شركة ميتا تواجه دعوى قضائية بمليارات اليورو في إسبانيا بسبب الإعلانات الموجهة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اثبتت شركة ميتا، المملوكة لمارك زوكربيرج، من جديد، أن إدارة شركة عالمية ليست بالأمر السهل.
وذكرت وكالة "رويترز" أن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، ستواجه محاكمة في إسبانيا خلال أكتوبر 2025 بسبب دعوى قضائية بقيمة 551 مليون يورو (582 مليون دولار).
تقدم بالدعوى أكثر من 80 وسيلة إعلامية إسبانية، تتهم الشركة بممارسات إعلانية غير عادلة، وفقًا لإعلان محكمة مدريد يوم الجمعة الماضي.
من المقرر أن تعقد المحاكمة يومي 1 و2 أكتوبر 2025، بحسب ما أفادت به المحكمة التجارية الـ15 في مدريد.
وبينما لا يزال أمام الأطراف عام تقريبًا، يُستبعد التوصل إلى تسوية خارج المحكمة في هذه الأثناء، لا سيما بعد فشل المحاولات السابقة.
الاتهامات الموجهة لميتارفعت الدعوى رابطة الإعلام الإسبانية (AMI) التي تمثل 87 وسيلة إعلامية. وتتهم الرابطة ميتا بانتهاك لوائح حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2018 و2023.
ويشير المدّعون إلى أن "الاستخدام المكثف والمنهجي" للبيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك، إنستغرام، وواتساب منح ميتا ميزة غير عادلة في تصميم وعرض الإعلانات الموجهة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه الممارسات تنتهك مبدأ المنافسة العادلة. وستدور المناقشات في المحكمة حول ما إذا كان "الموافقة على ملفات تعريف الارتباط (Cookies)" كافية بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي للإعلانات الموجهة.
شكاوى إضافية ومطالبات قانونيةومن بين وسائل الإعلام المدعية مجموعة "بريسا"، المالكة لصحيفة "إل باييس" الشهيرة. كما رفعت جمعيتا البث التلفزيوني والإذاعي الإسبانيتان (UTECA وAERC) دعوى منفصلة بقيمة 160 مليون يورو (168 مليون دولار) ضد ميتا لنفس الأسباب.
تحركات عالمية لمواجهة عمالقة التكنولوجياوتعكس هذه القضايا القانونية الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام التقليدية لمواجهة عمالقة التكنولوجيا في المحاكم والبرلمانات، سعياً للحصول على تعويض عادل عن استخدام محتواها وحماية مصادر دخلها.
ومع ذلك، شهدت محاولات مشابهة في دول مثل كندا وأستراليا نتائج عكسية، حيث ردت ميتا بحجب إمكانية نشر الأخبار على منصاتها.
وعلى الصعيد العالمي، قللت ميتا من تركيزها على المحتوى الإخباري والسياسي في منصاتها، مشيرة إلى أن روابط الأخبار باتت تشكل جزءًا صغيرًا من المحتوى المتداول على شبكاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج شركة ميتا ة شركة عالمية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"دور الإعلام في التصدي للفتن والشائعات" حلقة نقاشية بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة حلقه نقاشيه بعنوان “دور الإعلام في القضاء علي الفتن والشائعات والحفاظ علي التماسك المجتمعي” بالتعاون مع مركز النيل للاعلام بالمنصورة برئاسه نهلة دياب مدير المركز.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي وحاضر فيها الدكتور محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكليه والدكتور احمد حسين استاذ الاعلام بكليه التربيه النوعية.
وأشارت نهلة دياب مدير مركز النيل للإعلام وقبل بدء الفعاليات إلي أن يوم التاسع من مارس هو ذكري الإحتفال بيوم الشهيد ووقف الحضور دقيقه علي ارواح شهداء الوطن وانه يليه ذكري العاشر من رمضان (حرب اكتوبر المجيده )وكلها تشير لمدي كفاح الشعب المصري للوصول الي ماهي عليه الان وانه يجب الحفاظ عليها وعلي كل مقدرات الوطن.
وأضافت مدير مركز النيل للإعلام ان الحلقة النقاشية تهدف لضرورة تركيز وسائل الاعلام بتعريف معني التماسك المجتمعي والربط بين اهداف الاعلام والمجتمع والتحذير من الشائعات وبيان خطرها علي الفرد والمجتمع.
وشددت علي الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام السليمه في مواجهه الشائعات لتحقيق السلم والسلام
وكيفية النهوض بوسائل الاعلام الايجابي لتكون قادره علي مواجهه التحديات والافتراءات وذلك من خلال البرامج الجيده والمسلسلات الهادفه.
وطالبت دياب بوضع اليات ومناهج لتوثيق الكلمه لدي كل من المرسل والمستقبل مع ضرورة التمسك باخلاقيات العمل الاعلامي وقدرته علي مواجهة الشائعات.
وأصافت ان دور وسائل الإعلام هام جدا في الحفاظ على البناء الاجتماعي لأن مصر هي رمانه الميزان وهي هدف لأي مستعمر من قديم الزمان نظرا لموقعها الجغرافي .
وطالبت وسائل الاعلام بالحفاظ على استقرار الاسره والاحساس بالمسؤولية حيث يبدا من المنزل ثم المدرسه والجامعة وتعليه رموز الوطن وعدم التطاول والوقوف بجانب القياده السياسيه وجيشنا وشرطتنا.
وأكدت انه اذا لم يكن هناك تماسك مجتمعي لن نستطيع الحفاظ على الارض والعرض
وأكد الدكتور احمد حسين ان الندوة خرجت بمجموعة من التوصيات القيمه اهمها ضرورة مكاشفه الشعب بما يحدث يحد من انتشار الشائعات بالاضافة الي تغليظ عقوبه مروجي الشائعات وزياده برامج التوعيه للناس لتحذيرهم من المندسين والمغرضين الذين ينتهزون الفرص لترويج الشائعات والاضرار بامن الوطن.