مركز تريندز يُطلق جائزة تريندز هاب للبحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي في 17 أغسطس/ وام/ أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جائزة “تريندز هاب للبحث العلمي”، بهدف تشجيع الباحثين، على المستويين الإقليمي والعالمي، على البحث العلمي المبدع والفعال والخلّاق.
وتتضمن الجائزة، التي تفتح أبواب الترشح لها في التاسع من سبتمبر من كل عام، أربعة مجالات بحثية متنوعة، الأول منها يشمل «القضايا السياسية، والشؤون الأمنية والعسكرية»، ويستهدف المجال الثاني «القضايا الاقتصادية، وقضايا التنمية، والمناخ والاستدامة»، أما المجال الثالث فهو متعلق بـ «القضايا الثقافية والاجتماعية»، ويتناول المجال الرابع «التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الإعلان عن جائزة «تريندز هاب للبحث العلمي»، يأتي إيماناً من المركز بضرورة تشجيع البحث العلمي الرصين والخلاق والمبدع، ودعم التميز العلمي، إلى جانب تعزيز الابتكار والريادة، وتمكين الباحثين وأبحاثهم إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن خلق بيئة تنافسية لتعزيز المخرجات البحثية والمعرفية، وإحداث حراك علمي بناء وهادف.
وأضاف أن الجائزة هي باكورة الخطوات التشجيعية التي تخطط لها منصة «تريندز هاب» لتشجيع الباحثين على مواصلة مسيرة البحث العلمي، بما يساهم في الارتقاء بجودة المخرجات العلمية إقليمياً وعالمياً، لافتا إلى أن الجائزة ستكون سنوية، ومكونة من ثلاثة مراكز تشجيعية تغطي مجالاتها البحثية الأربعة .
وأوضح أن «تريندز» سيفتح باب الترشح للجائزة في التاسع من سبتمبر من كل عام، وهذا اليوم يوافق الذكرى السنوية لتأسيس المركز، كما يُغلَق باب الترشح في المجالات الأربعة للجائزة في فبراير من كل عام، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة وتسليم الجوائز في التاسع من سبتمبر من كل عام.
من جهتها قالت هدى الحمادي رئيسة اللجنة التنظيمية للجائزة، إن الجائزة هي أولى المبادرات التشجيعية لمنصة «تريندز هاب»، وهي منصة بحثية توفر فرصة للباحثين لنشر أوراقهم البحثية المعمَّقة، التي لا يتجاوز مضمونها ستة آلاف كلمة، على أن تعبّر عن رؤية رصينة وتغطية متكاملة للقضية محل البحث والدراسة، مضيفة أن المنصة تسعى إلى استكمال مسيرة «تريندز» الحافلة لخدمة البحث العلمي بمختلف مجالاته وأنواعه.
وأوضحت أن الترشح للجائزة يتطلب جملة من الشروط الواجب توافرها في المتقدم للجائزة، ومنها أن يحمل المرشح مؤهلاً علمياً عالياً في مجال الدراسة، وأن يكون الباحث قد أعد الورقة البحثية بشكل فردي، كما توجد مجموعة من المعايير المرتبطة بالورقة البحثية، ومن أبرزها استيفاء الشروط العلمية المعتمدة لدى مركز تريندز، وأن تكون الورقة البحثية عملاً فردياً أصيلاً وحديثاً، وغير مترجم، وغير منشور، وألا يكون مقدماً للنشر في جهة أخرى، كما يجب أن يكون البحث مكتوباً بلغة سليمة عربية أو إنجليزية، ويستند إلى استشهادات صحيحة ومعلومات ومراجع موثوقة.
ولفتت إلى أن “تريندز” بصدد تشكيل لجنة تحكيم أكاديمية مستقلة من الخبراء، وستتألف من شخصيات بارزة في كل مجال، لمراجعة وتقييم الترشيحات، على أن تشمل معايير التقييم أهمية البحوث وتأثيرها، ومدى التزامها بمنهجيات البحث العلمي المعتمَدة، على أن تستقبل الجائزة البحوث المرشحة عبر البريد الإلكتروني: hubaward@trendsresearch.org.
ويفوز بالجائزة المراكز الثلاثة الأولى من إجمالي الأوراق البحثية المقدمة، وفقاً للمجالات الأربعة للجائزة، ويُمنَح الباحثون الثلاثة الفائزون بالمراكز الأولى «شهادة تقديرية»، و«جائزة مالية تشجيعية» قيمتها (5000 دولار للأول، و3000 دولار للثاني، و2000 دولار للثالث)، وستُنشر الدراسات الفائزة على المنصات الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لـ «تريندز»، بينما سيُمنح الباحثون الفائزون فرصة للترشح في زمالة بحثية بمركز تريندز، كما سيكون للفائزين الأولوية في حضور الدورات التدريبية التي يعقدها المركز في مجالات دراساتهم.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البحث العلمی من کل عام
إقرأ أيضاً:
بتكليف سامٍ.. وزيرة التربية تسلّم جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لصون البيئة
العُمانية:بتكليف سامٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- سلمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في العاصمة المجرية بودابست جائزة اليونسكو "السلطان قابوس لصون البيئة" لعام 2024 في دورتها الـ/17/ لممثل صندوق التعليم البيئي لصحراء ناميب، بجمهورية ناميبيا، وذلك بناءً على توصية لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة.
ويأتي منح الجائزة لهذه المؤسسة نظير جهودها المتميزة في مجال التعليم البيئي لصحراء ناميب كصندوق تعليمي بيئي غير ربحي، وقدم الصندوق منذ انطلاقته برامج تعليمية بيئية في مواقع متنوعة، وقد استهدف أكثر من 160 ألفًا من طلبة المدارس الناميبيين، وطلبة الجامعات، والمعلمين، ومن فئات المجتمع المدني الأخرى.
كما أسهم بشكل بارز في الحفاظ على البيئة من خلال مراكزه التعليمية البيئية، إذ يتعلم الناميبيون كيفية إيجاد حلول عملية للمشكلات البيئية المحلية والوطنية من خلال أنشطة تعليمية عملية وتجريبية.
جرى حفل تسليم الجائزة ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم الذي تنظمه الأكاديمية المجرية للعلوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، بحضور فخامة الدكتور تاماس سوليوك الرئيس المجري، وشينغ كو نائب المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وعدد من أصحاب المعالي وزراء الدول المشاركة، بالإضافةِ لممثلي العديد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية من مختلف دولِ العالم.