غضبة البرهان ابعد من مجرد الرد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ربما سمع البرهان بأن صفات القادة (الحمول فوق الدبر) ، والدبر داء يصيب البعير على ظهره ، والجمال الاصلية ورغم وجود هذا الجرح تتحمل.. وقد صبر على الكثير من الاذى والقول ولكنه هذه المرة رد..
وما يبدو أنه (رد غاضب) من راس الدولة ، هو أبعد من ذلك ، فهى فرصة ذهبية لنفى الكثير من الدعاية والضوضاء والتى تثير قلق بعض المجتمعات والقوى الاقليمية والدولية.
ولعلها مناسبة وتذكرة لآخرين ، عدم احتطاب الكسب السياسي فى معركة الوطن الكبيرة ، والتسامى عن الاهتمامات الصغيرة والمضى صفا واحد (ولا يلتفت منكم أحد وأمضوا حيث تؤمرون) ، والالتفاتات مهلكة وشرخ للصف.. فأمضوا إلى غاياتكم..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
1 ديسمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ستكلف الكثير من الخسائرالبشرية..حلب مقبلة على حرب دموية
رجح الخبير في شؤون الشرق الأوسط والكاتب الألماني دانيل غيرلاخ، أن تبدأ الحكومة السورية هجوماً مضاداً خلال أيام في حلب، وقال غيرلاخ: "هذا سيكلف الآن مجدداً الكثير من الأرواح".
وأدى التقدم السريع لهجوم المسلحين في شمال سوريا إلى إعادة البلاد التي تشهد حرباً أهلية إلى عناوين الأخبار، وتسلط الأضواء بشكل خاص على مدينة حلب، التي يرجح أن أغلبها بات تحت سيطرة المسلحين.وكانت حلب بالفعل مسرحاً لقتال مرير في الحرب الأهلية السورية قبل أن تستعيد حكومة الرئيس بشار الأسد السيطرة عليها في 2016.
#جامعة_الدول_العربية ترفض الهجوم على #حلب
https://t.co/pmB534Mh6y
ويعتقد غيرلاخ أنه يمكن أن تستعيد الحكومة السيطرة على المدينة، موضحاً أنه رغم أن حليفتي الأسد، إيران وروسيا صارتا ضعيفتين، أو لم يعد لديهما نفس القدرات التي كانتا تتمتعان بها، فإن لدى الحكومة السورية وحدات قادرة على خوض حرب شوارع، مضيفاً أن استراتيجية الانسحاب أولاً ثم معاودة الضرب بوحدات ذات خبرة، تكرر استخدامها مراراً في السنوات الأخيرة.