسرهم، ودون توجيه أية تهم إليهم".
وذكرت المنظمات أن أفعال الحوثيين تتواصل في نمط مقلق من القمع للمجتمع المدني في اليمن، واستهداف عنيف للعاملين في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، بتهمة «التجسس» الملفقة.
وأكد البيان أن الحوثيين يمتلكون سجلاً في استخدام التعذيب لانتزاع «الاعترافات»، فثمة مخاوف من أن يكون هؤلاء المعتقلون قد أُرغموا على «الاعتراف».
ولفت إلى أن موجات الاعتقال تؤدي لتفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلا في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80% من السكان على المساعدات، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت المنظمات "إنه وبسبب الاعتقالات الأخيرة، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمناطق المحيطة بها. وهو القرار الذي سيؤثر بشدة على تقديم المساعدات المنقذة للحياة للملايين".
ودعت المنظمات المجتمع الدولي، خاصة الدول التي على تواصل مع الحوثيين، إلى بذل كل ما في وسعها لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك العاملون في مجال حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.