الحوثيون يعتزمون صرف نصف راتب شهريا لموظفي الدولة بمناطق سيطرتهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قدمت حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليا، مشروعا لمجلس النواب الخاضع لسيطرتهم، يهدف لصرف رواتب الموظفين الحكوميين، بمناطق سيطرة الجماعة.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن مجلس النواب تلقى مذكرة إيضاحية لمشروع قانون من الحكومة بشأن الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين.
ولفتت المذكرة لمشكلة انقطاع مرتبات موظفي الدولة ومشكلة المودعين، التي كانت الدافع الرئيس لإعداد مشروع هذا القانون الذي هدف لمعالجة الاختلالات وتجاوز الصعوبات والتغلب على التحديات المتمثلة في التراجع الحاد في مستوى الإيرادات مع الحرص على الوفاء بالالتزامات الملحة ذات الأولويات العاجلة المتمثلة في صرف ما يمكن من مرتبات موظفي الدولة واستحقاقات المتقاعدين.
واحتوى مشروع القانون على 19 مادة موزعة على أربعة فصول، الفصل الأول: التسمية والتعاريف والأهداف، وتضمن الفصل الثاني مصادر التمويل، والفصل الثالث أوجه وآلية الصرف من حساب الآلية الاستثنائية، فيما تضمن الفصل الرابع أحكاماً عامة وختامية.
وبحسب مصادر متطابقة وتصريحات لقيادات حوثية، فإنه من المتوقع أن تبدأ عملية الصرف من يناير المقبل، بما مقداره نصف راتب شهريا، فيما تشير مصادر أخرى لراتب كل ثلاثة أشهر، وسط تضارب الأنباء حول المبلغ الذي سيتم إعتماده بشكل شهري.
وأوقفت جماعة الحوثي، مرتبات موظفي الدولة بمناطق الحوثيين منذ أكتوبر 2016م، عقب نقل البنك المركزي إلى عدن، ومعه زادت معاناة مئات آلاف الموظفين في كافة القطاعات الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي رواتب الحرب في اليمن مرتبات موظفی الدولة
إقرأ أيضاً:
هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره.
ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.
وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.
وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي.
وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.