محادثات بين فتح وحماس لتمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الاثنين أن وفدين من حركتي فتح وحماس يبحثان في القاهرة في سبل تمكين السلطة الفلسطينية من “تولّي الأمور بشكل كامل” في قطاع غزة بعد الحرب.
وقال عبد العاطي في المؤتمر الوزاري لإغاثة غزة المنعقد في القاهرة “هناك وفدان لحركتي فتح وحماس هنا في القاهرة يتشاوران لسرعة التوصل إلى تفاهم مشترك في ما يتعلق بإدارة الأمور الحياتية في قطاع غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية”، و”بالتالي يتمّ تمكين السلطة الفلسطينية لتولّي الأمور بشكل واضح وكامل بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان قيادي في حركة حماس لم يكشف عن اسمه قال صباح الاثنين لفرانس برس إن وفد الحركة بقيادة خليل الحية التقى وفدا قياديا من حركة فتح بقيادة القيادي عزام الأحمد، “وبحث معه ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي وإدارة قطاع غزة حال انتهاء الحرب”.
وذكر أن المناقشات مع فتح تجري “برعاية مصرية” و”تركّزت على تشكيل اللجنة الإدارية المستقلة لإدارة القطاع والإشراف على المساعدات والمعابر والإعمار، بالتوافق مع كل الفصائل الفلسطينية”.
وأكّد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة جمال عبيد في اتصال هاتفي حصول اللقاء، معتبرا أن اللقاءات بين الحركتين “مهمة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني”.
ومنذ الاقتتال بين الحركتين الفلسطينيتين في العام 2007، تاريخ سيطرة حماس على قطاع غزة بعد طرد حركة فتح منها، لم تنجح جولات عدّة من الحوار رعتها خصوصا مصر ودول أخرى، في إنهاء الانقسام بينهما.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف النار في غزة
يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة.
وقال القيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس "سيتوجه وفد من حماس إلى القاهرة غدا لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة".
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ بين دولة الاحتلال وحزب الله حليف حماس.
وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
ومنذ أن تم التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين الدولة العبرية وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر.
واستمرت تلك الهدنة أسبوعا وأتاحت إطلاق محتجزين كانوا في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى دولة الاحتلال.
بدوره، قال القيادي في حماس سهيل الهندي للتلفزيون العربي، إن الحوار والتفاوض مفتوح والحركة منفتحة، لوقف جرائم الاحتلال.
وأضاف: "نتواصل مع المصريين وأشقاء في دول عربية على أساس الثوابت التي حددتها الحركة". مؤكدا أن الحركة لن تتنازل عن شروط انسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار وعودة النازحين.