الجزيرة:
2025-03-09@21:51:05 GMT

شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا

التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.

وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.

ستبقى أقوى داعم

وقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".

وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.

شولتز خلال زيارته مركزا لعلاج جرحى الحرب في كييف (الأناضول)

وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".

إعلان

واعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.

تعهدات ترامب

وتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.

وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.

وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.

والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً، بعد تصريحات ألمح فيها إلى أن أوكرانيا قد لا تنجو من الحرب مع روسيا.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثت، الأحد، سئل ترامب عما إذا كان مرتاحاً لقراره بوقف المساعدات لأوكرانيا، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى عدم بقائها. فرد قائلاً: "حسناً، قد لا تنجو على أي حال."
وفي حديثه عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا، أضاف ترامب: "يتطلب الأمر طرفين للدخول في صراع." ترامب يهاجم أوكرانيا ويهدد روسيا بعقوبات واسعة - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق في فلاديمير بوتين. وتابع قائلاً: "لذا، نحن الآن عالقون في هذه الفوضى."
يذكر أن إدارة ترامب اتخذت تغييراً جذرياً في سياستها تجاه أوكرانيا، حيث أوقفت مؤخراً دعمها لكييف بشكل كامل، على الأقل في الوقت الراهن.
وقال البيت الأبيض إن الأمر يتعلق بالضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في مفاوضات سلام.
وألقى ترامب باللوم سابقاً على زيلينسكي في الحرب، التي بدأت عندما هاجمت روسيا أوكرانيا، ويتهم الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني بعدم الرغبة في إنهاء الحرب.
كما وصف ترامب الرئيس الأوكراني بـ "الديكتاتور"، ووقعت مشادة كلامية بين الجانبين أمام وسائل الإعلام العالمية، خلال اجتماع في البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو
  • أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • سفير الولايات المتحدة لدى الناتو يقترح نشر وحدة عسكرية من الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
  • ترامب يخيّر روسيا.. إنهاء حرب أوكرانيا أو العقوبات
  • روسيا تشن هجومًا جويًا قويًا على أوكرانيا وتستهدف منشآت الطاقة
  • “تداعيات ليست سريعة”.. كيف تتأثر أوكرانيا بإيقاف الدعم الأميركي؟
  • الرئيس الأميركي يعلن زيارة السعودية "قريبا"