التقنية والعلوم التطبيقية تحتفل بتخرج 621 طالبًا في صور وإبراء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرعيها في صور وإبراء مساء اليوم الاثنين بتخريج دفعة جديدة من الطلبة والطالبات، في حفل مهيب أقيم في المجمع الرياضي بإبراء، برعاية معالي محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
تضمن الحفل تكريم 621 خريجًا وخريجةً من مختلف التخصصات الأكاديمية، منهم 438 خريجًا وخريجةً من فرع الجامعة بإبراء و183 من فرع صور، حيث تم توزيعهم على كليات الهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحاسوب والمعلومات، والاقتصاد وريادة الأعمال، والصناعات الإبداعية، وكلية العلوم التطبيقية والصيدلة.
رؤية نحو الابتكار والشراكة
وأكد الدكتور راشد بن ناصر المطاعني، مساعد الرئيس بفرع صور، في كلمته الافتتاحية، أن هذا الحفل هو تتويج لجهود الطلاب الذين اجتهدوا ليكونوا جزءًا من مسيرة التطور والتنمية في عمان. وأوضح أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تسعى لتحقيق بيئة تعليمية وبحثية متميزة من خلال دعم البحث العلمي وريادة الأعمال. وأضاف المطاعني: "تمكنا من مضاعفة الدعم المخصص للبحوث بفضل الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، كما حققت شركة "جيلاتوس" لقب أفضل شركة طلابية في عُمان لعام 2024، وفازت بجائزة أفضل منتج مبتكر إقليميًا."
وأشار المطاعني إلى إنجازات الجامعة في مجال الأنشطة الطلابية، من أبرزها تنظيم النسخة الثالثة من "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء 2024"، كما تم تنظيم المهرجان المسرحي الجامعي السابع والبطولة الرياضية الثانية والعشرين للطلاب. كما أكّد على أن الطلاب حققوا العديد من الإنجازات المميزة في المسابقات المحلية، ومنها فوزهم بمراكز أولى في مسابقة البرنامج التثقيفي "نحن عمان".
كلمة الخريجين
وألقى الطالب حكيم بن صابر البرطماني، خريج كلية الهندسة والتكنولوجيا، كلمة الخريجين قائلاً: "اليوم نحتفل بنجاحنا، لكنه ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لتحقيق أحلامنا وأهدافنا الكبرى. عاهدنا أنفسنا أمام الله أن نخلص لهذا الوطن العزيز ولقيادته الحكيمة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه." وأضاف البرطماني: "لقد كانت رحلتنا مليئة بالتحديات، واليوم نحتفل بثمار جهودنا."
كما عبر العديد من الخريجين عن مشاعر الفخر والاعتزاز بتخرجهم، حيث قال سعود بن حميد المعولي، خريج بكالوريوس في الهندسة الكهربائية: "هذا اليوم يمثل بداية مرحلة جديدة في حياتنا، ونحن ممتنون لكل الجهود التي بذلتها الجامعة لدعمنا خلال مشوارنا الدراسي."
وقالت آلاء بنت محمد السلمانية، خريجة بكالوريوس في أمن تقنية المعلومات: "التخرج هو تتويج للجهود التي بذلناها طوال سنوات الدراسة، وهو بداية لمستقبل مشرق في مجال التقنية."
وقال الخريج سالم بن محمد الصلتي، خريج بكالوريوس في الدراسات التجارية تخصص المحاسبة من فرع الجامعة بإبراء: "إن هذه اللحظة لم تكن لتأتي لولا العزيمة والإصرار على النجاح. رحلتنا لم تكن قصيرة، بل كانت مليئة بالاجتهاد والعمل الشاق، والآن نحتفل بثمار عملنا الجاد."
من جانبها، قالت الخريجة هيام بنت رعد الإسماعيلية، خريجة بكالوريوس في تقنية المعلومات تخصص تطوير تطبيقات البرمجيات من فرع صور: "لحظة التخرج بالنسبة لي هي لحظة فرح وسرور. إنها تتويج لسنوات من العمل المتواصل، وفرصة للانطلاق إلى مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. فالحمد لله على هذه الخطوات المكللة بالنجاح."
أما شيخة بنت محمد المخينية، خريجة بكالوريوس في الاتصال الجماهيري تخصص الإعلام الرقمي من فرع صور، فقد عبرت عن فرحتها قائلة: "تغمرنا فرحة كبيرة ونحن نحتفل بتخرجنا، حيث يمثل هذا اليوم بداية جديدة نحو مستقبل مشرق، وتعتبر هذه اللحظة انطلاقة جديدة في رحلة العطاء والبناء."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بکالوریوس فی فرع صور من فرع
إقرأ أيضاً:
بداية لمرحلة جديدة في حرب أوكرانيا.. زيلينسكي يفتح الباب أمام مفاوضات مع موسكو
في خطوة غير مسبوقة نحو إنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للانخراط في مفاوضات مباشرة مع روسيا، هذه التصريحات تأتي في وقت حرج، حيث تدخل الحرب عامها الثالث في 22 فبراير المقبل، وزيلينسكي الذي كان يتحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، أشار إلى أهمية عقد لقاءات مباشرة مع موسكو، مشددًا على دور الولايات المتحدة في تسهيل هذه المحادثات.
تفاصيل الموقف الأوكراني
في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أعرب الرئيس الأوكراني عن استعداده للدخول في مفاوضات مع الجانب الروسي، مستندًا إلى المحادثات الأولية التي جرت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا، يجب أن تجلس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للصراع، هذا التصريح يُظهر تحولًا في السياسة الأوكرانية، التي كانت تركز على المواجهة العسكرية بشكل أساسي.
الدور الأمريكي والتعاون مع ترامب
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر المصدر الرئيسي للإمدادات العسكرية والمالية لأوكرانيا، ويبدو أن زيلينسكي يأمل في أن تسهم واشنطن بشكل أكبر في تسهيل المفاوضات.
وفي هذا السياق، كشف زيلينسكي عن تواصل مستمر بين كييف وإدارة ترامب، لكن المناقشات حول الملف الأوكراني ما زالت تقتصر على الطابع العام ولم تتطور إلى تفاصيل ملموسة بعد.
زيلينسكي أكد أيضًا أنه يعتقد أن هناك لقاءات شخصية وشيكة بين ممثلي كييف والولايات المتحدة، وهو ما سيسهم في بلورة اتفاقات أكثر تحديدًا.
روسيا وترحيبها بالتفاوض
في الجانب الآخر، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للجلوس مع ترامب، مشيرًا إلى أنه مستعد لمناقشة القضايا المشتركة بين روسيا والولايات المتحدة.
وأكد بوتين أن موسكو تراقب عن كثب التصريحات الأخيرة لترامب حول استعداده للتعاون مع روسيا، وأبدى تفاؤله بإمكانية التعاون المشترك، شريطة أن يتم الاعتماد على الواقع اليوم في أي مفاوضات محتملة.
الأمن الأوروبي ورفض فكرة القوات الدولية
فيما يتعلق بالأمن الأوكراني، أكد زيلينسكي أنه لا يعتقد أن إرسال قوات حفظ السلام من قبل الدول الغربية سيشكل ضمانة كافية للأمن في أوكرانيا.
هذه النقطة تبرز القلق الأوكراني من أي حلول تُعرض دون ضمانات فعالة بشأن سيادتها واستقلالها.