الطلاب: مسابقة «GEN Z» بمثابة دعم وثقة في إمكانياتنا.. وشعرنا بتقدير الدولة لأفكارنا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد عدد من الطلاب والطالبات المشاركين فى مسابقة «GEN Z» المنظمة من قبَل صندوق رعاية المبتكرين، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن المسابقة هى خطوة فعالة وحقيقية لتنفيذ أفكار طلاب الكليات والجامعات المختلفة، وأن الدعم المقدم للطلاب هو لبنة حقيقية وخطوة فعالة لتشجيعهم على الاستمرار فى إنتاج أكبر قدر من المعرفة.
وقال إبراهيم الرفاعى، الطالب بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ببرنامج تكنولوجيا، إن المسابقة بمثابة خطوة تشجيعية وفعالة للشباب بمختلف المستويات، وإنها سهلت على الكثير من المشتركين إيجاد حلول وتمويل لابتكاراتهم ومشروعاتهم.
وأكد «الرفاعى» أن المسابقة هى دعم وحافز للطلاب وثقة فى إمكانياتهم أولاً، وتخلق ممولاً لأفكارهم، مشيراً إلى أن «GEN Z» وفرت العديد من الخطوات للطلاب فى تحقيق أحلامهم فى أسرع وقت، موضحاً أن فريقه نجح فى الوصول للمرحلة النهائية والحصول على التمويل.
وأوضح «الرفاعى» أن فكرة مشروعه تمثلت فى تحويل المناهج التعليمية لألعاب مختلفة يمكن الاستفادة منها، خاصة مناهج العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الدولة خلال السنوات الماضية نجحت فى دعم الباحثين والمبتكرين ووفرت الإمكانيات المختلفة لهم.
«سلمى»: جميع الطلاب فخورون بمشاركتهم فى «GEN Z» وتقدير الدولة لهموقالت سلمى محمد المعاذ، الطالبة بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنوفية، إن المسابقة خطوة جيدة من قبَل الدولة المصرية تؤكد اهتمامها بالبحث العلمى وأن التطبيق أصبح فعلياً على أرض الواقع، موضحة أن وزارة التعليم العالى، بالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اتخذت خطوة إيجابية تجاه الباحثين والمبتكرين فى توفير الدعم اللازم لها.
وأوضحت «سلمى» أن مشروعهم وابتكارهم تمثل فى إنتاج مرهم يعالج الحروق بطريقة طبيعية دون استخدام عمليات التجميل أو الليزر ودون استخدام أى مواد كيميائية أو مستحضرات تجميل ومستخلص من النباتات الطبيعية، وأضافت: «حصلنا على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا».
وأكدت «سلمى» أن الاشتراك فى المسابقة يعتبر أول تجربة لفريقهم البحثى، موضحة أن التقديم كان صعباً فى البداية، ولكن بعد اجتياز المراحل المتعددة أصبحت الأمور يسيرة جداً من خلال التدريبات واستغرقت المراحل 6 شهور متتالية.
وتابعت: «هناك دعم غير محدود من قبَل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وكذلك صندوق رعاية المبتكرين للطلاب والمبتكرين خلال السنوات القليلة الماضية، كما أن هناك توجيهاً كبيراً من القيادة السياسية بضرورة تذليل جميع العقبات تجاه الطلاب، وجميع الطلاب فخورون بمشاركتهم فى المسابقة وتقدير الدولة المصرية لهم ولإمكانياتهم».
«إهداء»: بعد الحصول على الدعم يجرى تنفيذ الابتكارات من خلال تحدى الشركاتوقالت إهداء عبدالله، الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنيا، إن ما تقوم به وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ممثلة فى صندوق رعاية المبتكرين، خطوة عظيمة جداً، ولها عائد كبير على الطلاب والباحثين والجامعات المختلفة، خاصة أن هناك واحة ابتكار بكل كلية تسهم فى العمل على الأفكار والمشروعات المنتجة من قبَل الطلاب.
وأوضحت «إهداء» أن أبرز المشروعات التى تقدموا بها للمسابقة تمثل فى ابتكار «سوفت وير» متصل بساعة «سمارت» تعطى المريض إشارة قبل حدوث أى أزمة صدرية أو ربو له، موضحة أن عملها يكون من خلال أجهزة حساسة يمكن من خلالها تفادى أى إصابات.
وقالت «إهداء» إنه بعد الحصول على الدعم سيتم العمل والتنفيذ للابتكار من خلال تحدى الشركات، ويتم طرح المنتج بعدها، مشيرة إلى وجود اهتمام كبير بمختلف المجالات بجانب التدريب على الملف، كما أن توجيهات الوزارة كانت بمثابة حافز وداعم كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال التعليم العالى المتحدة التعلیم العالى من خلال
إقرأ أيضاً:
تتويج 3 فرق طلابية عمانية في مسابقة تحدي المستقبل
شاركت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين في مسابقة تحدي علوم المستقبل والتي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تحت شعار "تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع" وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة لإيجاد حلول للتحديات المجتمعية في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتحسين مستوى المعيشة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تلك المجالات، حيث شارك في المسابقة أكثر من 130 طالبًا وطالبةً من الطلبة الموهوبين بكافة محافظات سلطنة عمان.
وشهدت هذه الدورة توسع في عدد الدول المشاركة، حيث تمت دعوة كافة الطلبة الموهوبين في الوطن العربي بعد أن كانت المسابقة مقتصرة على طلبة دول مجلس التعاون الخليجي في الدورات السابقة. وتضم المسابقة الفئات التالية: فئة الناشئين (10 – 13) سنة، وفئة المحترفين (14-17) سنة.
وتنافست الفرق المشاركة في المسابقة عبر مرحلتين: المرحلة الأولى بتقديم مشاريعها عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للمسابقة، وتخضع لتقييم أولي من قبل لجنة التحكيم، بعدها يتم اختيار أفضل المشاريع في كل من الفئتين للانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث يتم في هذه المرحلة مقابلة الفريق عبر تقنية الاتصال المرئي لشرح تفاصيل الابتكار وتقييم الطلبة في مجموعة من البنود.
وشهد هذا العام تأهيل (7) فرق من سلطنة عمان إلى المرحلة النهائية في فئة الناشئين و(3) فرق في فئة المحترفين. وجاءت نتائج مشاركة طلبة سلطنة عمان على النحو التالي: حصول فريق challenge stars HFS من مدرسة عبري للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة على جائزة أفضل مهندس في فئة الناشئين، ومثل الفريق: سارة بنت وليد الشملية، وفجر بنت سعود الخليلية، وهاجر بنت عوض العلوية وإشراف المعلمة أمل بنت سالم العبرية، وفريق الباطنة من مدرسة الباطنة للتعليم الاساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة على جائزة أفضل مقدم في فئة المحترفين بمشاركة الطالب الحارث بن خلفان الكعبي، وعبد الرحمن بن يوسف الفارسي، والحسين بن علي البلوشي وإشراف المعلم عبدالله بن راشد الروشدي، وفريق الاتحاد ٢٠٢٤ من مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار على جائزة لجنة التحكيم في فئة المحترفين، ومثل الفريق مريم بنت سالم المعشنية، ويمنى بنت سعيد عوض بيت سويلم، وإشراف المعلمة فاطمة بنت أحمد علي المعشنية.