طالب وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، بممارسة كل أشكال الضغط الممكنة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لتسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك في كلمة للوزير الصفدي في "مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة" الذي تستضيفه العاصمة المصرية.

ويعقد المؤتمر ليوم واحد بعنوان "عام على الكارثة الإنسانية في غزة: احتياجات عاجلة وحلول مستدامة"، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومشاركة نائبة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أمينة محمد، و103 وفود لدول ومنظمات وهيئات دولية.

 

الناس في قطاع غزة جوعى

وفي المؤتمر، قال الصفدي: "الناس في قطاع غزة جوعى ولا بد من التحرك الآن".

ودعا المجتمع الدولي إلى "ممارسة كل أشكال الضغط الممكنة على إسرائيل لإدخال المساعدات" إلى قطاع غزة.

وأكد الصفدي أن "الأردن قام بكل ما في وسعه لإدخال المساعدات إلى غزة"، مشيرا إلى أنه "يجب تمكين الأمم المتحدة من توزيع المساعدات في القطاع".

وأضاف: "الأردن طوّر خطة لتقييم حجم المساعدات الانسانية المطلوبة في قطاع غزة، بما لا يقل عن 250 شاحنة يوميا".

وفي سياق آخر، قال الصفدي إن "المستعمرين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهذا يدعو إلى مزيد من الدمار والتطرف".

وشدد على أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد للأزمة، و(لكن) ليس هناك خطوات حقيقية على أرض الواقع لتطبيقه".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصفدى المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية غزة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الضغط حكومة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة

أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".

وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.

وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية الضغط الدولي على الاحتلال لوقف حرب الإبادة
  • السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
  • السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • «الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • فلسطينيون في غزة يصرخون في وجه نقص الإمدادات الإنسانية
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • العرموطي يدعو إلى توجيه البوصلة للعدو الاسرائيلي