وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية لأول مرة منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيزور السعودية اليوم الخميس، وذلك بعد شهرين من زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان لطهران في منتصف يونيو (حزيران) الماضي.
كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد التقى في يونيو (حزيران) بمسؤولين إيرانيين في طهران في أول زيارة يقوم بها إلى هناك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران في مارس (آذار) بوساطة صينية، بعد سنوات من الخصومة التي عرضت استقرار منطقة الخليج للخطر بالإضافة إلى اليمن وسوريا ولبنان.
وقال الأمير فيصل خلال زيارته لطهران "أشير إلى أهمية التعاون فيما يتعلق بالأمن الإقليمي بين البلدين، لا سيما أمن الملاحة البحرية والممرات المائية وأهمية التعاون بين جميع دول المنطقة لضمان خلوها من أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف بعد محادثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران أن العاهل السعودي وولي العهد "يتطلعان إلى تلبية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الدعوة الموجهة له لزيارة المملكة قريباً.
????????????????
????وزير خارجية #ايران حسين امير عبد اللهيان الى #السعودية اليوم الخميس لاجراء مباحثات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان
????و مصادر ايرانية اعلامية تقول ان لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مدرج على اجندة الزيارة @Amirabdolahian @FaisalbinFarhan @HRHMBNSALMAAN
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في 2016 بعدما هاجم محتجون سفارتها في طهران ردا على إعدام الرياض رجل دين شيعياً بارزاً
وبموجب المصالحة، أعادت إيران فتح سفارتها في الرياض في 6 يونيو (حزيران) وعينت الدبلوماسي علي رضا عنياتي، نائب وزير الخارجية حتى ذلك الحين، سفيراً لها.
فيما افتتحت الرياض سفارتها في طهران من جديد بداية الشهر الجاري وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران السعودية وزیر الخارجیة فی طهران
إقرأ أيضاً:
انخفاض تاريخي للتومان الإيراني.. وإطفاء الطرقات بسبب أزمة الطاقة
بغداد اليوم- متابعة
انخفضت قيمة التومان الإيراني، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، إلى أدنى مستوى في تاريخه، حيث فقد أكثر من 10% من قيمته منذ أن فاز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما يبرز تحديات جديدة أمام طهران، في الوقت الذي ما زالت تواجه فيه الحروب في الشرق الأوسط، وسط تصاعد أزمة الطاقة بالتزامن مع بدء الصقيع.
وأطفأت السلطات الإيرانية الأنوار التي تضيء الطرق السريعة في طهران، مع تطبيق الجمهورية الإسلامية العديد من الإجراءات بهدف توفير الوقود وسط موجة برد قارس.
وفي الأيام الأخيرة، أصدرت إيران تعليمات بإغلاق المدارس والمكاتب الرسمية في كل أنحاء البلاد، بعد اضطرارها إلى تقنين الكهرباء، رغم امتلاكها أحد أكبر احتياطات الغاز الطبيعي في العالم.
وقال علي رضا رضائي، نائب رئيس شركة الكهرباء في طهران، لوكالة (إرنا) الرسمية للأنباء، إنّ "الأنوار أُطفئت على الطرق السريعة خلال الشهرين الماضيين لتوفير الوقود".
وأضاف أنه "في الوقت الراهن، لا أضواء على الطرق السريعة في المناطق الحضرية"، مضيفاً أن "الأضواء الموجودة في الشوارع ما زالت تعمل".
وتابع أنه رغم المخاوف المرتبطة بالسلامة، سيستمر قطع الكهرباء على الطرق السريعة "ما دام هناك خلل في توازن الطاقة وحتى إدارة استهلاك الوقود على مستوى البلاد، وحذّرت شرطة المرور الإيرانية من أن انقطاع التيار الكهربائي قد "يتسبب في زيادة هائلة في عدد الحوادث".
والثلاثاء، بدأت المراكز التجارية في طهران تغلق أبوابها قبل ساعتين من الموعد الاعتيادي لتوفير الطاقة. وقال محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، في حوار أمس الثلاثاء مع التلفزيون الحكومي، إن إمدادات النقد الأجنبي سترتفع، وسيستقر سعر الصرف.
وأضاف أنه جرى ضخ 220 مليون دولار في سوق العملة. ويأتي انخفاض العملة في الوقت الذي أصدرت إيران فيه أوامر بإغلاق المدارس والجامعات والمكاتب الحكومية اليوم الأربعاء بسبب تزايد سوء أزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب ظروف الطقس السيّئ.
وتملك إيران بعضاً من أكبر موارد الغاز والنفط في العالم، غير أنّ شبكة الكهرباء في البلاد تعاني نقص الاستثمارات في بنيتها التحتية، خصوصاً بسبب العقوبات الغربية.
واضطرّت إيران إلى ترشيد الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود لتشغيل محطات الطاقة لديها، وقال المتعاملون في طهران إن الريال سجل 777 ألف ريال أمام الدولار، مقارنة بـ703 آلاف ريال يوم فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.