انتشرت خلال الساعات الماضية تحذيرات من انتشار مرض البروسيلا في عدة مناطق داخل مصر، الأمر الذي ردت عليه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأكد الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مصر من أوائل دول العالم التي تعتمد مزارع خالية من مرض البروسيلا، وفقًا لإعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

وأوضح "شاهين"، أن نسبة انتشار المرض في مصر ضئيلة جدًا، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الصحيحة.

جهود مكافحة مرض البروسيلا

- سياسات مكافحة المرض: تشمل الاختبار، ذبح الحيوانات المصابة، والتعويض للمربين.
- التحصينات: تُجرى حملات لتحصين المواشي (الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز) بلقاحات البروسيلا مجانًا، للحيوانات من عمر 4 إلى 7 أشهر.
- النصائح الصحية: ضرورة غلي الألبان لمدة 20 دقيقة للتخلص من مسببات المرض، والحصول على منتجات ذات أصل حيواني من أماكن موثوقة خاضعة للإشراف البيطري.


حقائق رئيسية عن البروسيلا

- ينتشر المرض عالميًا، وتُسجل حالات الإصابة به في معظم البلدان.
- يسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل الحمى، والتوعك، وفقدان الوزن.
- انتقال المرض بين البشر نادر جدًا.
- ينشأ الداء عن بكتيريا البروسيلا، التي تصيب الحيوانات مثل الماشية والخنازير والماعز والأغنام والكلاب، وينتقل للبشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، استهلاك منتجاتها الملوثة، أو استنشاق البكتيريا.

الفئات المعرضة للخطر

- يصيب المرض جميع الأعمار والجنسين.
- تحدث العدوى غالبًا نتيجة استهلاك منتجات الحليب غير المبسترة، مثل الأجبان الطازجة.
- العاملون في قطاع الثروة الحيوانية، مثل المزارعين، الأطباء البيطريين، الجزارين، والعاملين في المختبرات، هم الأكثر عرضة للإصابة.
- البروسيلة المالطية تعد النوع الأكثر انتشارًا عالميًا بسبب صعوبة تمنيع حيوانات الماعز والأغنام الطليقة.

الوقاية والمكافحة

- الوقاية تعتمد بشكل أساسي على القضاء على المرض في الحيوانات من خلال:
- تطعيم الماشية والماعز والأغنام.
- الفحوصات المخبرية وذبح الحيوانات المصابة.
- بسترة الحليب ومنتجاته قبل استهلاكها.
- تعزيز الوعي بمخاطر استهلاك الحليب غير المبستر.
- الالتزام بإجراءات النظافة أثناء التعامل مع الحيوانات ومخلفاتها، وخاصة في الأعمال الزراعية وتجهيز اللحوم.
- ضمان مأمونية العمل في المختبرات التي تتعامل مع عينات حيوانية.

العلاج والرعاية

تتفاوت فترة حضانة المرض بين أسبوع وشهرين، ولكنها غالبًا ما تكون بين أسبوعين وأربعة أسابيع.

ويشمل العلاج:

- دوكسيسايكلين (100 ملغ مرتين يوميًا لمدة 45 يومًا) مع ستريبتومايسين (1 غ يوميًا لمدة 15 يومًا).
- كبديل: دوكسيسايكلين مع ريفامبيسين (600-900 ملغ يوميًا لمدة 45 يومًا).
- للحوامل والأطفال، يُوصى بأدوية بديلة مثل تريميثوبريم/ سلفاميثوكزايزول مع أمينوغليكوسايد أو ريفامبيسين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزراعة مرض البروسيلا مرض البروسیلا

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل

الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.

وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.

أشد حالات العدوى

ووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.

وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.

لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".

"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.

حصانة الرنين

ويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".

وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".

ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".

ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوجه «التحذير الأخير» لحماس لإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يوجه ما أسماه التحذير الأخير لحماس
  • بعد التحذير من المصنعة.. طريقة عمل مرقة الدجاج بالمنزل
  • قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
  • هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
  • من نصف ساعة إلى 10 سنوات.. ماذا يحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين؟
  • الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
  • أسرى الألم.. جرحى غزة محرومون من بهجة رمضان والعلاج
  • التحذير من تجاهل قراءة سياسة الخصوصية
  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف