يعالون: لم أتّهم الجيش بالتطهير العرقي في غزة بل السياسيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، مساء الاثنين 2 ديسمبر 2024 ، بأن اتهاماته بشأن ارتكاب إسرائيل جريمة التطهير العرقي في قطاع غزة ليس موجهة ضد الجيش الإسرائيلي وإنما السياسيين في حكومة بنيامين نتنياهو ، وذلك في منشور على منصة "إكس".
وقال يعالون: "أفهم أن آلة السم، بمساعدة متقاعسين، تنجح في تضليل جهات غير أعضاء في الائتلاف، من خلال الزعم أنني اتهمت الجيش الإسرائيلي بنيّة تنفيذ تطهير عرقي في شمال القطاع.
وأضاف "حتى الآن، يمكن لرئيس الحكومة حل المشكلة، من خلال قرار واضح صادر عن للكابينيت، ينص على أن إخلاء الفلسطينيين هو مؤقت ولأغراض عملياتية، وأنه لن يتم السماح بالاستيطان اليهودي مكانهم. هذا سيزيل الشكوك حول نوايا الحكومة وتهديد اتهام قادة وجنود الجيش الإسرائيلي بجرائم حرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في هذه الأثناء.. ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم، أنّ "الجيش الإسرائيلي يهاجم في هذه الأثناء أهدافًا في لبنان. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقًا".وشنّ العدو الإسرائيلي سلسلة غارات طالت عدد كبير من المناطق الجنوبيّة: البريج في إقليم التفاح، ومنطقة شبيل في الريحان، والمنطقة الواقعة بين وادي عزة وحومين الفوقا إلى جانب غارة على المنطقة الواقعة بين اللويزة وصافي ومليخ، أطراف عين قانا، رومين، حومين الفوقا، جبل صافي، بصلية، جبشيت، جباع، سجد.
ويأتي الإعلان عن شن الغارات عقب إطلاق "حزب الله" صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المُحتلة.
وأوضح الحزب أن هذا الاستهداف جاء كـ"رد دفاعي أولي تحذيري" على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه فجر الأربعاء الماضي.
واليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صادق على خُطط لشن هجمات واسعة النطاق على "حزب الله" في لبنان، مشيرة إلى أن "إسرائيل سترد خلال ساعات على انتهاك حزب الله قرار وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى استهداف تلال كفرشوبا.
وذكرت الهيئة أنَّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أنَّ عدم الرّد بشدة وفوراً على "حزب الله"، قد يضرّ بوقف إطلاق النار لسنوات.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّ تل أبيب أعدّت ضربة ضدّ حزب الله لـ"انتهاكه وقف إطلاق النار" عقب مهاجمته موقعاً إسرائيلياً في مزارع شبعا، اليوم الإثنين.
وذكرت الصحيفة أن أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي قال إنه "إذا لم ترد إسرائيل بقوة في المرة الأولى وتضع قواعد واضحة، فسوف تذهب الأمور إلى حرب استنزاف".
نتنياهو: سنردّ بشدة
واليوم، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حزب الله" بـ"انتهاك خطير" للهدنة، مضيفاً أن إسرائيل سترد بشدة، وذلك بعد الهجوم الذي شنه الحزب نحو موقع عسكري إسرائيلي في منطقة حدودية.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه إن "إطلاق حزب الله النار على موقع إسرائيلي يشكّل انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، وسوف ترد إسرائيل بشدة على ذلك"، وأضاف: "نحن مصممون على مواصلة تطبيق وقف إطلاق النار، والرد على أي انتهاك من جانب (حزب الله)، سواء كان صغيراً أم خطيراً"، وفق ما نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية".
بدوره، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، بـ"رد قاسٍ" في أعقاب هجوم لـ"حزب الله" على موقع للجيش الإسرائيلي، هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس على منصة "إكس": "لقد وعدنا بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل (حزب الله)، وهذا بالضبط ما سنفعله". وأضاف: "إن إطلاق (حزب الله) النار على موقع للجيش الإسرائيلي في جبل روس سيقابل برد قاسٍ".
واليوم، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إنَّ "حزب الله" ارتكب "خطأ فادحاً" في إطلاق النار على إسرائيل، اليوم الإثنين.
وفي تصريح له نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، قال سموتريتش إنه "على حزب الله أن يفهم أنَّ المعادلة قد تغيرت وأن ما كان في الماضي لن يتكرر"، وأضاف: "عصر الإحتواء قد انتهى".
بدوره، قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إنه "على الجيش الرد بقسوة على استفزازات حزب الله".
أمّا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال مُعلقاً: "وعدنا بالتحرك ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من جانب حزب الله وهذا بالضبط ما سنفعله".
ماذا قال البيت الأبيض؟
بدوره، أعلن البيت الأبيض، أن "آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان تؤدي مهامها رغم وجود ضربات متقطعة".
من جهته، قال المتحدث باسم "البنتاغون" إنه "على الرّغم من بعض الحوادث، فإنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله صامد"، وقال: "ليس لدينا أي قوات على الأرض في لبنان لمراقبة وقف إطلاق النار".