سياسي جنوبي: استقرار اليمن والمنطقة مرهون بقناعة الشعب اليمني وليس بالتدخل الخارجي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الجديد برس|
قال “رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية” عبدالكريم السعدي، إن:” صناعة الحاكم من الخارج ثقافة هشة لن تصنع استقرارا لليمن وللمنطقة”.
وأكد أن استقرار اليمن والمنطقة مرهون بقناعة الشعب اليمني وليس بالتدخل الخارجي وصناعة الجماعات المسلحة وفرضها على الداخل.
وأشار السياسي في “الحراك الجنوبي” السعدي في سلسة تغريدات على “إكس” اليوم الإثنين، تابعتها وكالة الصحافة اليمنية، إلى أن عبث الجماعات التي افرزها التحالف في المناطق الجنوبية “المحررة فاق التوقعات.
وأوضح أن التحالف يحاول فرض تلك الجماعات على اليمنيين لجرهم إلى حظائرها أمر غير عقلاني، ويمثل تهديدا للأمن والاستقرار.
وبين أن الجماعات والفصائل الموالية للتحالف أصبحت تمثل خصوما لأبناء الشعب اليمني في الجنوب والشمال والجنوب على حد سواء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.
وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.
دعت البعثة الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.
واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.
هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.
الوسومبعثة تقرير مركزي