عنف أسري يتسبّب ببتر ساقي طفل.. ووسام يُخلد قصته
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
فقد طفل بريطاني ساقيه بسبب والديه الحقيقيين، لكن بفضل والدته بالتبني استطاع التعافي من جروجه النفسية وأصبح أصغر إنسان يحصل على وسام "الإمبراطورية البريطانية".
خضع توني هاغيل (10 أعوام) لعملية جراحية لمساعدته على المشي دون مساعدة من خلال إعادة بناء وركه المخلوع بشكل دائم، وإطالة ساقه اليسرى. جاء ذلك بعدما قضى سنوات في التنقل باستخدام العكازات والأطراف الصناعية أو في كرسي متحرك.
تعرّض هاغيل لإساءة رهيبة على يد والديه البيولوجيين، أنتوني سميث وجودي سيمبسون، مما أدى إلى إصابته بكسور متعددة في أطرافه وهو في سن ستة أسابيع فقط.
وحين بلغ الرابعة، تعرّض مجدداً لاعتداء عنيف من قبلهما، لكنهما انتظرا 10 أيام قبل طلب المساعدة الطبية. في هذا الوقت كان الطفل قد أصيب بفشل عضوي متعدد وتسمم الدم، إلا أن الطاقم الطبي في مستشفى "إيفيلينا لندن للأطفال" أنقذ حياة الطفل، لكنه اضطر إلى بتر ساقيه من فوق الركبة نتيجة إصاباته.
بعدما صدر الحكم بسجن الوالدين البيولوجيين للطفل لمدة 10 سنوات عام 2018، حاولت الأم بالتبني حماية الطفل المعنّف، حتى صدر عام 2022 ما بات يسمى بـ"قانون توني" الذي رفع الحد الأقصى لعقوبة السجن لأي شخص يتسبب أو يسمح بإيذاء جسدي أو وفاة طفل في رعايته.
يواصل توني حملته ويتعاون اللورد كريغ ماكينلاي واللاعب البارالمبي الحائز الميدالية الذهبية ريتشارد وايتهيد للدعوة إلى دعم أفضل لفقدان الأطراف، في نفس الوقت الذي يتم فيه جمع التبرعات لتقديم هدايا عيد الميلاد للأطفال المحتاجين.
حقق توني هودجيل إنجازاً من خلال جمعه نحو 2.5 مليون دولار لصالح المستشفى التي أنقذت حياته، بعدما بترت ساقيه حينما كان بعمر الرابعة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وصفت الأم بالتبني باولا هودغيل (57 عاماً) شعورها برؤية توني يسير ولو بنصف ساقين بالمعجزة الكاملة، متوجهة بالشكر إلى الطبيب الجراح، الذي أعاد الحياة إلى صغيرها.
وأكدت أن هذه ليست نهاية العمليات الجراحية، وتوني يحتاج إلى عملية أخرى، لكن ليس في القريب، بحيث سيصبح ارتداء الأطراف الاصطناعية أسهل، لأن ساقيه الآن متساويتان في الطول، لذلك فهو يتطلع إلى لعب كرة القدم.
وفي ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، التقى توني ووالدته باولا بالأميرة كيت ميدلتون للمرة الثانية في مركز بمستشفى وستمنستر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا حوادث
إقرأ أيضاً:
«بكى بسبب 25 جنيه».. خالد زكي يروي موقفا مؤثرا في حياته
واجه الفنان خالد زكي العديد من الصعوبات في بداية حياته الفنية، وتحديدا بعد وفاة والده الذي ترك له أراضي ولكن كان عليها العديد من المشاكل ولم يستطيع التصرف فيها وبيعها لفترة طويلة، وبسبب ذلك تم بيعها بمبلغ زهيد للغاية، وفي تلك الفترة واجه أزمة كبيرة عندما تعرضت والدته لوعكة صحية ولم يكن لديه أموال كافية لعلاجها.
أفكار عديدة اجتاحت الفنان خالد زكي، الذي لم يكن يعرف كيف سيتحمل تكلفة علاج والدته المريضة، حيث إن أقسى الأمور عليه هو أن يطلب مساعدة من أي شخص، ولم يجد سوى أن يتضرع إلى الله ويطلب منه المساعدة، قائلا: «بكيت وقولت يا رب افرجها من عندك، وبعدها سمعت صوت الأذان وتفاءلت»، وهو الأمر الذي رواه خلال لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي.
«حلها الله من أوسع الأبواب».. خالد زكي يكشف كواليس مكالمة فارقة في حياته«زي الأفلام بالظبط» لم يجد خالد زكي توصيف لما حدث معه بعد ذلك إلا تلك العبارة، بمجرد انتهاء الأذان تفاجأ برنين هاتف المنزل، وعندما أجاب وجد مكتب المنتج رميسس نجيب يطلب منه الحضور إليه في أسرع وقت من أجل التعاقد على فيلم «اذكريني» بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي، وبالفعل ذهب «زكي» إلى مكتب المنتج الذي تعاقد معه على أداء دور «كمال» في الفيلم بمبلغ 100 جنيه، وهو الذي كان مبلغا كبيرا في ذلك الوقت، وحصل على عربون 25 جنيها، متابعا: «حلها الله من أوسع الأبواب.. بكاء ثم أذان ثم دعوة ثم استجابة».
رفضه مرتين وذهب لـ فاروق الفيشاوي.. حكاية دور خاف منه خالد زكيوعلى الجانب الآخر، كشف الفنان خالد زكي أن أكبر خطأ في مشواره الفني كان اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، مرتين، قائلا: «اعتذرت للمخرج محمد فاضل عن الدور ولكنه رفض اعتذاري وطلب مني التفكير مرة أخرى، ولكني رفضت للمرة الثانية، فكنت أشعر بالخوف من الدور بسبب طبيعة الشخصية التي تعتبر ضد الأب، وبعد ذلك تم ترشيح فاروق الفيشاوي للدور الذي كان فتحة خير عليه، وبعد هذا الدور قضيت 6 سنوات أعافر فيها للخروج من قالب الأدوار الرومانسية وكان هذا الدور قادر على مساعدتي في تغير جلدي وتوفير هذا الوقت كله».