غضبة البرهان ابعد من مجرد الرد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ربما سمع البرهان بأن صفات القادة (الحمول فوق الدبر) ، والدبر داء يصيب البعير على ظهره ، والجمال الاصلية ورغم وجود هذا الجرح تتحمل.. وقد صبر على الكثير من الاذى والقول ولكنه هذه المرة رد..
وما يبدو أنه (رد غاضب) من راس الدولة ، هو أبعد من ذلك ، فهى فرصة ذهبية لنفى الكثير من الدعاية والضوضاء والتى تثير قلق بعض المجتمعات والقوى الاقليمية والدولية.
ولعلها مناسبة وتذكرة لآخرين ، عدم احتطاب الكسب السياسي فى معركة الوطن الكبيرة ، والتسامى عن الاهتمامات الصغيرة والمضى صفا واحد (ولا يلتفت منكم أحد وأمضوا حيث تؤمرون) ، والالتفاتات مهلكة وشرخ للصف.. فأمضوا إلى غاياتكم..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
1 ديسمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"جاءكم الرد".. الشرع يتوعد "فلول الأسد" في الساحل
أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وشدد الشرع على العمل على حصر السلاح المنفلت بيد الدولة السورية.
وطالب، القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالامتثال التام للقادة العسكريين والأمنيين في تلك المواقع.
ويشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.