غضبة البرهان ابعد من مجرد الرد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ربما سمع البرهان بأن صفات القادة (الحمول فوق الدبر) ، والدبر داء يصيب البعير على ظهره ، والجمال الاصلية ورغم وجود هذا الجرح تتحمل.. وقد صبر على الكثير من الاذى والقول ولكنه هذه المرة رد..
وما يبدو أنه (رد غاضب) من راس الدولة ، هو أبعد من ذلك ، فهى فرصة ذهبية لنفى الكثير من الدعاية والضوضاء والتى تثير قلق بعض المجتمعات والقوى الاقليمية والدولية.
ولعلها مناسبة وتذكرة لآخرين ، عدم احتطاب الكسب السياسي فى معركة الوطن الكبيرة ، والتسامى عن الاهتمامات الصغيرة والمضى صفا واحد (ولا يلتفت منكم أحد وأمضوا حيث تؤمرون) ، والالتفاتات مهلكة وشرخ للصف.. فأمضوا إلى غاياتكم..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
1 ديسمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة
كشف موقع “ميدل إيست أونلاين”، إن نزيف المرتبات يهدد الاقتصاد الليبي مع استمرار التوظيف العشوائي في القطاع العام
وأوضح أن بند المرتبات قد يتجاوز حوالي 20.8 مليار دولار، بحسب توقعات هيئة الرقابة الإدارية.
وذكر أن أزمة تأخّر صرف الرواتب تكررت في ليبيا في فترات متتالية متأثرة بعدم استقرار أسعار النفط واضطرابات الإنتاج، حيث يعتمد الاقتصاد على إيرادات البترول، المورد الرئيسي للدخل.
وبين أن أزمة المرتبات ترجع إلى جملة من الأسباب أبرزها الانقسام السياسي الذي أفرز بدوره أزمة اقتصادية، فضلا عن ظهور سياسة ما يسمى “الإفراجات”.
ونوه بأن سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.
وقال إن توقعات وزير المالية خالد المبروك، بارتفاع بند المرتبات إلى 100 مليار دينار حوالي (20.8 مليار دولار) مبالغ فيه، ومثير للشكوك حول دوافع الإعلان عنه.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في توسع التعيينات الحكومية، حيث أصبح القطاع العمومي الوجهة الوحيدة للتوظيف في ظل ضعف القطاع الخاص.
الوسوم«سياسة الدبيبة»