تعاون بين «التعليم العالي» و«المتحدة».. إطلاق أكبر مسابقة ابتكارية على مستوى الجامعات بتمويل 100 مليون جنيه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تبدأ قناة «dmc» فى عرض أولى حلقات البرنامج الأكبر للشركات الناشئة الطلابية «GEN Z»، يوم الجمعة المقبل، من تقديم الإعلامى أحمد فايق، بدعم وتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه، ويُسهم البرنامج فى الاستفادة من البحث العلمى والابتكار وريادة الأعمال، وهو أكبر مسابقة بين طلاب جامعات مصر فى مجالات الابتكار وريادة الأعمال، بتمويل ودعم يصل إلى 100 مليون جنيه، بالتعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وحضر د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، تصوير أول حلقة للبرنامج، وقال إن مصر ستحتل مرتبة مُتقدّمة تستحقها فى ظل وجود شباب أمثال المشاركين فى المسابقة، مع أهمية الإصرار على السعى وراء أفكارهم وأحلامهم، مخاطباً هؤلاء الشباب: «لا تتوقعوا أن تكون الحياة وردية، بل ستواجهون صعوبات وتحديات، لكن منها سيولد النجاح وستتطور أفكاركم، وحتماً ستنجحون»، مشيراً إلى أن فكرة البرنامج رائعة، وريادة الأعمال والبحث العلمى والابتكار تسهم فى إيجاد أفكار ترتكز عليها دول مختلفة، والحكومة فى تشكيلها الأخير تضم مجموعة وزارية لريادة الأعمال.
«الوزير»: الحكومة تقف بكل قوة وراء النماذج الرائعة من الشباب المبتكرين والمبدعينوأكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن شباب مصر دائماً ما يثبت قدرته الكبيرة على الابتكار والإبداع، مؤكداً أن الحكومة تقف بكل قوة وراء هذه النماذج الرائعة من الشباب المبتكرين والمبدعين، مشدّداً على ضرورة الاستمرار فى السعى نحو خدمة الوطن والاطلاع الدائم على كل الإنجازات التى تتحقق على أرض مصر بسواعد أبنائها وشبابها.
وأعرب «الوزير» عن سعادته البالغة ببرنامج «GEN Z» ومشاركة الشباب فى حلقات البرنامج، مؤكداً أن الشباب فى كل أمة هم قلبها النابض، وسرّ نهضتها، وعنوان تقدّمها، وأمل مستقبلها، وهناك اهتمام كبير توليه وزارتا النقل والصناعة للأجيال الشابة من المهندسين والعمال وتدريبهم على أحدث أنواع التكنولوجيا والدفع بهم فى الصفوف الأولى، خاصة أنهم الركيزة الأساسية فى استمرار تنفيذ المشروعات القومية والنهوض بقطاعى النقل والصناعة. وأشاد «الوزير» بفكرة البرنامج، خاصة أن ريادة الأعمال والبحث العلمى والابتكار تُسهم فى إيجاد أفكار متنوعة ومتميزة تُسهم فى نهضة المجتمع فى شتى المجالات.
«عاشور»: الدولة تدعم الابتكار لدفع عجلة التنميةووجّه د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه المتواصل للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، موضحاً أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تمت مضاعفة مبلغ المبادرة ليصبح 100 مليون جنيه، ورعايتها كمبادرة رئاسية، مما يعكس إيمان الدولة بأهمية الابتكار وريادة الأعمال فى دفع عجلة التنمية، موجّهاً الشكر إلى شركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها لهذه المسابقة المهمة.
وأشار وزير التعاليم العالى إلى أن الطلاب المشاركين فى المسابقة بما يحملونه من أفكار ابتكارية، يمثلون الأمل فى المستقبل، ويعكسون الطموحات فى تحقيق إنجازات جديدة، مؤكداً أن الوزارة حريصة على تقديم كل الدعم لهؤلاء الطلاب، من خلال تسخير كل إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفى مقدّمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لدعم الطلاب وتحفيز إبداعاتهم، مرحّباً بالمنسقين لبرامج الصندوق من أعضاء هيئات التدريس المشاركين.
وأكد «عاشور» أن المعسكرات التدريبية التى تم تنفيذها جاءت فى إطار إعادة تفعيل دور الوزارة فى مجال ريادة الأعمال والابتكار، وتنفيذ استراتيجيتها الداعمة للمبتكرين والنوابغ، والقائمة على تحقيق التكامل بين أدوار الجهات الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الصناعى، والمجتمع المدنى، للوصول إلى مخرجات مبتكرة قابلة للتسويق، وشركات ومشروعات ناشئة، صغيرة ومتوسطة، والتى تُسهم فى معالجة التحديات الحالية، وتعمّق المنتج المحلى، وتوسيع نطاقه فى الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وقال «عاشور» إنه فى إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تم إطلاقها مارس 2023، تسعى الوزارة إلى إنشاء نظام بيئى متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال فى مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى، وتعزيز وتطوير البيئة الحاضنة للابتكار داخل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية.
وأكد أنه لم يكن ليتحقق هذا الهدف دون توفير الأدوات والبنية التحتية اللازمة، فضلاً عن الدعم اللازم للطلاب والباحثين وأعضاء هيئات التدريس، لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات ناجحة، وتسويق التكنولوجيا والتحول نحو الجامعات الريادية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الابتكارات والمساهمة فى تطوير الاقتصاد الوطنى.
وتابع: «نستهدف إنشاء مراكز للابتكار وحاضنات أعمال، وتقديم برامج متخصّصة، مع التأكيد على التكامل بين مخرجات هذه المراكز والبرامج والمشروعات، وربطها بالمجتمع الصناعى والقطاعات المستهدَفة، فى إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى 2030، مع تعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة داخل النظام البيئى، لتحقيق هذه الرؤية والأهداف».
«قنديل»: تسهم فى دعم وتشجيع الطلاب والطالبات على البحث العلمىوأكد د. السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أنّ مسابقة «GEN Z» تُعد إحدى المسابقات المهمة التى تسهم فى دعم الطلاب والطالبات على البحث العلمى والابتكار وتشجيع المبتكرين بمختلف المجالات، موضحاً أنّ رؤية الدولة الفترة الأخيرة فى هذا المجال وبتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى، تؤكد أنّ البحث العلمى والابتكار على رأس أولوياتها، كونها جزءاً من التنمية.
وقال د. عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إنّ العمل بمختلف القطاعات خلال السنوات القليلة الماضية تجاه دعم البحث العلمى والمبتكرين بات ظاهراً للجميع، موضحاً أنّ إطلاق مسابقة «GEN Z»، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خطوة لدعم الطلاب بمختلف المجالات لحثهم على الابتكار والمنافسة وإيجاد حلول لجميع المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتكار وريادة الأعمال التعليم العالى المتحدة الابتکار وریادة الأعمال البحث العلمى والابتکار العالى والبحث العلمى ملیون جنیه ت سهم فى
إقرأ أيضاً:
أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام