صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
فوجئ المواطن الإربدي اليوم بمتابعته البيان الصادر عن حزب ارادة والمتضمن إنتقاداً للخدمات المقدمة لمواطني المدينة من قبل بلدية اربد الكبرى ،وعدم توزيعها بعدالة على كافة المناطق داخل حدود بلدية اربد الكبرى ولم يتطرق البيان للخلافات التي تعصف بين عدد من الأعضاء، وبين الرئيس د نبيل كوفحي والتي كافة مواطني المدينة يعرفون بهذا الأمر منذ عام تقريباً.


يرى المواطن الإربدي ان يتبنى حزب ارادة المطالب الشعبية في اربد وأن يقوم بالضغط على الحكومة لشطب مديونية بلدية اربد الكبرى ، والتي تناهز اربعون مليون دينار تقريباً لكي يتسنى لبلدية اربد القيام بواجبها لخدمة مواطني المدينة بكل قوة واقتدار وتعبيد الشوارع المتهالكة داخل وسط مدينة اربد وخارجها ، وصيانتها ، وحفر الانفاق وشق الشوارع بطريقة عصرية لخدمة انسيابية حركة السيارات ، والتي باتت معضلة يزداد حجمها كل يوم وباتت الشوارع الضيقة داخل وسط المدينة مستنقع للسيارات التي لا مخرج لها إلا بشق الأنفس ؛وضياع الوقت ، والمال على المواطن الإربدي .
لماذا لم يتطرق الحزب لحل هذه المشكلة وطرق باب الحكومة لحل هذه المعضلة المستعصية والتي تؤرق المواطن الإربدي منذ سنوات طوال وليومنا هذا!!؟.
إننا نريد من أي حزب أن يكون عوننا لنا كمواطنين ،وان يساعد ماليا، ويقدم العون والمساعدة المادية لصندوق بلدية اربد الكبرى ، ومن ثم الذهاب إلى رئاسة الوزراء ، ووزير الادارة المحلية والطلب منهم بالحاح شديد طلب المساعدة المادية ، وشطب المديونية عن عروس الشمال الأردني وأصدار بيان بذلك أمام المجتمع الإربدي .
كلنا أمل أن يتم طرح قضية مديونية بلدية اربد الكبرى امام الحكومة عاجلاً غير أجل لإنقاذ الواقع الخدمي لمواطني اربد

.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

ما أهمية بلدية إسطنبول الكبرى وماذا ينتظرها عقب سجن أكرم إمام أوغلو؟

تسلط قضية السياسي والمعارض التركي أكرم إمام أوغلو الضوء على بلدية إسطنبول الكبرى "İBB" التي تعد أحد أكثر المؤسسات التركية الخدمية أهمية لما تتمتع به المدينة من ثقل سياسي وثقافي واجتماعي.

وطالما شهدت بلدية إسطنبول الكبرى تنافسا حادا بين الأحزاب السياسية بهدف الوصول إلى رئاستها، التي يرى مراقبون أنها أول محطات الوصول إلى سدة الحكم في البلاد، كما جرى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتترقب بلدية إسطنبول الكبرى انتخاب قائما بأعمالها بعد قرار وزارة الداخلية إبعاد رئيسها المنتخب أكرم إمام أوغلو عن مهامه مؤقتا، إثر صدور حكم قضائي يقضي بحبسه على خلفية اتهامات عدة تتعلق بالفساد.

ما أهمية بلدية إسطنبول الكبرى؟
تعتبر أكبر وأهم وحدة إدارية محلية في تركيا من حيث الميزانية وموقعها الاستراتيجي في المشهد السياسي الداخلي، بالإضافة إلى عدد السكان الذين تخدمهم والذي يقدر عددهم بما يقرب من 16 مواطنا.

ولا تقتصر أهمية البلدية على كونها إدارة محلية وحسب، بل تلعب أيضا دورا محوريا في السياسة وهو ما برز بشكل واضح بعد وصول أردوغان إلى رئاسة البلدية مطلع مسيرته السياسية.


وفي السياق ذاته، شكل فوز أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" برئاسة بلدية إسطنبول لأول مرة عام 2019 نقطة تحول في المشهد السياسي التركي، حيث كانت المرة الأولى التي يتمكن فيها الحزب المعارض الرئيسي في البلاد من انتزاع البلدية من كنف حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

الخلفية التاريخية
تم تأسيس بلدية إسطنبول الكبرى عام 1981 بموجب القانون رقم 2561، حيث تقرر ربط المناطق المجاورة مباشرة للمدن الكبرى بالبلديات الرئيسية.

وفي آذار /مارس عام 1948 جرى اعتماد مرسوم البلدية الحضرية الذي يصنف بلدية إسطنبول على أنها بلدية كبرى تضم عددا من البلديات الفرعية. وكان هاشم إشجان أول رئيس بلدية منتخب لمدينة إسطنبول.

الخدمات وعدد السكان
تقدم بلدية إسطنبول خدماتها لأكثر من 16 مليون نسمة، وهو عدد يتجاوز سكان العديد من الدول. كما أن إسطنبول تساهم بحوالي 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا، ما يجعلها المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني.

وتشمل مسؤوليات البلدية مجالات عديدة، مثل النقل والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى التخطيط العمراني وإدارة الكوارث.

الميزانية والقوة الاقتصادية
نظرا لحجم المدينة وأهميتها، تتمتع بلدية إسطنبول الكبرى بميزانية كبيرة تُخصص لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة وتنفيذ المشاريع التنموية.

تُعد ميزانية بلدية إسطنبول الكبرى الأكبر بين جميع البلديات التركية، حيث قدرت عام 2019 بما يقرب من 23.8 مليار ليرة تركية، وقد شهدت زيادات متتالية خلال السنوات التالية لتصل في عام 2024 إلى 516 مليار ليرة تركية، حسب موقع "ميديا سكوب" التركي.

وتأتي هذه الميزانية الكبيرة من الضرائب وحصة البلدية من الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى عائدات النقل العام والرسوم البلدية المختلفة.

ماذا ينتظر البلدية بعد سجن إمام أوغلو؟
يتولى أكرم إمام أوغلو رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى منذ فوزه بها للمرة الأولى عام 2019، في انتخابات شهدت منافسة شديدة بينه وبين مرشح لحزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدرم.

وفي انتخابات آذار /مارس عام 2024، تمكن أكرم إمام أوغلو من الفوز بالبلدية مجددا ضد منافسه مراد كورم مرشح حزب "العدالة والتنمية"، ما أدى إلى تصاعد حضور إمام أوغلو في المشهد السياسي الداخلي والنظر إليه محليا على أنه منافس محتمل لأردوغان في حال دخل الأخير سباق الرئاسيات مجددا من خلال تعديل الدستور أو إجراء انتخابات مبكرة.

والأحد، قرر القضاء التركي بعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".


ويحول رفض اعتقال إمام أوغلو على خلفية الاتهامات المتعلقة بالإرهاب،  دون تعيين وزارة الداخلية مسؤول إداري لإدارة البلدية، كما حدث العام الماضي في بلدية منطقة إسنيورت التي أدين رئيسها المنتخب أحمد وزر بجرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

لكن اعتقال إمام أوغلو في قضية "الفساد" يفتح الباب أمام مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لإجراء انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد يقوم بمهام المنصب بشكل مؤقت، وهو ما يضمن لحزب الشعب الجمهوري من الاحتفاظ بالبلدية بسبب تمتعه بالأغلبية في المجلس البلدي، حسب وسائل إعلام محلية.

ومن المقرر اجتماع مجلس بلدية إسطنبول الكبرى في 26 آذار /مارس الجاري من أجل الشروع في عملية انتخاب رئيس بلدية مؤقت بدلا عن إمام أوغلو.

مقالات مشابهة

  • ما أهمية بلدية إسطنبول الكبرى وماذا ينتظرها عقب سجن أكرم إمام أوغلو؟
  • بلدية غزة : حركة النزوح من محافظة الشمال تؤثر سلبا على الخدمات المقدمة
  • ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير
  • إصدار «أذونات مزاولة» لشركات تقديم «الخدمات العمالية»
  • هل سيتم تعيين وصي على بلدية إسطنبول الكبرى؟
  • محافظ الإسكندرية يقيل مدير مستشفى شرق المدينة بسبب المخالفات
  • محافظ الإسكندرية يقيل مدير مستشفى شرق المدينة بعد رصد عدد من التجاوزات
  • رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة
  • لن نرضخ..أردوغان يهدد المطالبين بإقالة الحكومة بعد اعتقال أوغلو
  • تطور خطير ضمن تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى