خبير سياسي يكشف عن أزمة بين فرنسا وألمانيا بسبب النيجر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الخبير السياسي محمد عمر، عن وجود نزاع جديد بين فرنسا وألمانيا للاستفادة من ثروات القارة الإفريقية.
وأوضح "عمر"، أنه بعد الانسحاب الفرنسي الذي أفسح المجال للعديد من القوى الأجنبية للتواجد في القارة الأفريقية، تحاول باريس منع هذه الدول من الاستفادة من موارد وثروات مستعمراتها السابقة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الكثير يعتقد بأن هناك تفاهمات استراتيجية غير معلنة بين ألمانيا وتركيا بشأن مناطق النفوذ والمشروعات التوسعية في أفريقياً، كما يرى البعض بأن فرنسا وفي ظل تنافسها مع ألمانيا على النفوذ في القارة السمراء، تحاول عرقلة مساعي الأخيرة للتقارب مع الدول الأفريقية كالنيجر.
وتابع "عمر"، أن حدة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية النيجر أشتدت بسبب صندوق المساعدات المالية لضحايا الفيضانات، حيث أعلنت حكومة النيجر أن التعاون مع سفير الاتحاد الأوروبي في نيامي، سلفادور بينتو دا فرانتشا لم يعد ممكنا، وطلبت رسميًا سحبه وتغييره في أقرب وقت ممكن.
وفي بيانه اتهم المجلس العسكري في النيجر سفير الاتحاد الأوروبي سلفادور بينتو دا فرانتشا، بتقسيم صندوق بقيمة 1.3 مليون يورو لمساعدة ضحايا الفيضانات بين عدة منظمات غير حكومية دولية بطريقة تفتقر للشفافية، وبدون التعاون مع السلطات، ليتجه بعدها العديد من المراقبين إلى اتهام فرنسا التي تعتبر أن مستعمراتها السابقة هي مناطق نفوذ خالصة لها، بتعمدها ضرب العلاقات الدبلوماسية بين النيجر والاتحاد الأوروربي، كونها استشعرت خطرًا من التقارب الألماني مع سلطات نيامي في الآونة الأخيرة، ومن تنامي النفوذ الألماني في الساحل الأفريقي.
وأشار إلى أن فرنسا تتعمد استفزاز المجلس العسكري في النيجر، وتثير الخلافات بينه وبين الاتحاد الأوروربي، وذلك لمنع أي تقاربات أوروبية معه، وللحفاظ على مكان شاغر لها للعودة وفرض النفوذ من جديد في الجمهورية.
وأوضح أن ألمانيا حرصت على مدار الأعوام السابقة، لعدم لفت الانتباه إلى تحركاتها في إفريقيا، ولجأت إلى عدة أساليب لإخفاء تواجدها وخططها في القارة، كما وضعت برلين استراتيجية شاملة للتواجد في القارة الإفريقية بأساليب مختلفة ومن خلال الدول الشريكة والشركات العابرة للحدود.
وأكد الخبير السياسي، أن النفوذ الألماني في القارة السمراء ظهر بشكل جلي في التعاون مع تركيا للتوسع بالمنطقة، فعلى الرغم من العلاقات المتوترة ظاهريًا، أظهرت أنقرة وبرلين مؤخرًا تقاربًا بشأن قضايا السياسة الدولية، عبّر عنه اجتماع عقد في مدينة إسطنبول في 21 من أكتوبر الماضي، بين الرئيس التركي أردوغان والمستشار الألماني شولتس، خاصة وأن تركيا تحتل مكانة فرنسا في منطقة الصحراء والساحل، بعد انسحاب الوحدات العسكرية الفرنسية منها، فيما يُعد تقليص منطقة نفوذ فرنسا فرصة لعرقلة محاولاتها في تجاوز ألمانيا في الدور الريادي والقيادي داخل الاتحاد الأوروبي.
واستطرد محمد عمر، بأنه من خلال ذلك ستكون أفريقيا على موعد احتدام التنافس حيث تسعى فرنسا للتصدي إلى التقدم الذي أحرزته ألمانيا في أفريقيا، وأيضًا احتواء تهديدات التحركات التركية وامتداد نفوذها في القارة.
اقرأ ايضًا:
الحكومة تحدد أفراد أسرة تكافل وكرامة بـ"2 أبناء".. و"النور": مخالف
جدل بالبرلمان بسبب "الإجراءات الجنائية".. برلماني: "جاء إرضاء للخواجة" وجبالي: تحذف من المضبطة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خبير سياسي يكشف عن أزمة بين فرنسا وألمانيا بسبب النيجر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 54% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد فرنسا النيجر ألمانيا إفريقيا قراءة المزید أخبار مصر بین فرنسا وألمانیا الاتحاد الأوروبی صور وفیدیوهات فی القارة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: استمرار الحرب يمنع إجراء الانتخابات وزيلينسكي لا يتمسك بالسلطة
قال سعيد سلام، مدير مركز فيجين للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يزال رئيسًا لأوكرانيا رغم انتهاء ولايته الدستورية العام الماضي، مرجعًا ذلك إلى حالة الحرب والطوارئ التي تمر بها البلاد، والتي بموجبها يمنع الدستور الأوكراني إجراء أي انتخابات رئاسية أو برلمانية.
وأضاف سلام، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيلينسكي وصل إلى الحكم بانتخابات ديمقراطية حصل فيها على 73% من أصوات الأوكرانيين، وكان من أبرز وعوده إنهاء الحرب مع روسيا التي بدأت منذ عام 2014 عقب احتلال موسكو شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في منطقة دونباس.
وأوضح سلام أن زيلينسكي لم يكن سببًا في اندلاع الحرب الشاملة الحالية، بل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من بدأ الغزو الواسع لأوكرانيا عام 2022، مؤكدًا أن زيلينسكي رفض مغادرة بلاده حين عرضت عليه الولايات المتحدة ذلك، وفضّل البقاء للدفاع عن شعبه ووطنه.
وفيما يتعلق بانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر استمرار الحرب يخدم بقاء زيلينسكي في الحكم، قال سلام إن "ترامب يثير الجدل دومًا كجزء من أسلوبه السياسي، وهو أمر يمكن فهمه من خلال كتابه (فن الصفقة)، حيث يعتمد إثارة الفوضى لإعادة ترتيب الأوضاع لصالحه الشخصي".
وحول إمكانية تخلي زيلينسكي عن الحكم، أكد سلام أن الرئيس الأوكراني صرح سابقًا بأنه مستعد لمغادرة السلطة فور تحقيق أهداف بلاده بالحصول على ضمانات أمنية دولية أو الانضمام إلى حلف الناتو لضمان عدم تعرض أوكرانيا لأي غزو روسي جديد.
واختتم سلام بالإشارة إلى أن هناك بالفعل أسماء مطروحة في الأوساط السياسية والدبلوماسية كبدائل محتملة لخلافة زيلينسكي، لكن الظروف الحالية تجعل من الصعب التفكير في أي انتقال للسلطة قبل نهاية الحرب وتوقيع اتفاق سلام دائم.