عين ليبيا:
2025-03-09@00:32:21 GMT

«الألماس» يحدث ثورة في «تخزين البيانات»

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

ابتكر باحثون من الصين، تقنية حديثة “من شأنها إتاحة استخدام “الألماس” لتخزين كميات ضخمة من البيانات، لمدة تصل إلى ملايين السنين”.

وبحسب مجلة “ناتشر” العلمية، “أظهرت الدراسات أن تكنولوجيا التخزين باستخدام “الألماس” قد توفر سعة تخزين تصل إلى 1.85 تيرابايت لكل سنتيمتر مكعب، إلا أن الميزة الأهم تكمن في قدرة “الألماس” على الحفاظ على البيانات لفترات زمنية طويلة بفضل التقنية المستخدمة لترميز المعلومات داخل البنية الذرية للألماس”.

وأشار الفريق البحثي القائم على هذا الابتكار، إلى “تحسينات ملحوظة في زمن القراءة، حيث أظهرت اختبارات القراءة العالية السرعة دقة تجاوزت 99%”.

وبحسب المجلة، “قدّم الباحثون من خلال دراستهم وسيط تخزين من الألماس يعتمد على مراكز الفراغ الفلورية كوحدات تخزين قوية، مع كثافة تخزين تبلغ 14.8 تيرابت لكل سنتيمتر مكعب، وزمن كتابة قصير يصل إلى 200 فيمتوثانية، وعمر افتراضي طويل جداً يمكن أن يمتد لملايين السنين دون الحاجة لصيانة”.

وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية، “فإنها تتطلب أساليب معقدة وغير متاحة تجارياً في الوقت الحالي، حيث استخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لاستهداف قطع صغيرة من الألماس، مما يؤدي إلى إزاحة بعض ذرات الكربون وتشكيل فراغات ضمن الهيكل البلوري، وتعمل هذه الفراغات كمستودعات لتخزين البيانات”، بحسب المجلة.

هذا و”تكمن أهمية هذه الاكتشافات في كونها نقلة نوعية في مجال تخزين البيانات، مقارنة بالأقراص الصلبة المتقدمة التي تبلغ كثافة تخزينها حوالي تيرابايت واحد لكل سنتيمتر مكعب، فيما يمكن للأقراص البصرية المصنوعة من الألماس تخزين البيانات بكثافة أعلى بـ 2000 مرة من أقراص Blu-ray العادية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الألماس تخزين البيانات سرقة البيانات الشخصية تخزین البیانات

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.

تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.

مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي

من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").

فيما  يستخدم هذا السوار  تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.

وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط. 

لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.

OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياتطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعيهل الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة علمية؟اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعيلمنافسة ChatGPT.. جوجل تحول محرك البحث إلى أداة ذكاء اصطناعي متكاملةجي بي مورجان وستاروود يقرضان 2 مليار دولار لمركز بيانات الذكاء الاصطناعيمعركة كبيرة على رقاقة الذكاء الاصطناعي تلوح في الأفق بين إنفيديا وهواوي

دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية

لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

تمكن   الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية،  من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.

في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.

مقالات مشابهة

  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
  • الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
  • ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
  • أمانة القصيم تحقق المركز الأول في قياس مؤشر جودة البيانات الوظيفية
  • تخزين السدود و الأمطار لا تزال دون معدلاتها 
  • ثورة صينية نواتها الثوريوم
  • إعطاء إشارة إنطلاق تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الثاني بالبليدة
  • بين حمدوك وسر الختم الخليفة: سنعبر
  • هل تجاوز العلم حدود الطبيعة؟ الألماس الصناعي بات الأكثر صلابة
  • سدايا تعزز أثر البيانات المفتوحة وحوكمتها في السعودية