نقلة نوعية في عالم الاتصالات.. الشريحة الإلكترونية (eSIM) بمصر قريبا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يترقب ملايين المصريين بفارغ الصبر إطلاق تقنية الشريحة الإلكترونية (eSIM)، والتي تمثل تطورًا كبيرًا في مجال الاتصالات، حيث تشهد فروع شركات الاتصالات الأربع في مصر (اتصالات، فودافون، أورانج، WE) نشاطًا ملحوظًا استعدادًا لتفعيل الخدمة.
جاء ذلك عقب إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن اقتراب موعد طرحها الرسمي، ما يعزز اهتمام المستخدمين بهذه التقنية الحديثة.
شريحة eSIM هي بطاقة رقمية مدمجة داخل اللوحة الأم للأجهزة الذكية، تُغني عن استخدام شريحة SIM التقليدية.
تتيح هذه التقنية للمستخدمين تفعيل باقة بيانات من شركة الاتصالات مباشرة دون الحاجة لتركيب أو إزالة الشريحة.
ومن أبرز مميزاتها القدرة على تثبيت أكثر من شريحة (حتى 8 أو أكثر) في هواتف مثل "آيفون"، مع إمكانية استخدام رقم واحد في نفس الوقت. ظهرت هذه التقنية لأول مرة في ساعة "آبل جير" الذكية، ثم توسعت لتشمل الهواتف، بدءًا من "جوجل بيكسل" وصولًا إلى أجهزة "آيفون".
كيفية تفعيل شريحة eSIMلتفعيل الشريحة الإلكترونية على جهازك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
1. التأكد من توافق الجهاز: يجب التحقق من أن جهازك يدعم تقنية eSIM عبر الإعدادات أو من خلال التواصل مع خدمة العملاء.
2. زيارة الفرع: التوجه إلى أقرب فرع للشركة المزودة للخدمة للحصول على رمز QR Code الخاص بتفعيل الشريحة.
3. الاتصال بالإنترنت: الاتصال بشبكة Wi-Fi لتحميل ملفات الخط وتعريفات الشبكة.
4. تأكيد البيانات: التواصل مع خدمة العملاء لتأكيد البيانات وتفعيل الخدمة.
من المقرر أن تكون شريحة eSIM متاحة رسميًا في فروع شركات الاتصالات اعتبارًا من غدٍ الأحد، الموافق 1 ديسمبر.
ويتوقع أن يبلغ سعر الشريحة حوالي 270 جنيهًا، مع زيادة 50 جنيهًا في حال تحويل شريحة تقليدية إلى eSIM لتصل التكلفة الإجمالية إلى 320 جنيهًا.
موعد التفعيل الرسميكشف المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الشريحة الإلكترونية eSIM سيتم تفعيلها رسميًا في مصر خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح أن هذه الخدمة ستصاحبها تقنية مكالمات الواي فاي (VoWiFi)، ما يحسن تجربة المستخدمين خصوصًا في المناطق ضعيفة التغطية.
أهمية الشريحة الإلكترونيةتعد تقنية eSIM نقلة نوعية في عالم الاتصالات، إذ توفر للمستخدمين مرونة عالية في إدارة الشرائح دون الحاجة لزيارة الفروع بشكل متكرر.
كما تتيح خيارات متقدمة لتعدد الأرقام على جهاز واحد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لرجال الأعمال والمستخدمين الذين يحتاجون إلى أكثر من خط اتصال.
مع اقتراب طرح الخدمة، تُظهر الشريحة الإلكترونية استعدادًا لفتح آفاق جديدة للمستخدمين في مصر، حيث تمهد الطريق لتجربة اتصالات أكثر تطورًا وفعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فودافون شريحة eSIM مكالمات الواي فاي المزيد المزيد الشریحة الإلکترونیة شریحة eSIM
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تناقش خطة إنشاء مركز تدريبي تخيلي باستخدام تقنية الـ VR
ناقش الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، خطة إنشاء مركز فريد من نوعه بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للتدريب التخيلي باستخدام تقنية الـVR "الواقع الافتراضي" أو "الواقع المتخيل"، لتدريب الفرق الطبية بمحافظة الشرقية باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، للمساهمة في الإرتقاء بمستوى أداء الفرق الطبية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمكتبه، في حضور إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، ومدير إدارة المستشفيات، ومديرة إدارة التدريب بالمديرية، ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الزقازيق العام، وبعض أطباء الجراحة المتخصصين، حيث تم تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR على إجراء بعض جراحات العظام وتغيير المفاصل وغيرها من العمليات الجراحية، وأشاد الأطباء بالكفاءة العالية لهذه التقنيات الحديثة لما تم لمسه خلال عملية التدريب.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، بأن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الالكترونية، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة" ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالتدريب والتعليم الطبي المستمر للفرق الطبية، وتطوير البرامج التدريبية من خلال التقنيات الحديثة وإتاحة خدمات تعليمية إلكترونية، تساهم في تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
وأشار «جميعة» إلى أن ضمن مميزات هذه التقنية الحديثة هو عدم تعامل الفرق الطبية المبتدئة مع المريض الحقيقي مباشرة أثناء التدريب والتعلم، وإنما يتم التعامل مع مريض اصطناعي وغرف عمليات وأجواء اصطناعية، مما يساهم في إتاحة فرص تدريبية أكثر للأطباء على التعامل مع حالات المرضية المختلفة وإجراء العديد من العمليات الجراحية المتقدمة وذات المهارة.
ووجه وكيل الوزارة؛ مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة التدريب بالمديرية بعمل دراسة شاملة لإنشاء هذا المركز التدريبي التخيلي وسرعة العرض على وكيل الوزارة، لافتاً إلى إن هناك العديد من الدول المتقدمة في المجال الطبي استفادات بصورة كبيرة من تلك التطبيقات.
وتعد تقنية الـ VR؛ تكنولوجيا حديثة تُتيح محاكاة الواقع باستخدام برمجيات حاسوبية مزودة للاستشعار الحركي، ويمكن الواقع الافتراضي من انغماس المتدرب داخل التجربة مثل إجراء العمليات الجراحية وغيرها، وذلك عكس واجهات المتدرب "التقليدية" القائمة على شاشات العرض والمحاضرات بقاعات التدريب وغيرها، وتُتيح هذه التكنولوجيا تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد، ويمس هذا التفاعل الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، من خلال أدوات الواقع الافتراضي والتي منها "شاشة العرض المثبتة على الرأس" مع استخدام أذرع تحكم باليد أو قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس.
وتستجيب هذه الأدوات لأفعال المتدرب بطريقة طبيعية، مع تصحيح الأخطاء مما تمكنه من التدريب الجيد على عرض عالم افتراضي مرئي بزاوية ٣٦٠ درجة، ما يجعل المخ غير قادر على تمييزه من العالم الحقيقي، ويمكن الفرق الطبية من إعداد أنفسهم بشكل أفضل من خلال وجودهم في غرف عمليات جراحية ويتم التعامل مع المرضى افتراضيا، سواء كطبيب مبتدئ يقوم بإجراء عملية جراحية بنفسه أو يشرح التشخيصات وخطط العلاج، أو كجراح عظام يجري جراحة متقدمة، مما يساعده على زيادة الخبرة العملية والإلمام بالأجهزة الجديدة والكفاءة في زرعها، من خلال محاكاة العالم الحقيقي ليلائم تحقيق هذه المتطلبات وتحقيق أعلى مستوى تدريبي للفرق الطبية.