وزير الخارجية: الوقف الفورى لإطلاق النار في غزة أساس التهدئة بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، يوم الاثنين أن الوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة و أساس التهدئة في المنطقة.
وجاءت تصريحات عبد العاطى، خلال لقائه مع توبياس ليندنير وزير الدولة الألماني للشئون الخارجية، يوم الاثنين ٢ ديسمبر على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
أشاد الوزير عبد العاطى خلال اللقاء بما وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية من مستويات متميزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لاسيما وأن ألمانيا تُعد أحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي والذي ينعكس في تواجد كبرى الشركات الألمانية في مصر لتنفيذ المشروعات القومية.
كما أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقتها مع ألمانيا بمختلف جوانبها ومنها الطاقة المتجددة وذلك للاستفادة من الإمكانيات الواعدة في هذا المجال.
تطرق وزير الخارجية إلى التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الجهود المصرية الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة باعتباره أساس التهدئة في المنطقة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الاستجابة الدولية الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع ودعم المجتمع الدولى لنفاذ المساعدات الإنسانية بدون شروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية قطاع غزة العلاقات المصرية الألمانية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من النقص الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أُمنت أقل من 4% من 4 مليارات دولار المطلوبة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات في غزة كبيرة، محذرًا من تدهور الأمن الغذائي بسبب إغلاق المعابر، وتعطيل المساعدات الذي قد يؤدي إلى إغلاق 80 مطبخًا مجتمعيًا.
فيما تواجه المخابز نقصًا حادًا في الإمدادات، وتعرقل أيضًا استئناف التعليم بسبب نقص المواد الأساسية.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات يعوق الرعاية الصحية للأطفال، مشيرة إلى خطر توقف التطعيمات وعجز وحدات الأطفال حديثي الولادة عن العمل.
رحبت الحكومة الفلسطينية بتبني القمة العربية الطارئة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية في مدينة رام الله، التي أكد فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جددت دعمها لجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام.
بالإضافة إلى التحركات العربية والإسلامية القادمة لحشد المزيد من التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين، وإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي يتم توجيه مختلف التعهدات والمساهمات المالية إليه، لتمويل خطة التعافي المبكر، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وناشدت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، مجددة رفضها لتسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.