كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنه جرى إطلاق صواريخ من لبنان وغزة صوب إسرائيل خلال أقل من ساعتين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى غزة، لكن لم يتم التوصل إلى ذلك بعد.

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، رفضه لمفاوضات وقف إطلاق النار الجارية، وأكد أنه لن يقبل بها. كما حث الفلسطينيين على مغادرة غزة وشدد على ضرورة إعادة المستوطنات اليهودية إلى قطاع غزة.

وقال بن غفير في تصريح لإذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن الشروط التي تتم مناقشتها حاليا في مفاوضات وقف إطلاق النار لا تتناسب مع طموحاته وموقفه، وأكد أنه لن يقبل الشروط، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صواريخ غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".



ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".

كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".

ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.

وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".

في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.



وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق
  • عاجل | هيئة البث: إسرائيل قد تبلغ واشنطن بعدم انسحابها من لبنان بعد مهلة 60 يوما
  • هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان .. حرق منازل وتنفيذ غارات
  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية