رئيس الكنيسة الأسقفية: هل نحن مستعدون لملاقاة العريس السماوي؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس بولس الأسقفية بعزبة النخل، بحضور القس رضا بشرى راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت ٢١ عضو جديد بالكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: في فصل الصوم، نستعد روحياً لمجيء المسيح وتضع الكنيسة في الاحد الأول من الصوم موضوع المجيء الثاني.
واستكمل: في هذا المثل، يقارن المسيح دخول الملكوت كدخول العرس (حفل الزفاف). حيث أن العذارى العشر كنّ ينتظرن العريس، ولكنهن لم يعرفن موعد مجيئه. خمس منهن كن حكيمات، أحضرن مع مصابيحهن زيتاً زائداً، بينما الخمس الأخريات كن جاهلات، أحضرن مصابيحهن فقط. عندما جاء العريس في منتصف الليل، كانت الحكيمات مستعدات بينما فشلت العذارى الجاهلات لأنهن لم يكن مستعدات. لهذا يجب علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا: هل نحن مستعدون لمجيء المسيح؟ هل نملأ مصابيحنا بالزيت، أي هل نغذي ارواحنا بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس؟
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا للأعضاء الجُدد: نسألك الحكمة والمعونة أيها القدير، أعطينا أن نثبت في الأيمان والمحبة لنكون خُدام صالحين في كنيستك، ونحقق مشيئتك في كل حين.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كل الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة القداس الصوم المسيح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مارس.. شهر عظماء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر مارس شاهداً على رحيل عدد من الشخصيات الكنسية البارزة التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ودّع الأقباط في هذا الشهر رموزًا روحية أثرت الحياة الكنسية بتعاليمها وخدمتها.
البابا شنودة الثالث (1923 - 2012)
هو البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تولى الكرسي البابوي عام 1971، وقاد الكنيسة لمدة 41 عامًا.
اشتهر بلقب “معلم الأجيال” نظرًا لإسهاماته في التعليم الكنسي، وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات المسكونية وخدمة الأقباط في الداخل والخارج وتوفي في 17 مارس 2012.
الأنبا يوساب الأبح (1735 - 1826)
أحد أساقفة الكنيسة المعروفين في القرن الـ18، تميز بحياته النسكية العميقة وقوة تعاليمه الروحية.
كان له دور بارز في حفظ التقاليد الكنسية، واشتهر بمعجزاته التي جعلته من الشخصيات المحبوبة لدى الأقباط. توفي في شهر مارس.
القمص متى المسكين (1919 - 2006)
أحد أهم الشخصيات الرهبانية والفكرية في العصر الحديث، قاد نهضة كبيرة في الفكر اللاهوتي والروحي داخل الكنيسة، وكان رئيس دير القديس الأنبا مقار ببرية شيهيت.
أثرت كتاباته وتعاليمه في أجيال كثيرة من الرهبان والخدام.
توفي في مارس 2006.
القمص ميخائيل إبراهيم (1899 - 1975)
أحد الكهنة البارزين في الكنيسة القبطية، عُرف بتواضعه الشديد وحياته المليئة بالمعجزات. كان من تلاميذ القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم، وتميز بعلاقته الروحية القوية مع الله وخدمته المخلصة. توفي في مارس.
القمص بيشوي كامل (1931 - 1979)
كاهن كنيسة مار جرجس بسبورتنج بالإسكندرية، ويُعد من أبرز الشخصيات الرعوية في القرن العشرين.
اشتهر بخدمته النشطة، وكان له دور كبير في تأسيس الكنائس خارج مصر، كما كان محبوبًا من شعبه بسبب روحانيته العميقة وحياته البسيطة. توفي في 21 مارس 1979 بعد صراع مع المرض.
ويظل شهر مارس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية، حيث ارتبط برحيل هؤلاء العظماء الذين أثروا الحياة الروحية والتعليمية و الرهبانية، ولا تزال تعاليمهم وأعمالهم مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.