قال كريسبين فيري، المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب إفريقيا، إن “بريكس” لا تناقش طرح عملة موحدة بدلا من الدولار، وتركز دول المجموعة على استخدام عملاتها الخاصة في التجارة”.

وذكر فيري، “أن المجموعة ركزت المناقشات مؤخرا، على التجارة بين الدول الأعضاء باستخدام عملاتها الوطنية”.

وأضاف في بيان: “تم مؤخرا تشويه المعلومات وهو ما تسبب بتشكيل تصور غير صحيح يفيد بأن “بريكس” تخطط لإنشاء عملة جديدة، المجموعة لا تناقش إنشاء عملة توحيد واحدة”.

ووفقا له، دعا “زعماء دول المجموعة إلى ضرورة إصلاح النظام المالي الدولي”، وقال “إن جنوب إفريقيا تدعم زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والمعاملات المالية، لتخفيف تأثير تقلبات العملة و”لا تركز على التخلص من الدولار”.

هذا وكان “دونالد ترامب”، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، هدد دول “بريكس” “بأنه سيفرض “رسوما جمركية بنسبة 100%” عليها إذا لم تتخل عن خططها لإنشاء عملة بديلة للدولار”.

يذكر أن “بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ الأول من يناير 2024، وتأسست مجموعة بريكس عام  2006، وعقد أول اجتماعاتتها في 2009، وتعتبر المجموعة نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية متمثلة في مجموعة الدول السبع الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة، و”بريكس” هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية (BRICS) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: بريكس عملة بديلة للدولار مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.

تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.

أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • مصر بالأحمر وجنوب إفريقيا بالأصفر في إياب تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • منتخب المحليين يؤدي مرانه الرئيسي استعدادًا لمواجهة جنوب إفريقيا «صور»
  • زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
  • المغرب مقرا لأول مكتب إقليمي لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص في إفريقيا
  • محمد بن زايد ورئيس إفريقيا الوسطى يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • محمد بن زايد ورئيس إفريقيا الوسطى يشهدان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • تدوير تطلق حملة نقاء الرمضانية لتعزيز الاستدامة والتوعية
  • "تدوير" تطلق حملة "نقاء" الرمضانية لتعزيز الاستدامة والتوعية