الجديد برس|

اعتبرت مسؤولة أممية، اليوم الإثنين، ان الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة مروعة وكارثية، وذلك وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في كلمة افتتاحية لها خلال المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، إن المجتمع الدولي مطالب بدعم الجهود الإنسانية في القطاع، وبناء الأساس للسلام المستدام في غزة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وأكدت أمينة محمد خلال المؤتمر الذي ينعقد في القاهرة، الاستعداد لوقف إطلاق النار المحتمل، والبدء في إرساء الأساس للتعافي وإعادة الإعمار.

وأضافت :” إن هذا لا يمكن أن يحدث في وقت قريب بما فيه الكفاية فبينما نجتمع في القاهرة، فإن الإنسانية نفسها تخضع للاختبار”.

وتابعت :” أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في غزة مروعة وكارثية، فقد استشهد أكثر من 44 ألف إنسان معظمهم من النساء والأطفال، ونزح سكان غزة بالكامل تقريباً، وانتشر سوء التغذية على نطاق واسع”.

ولفتت إلى انه في الأشهر الأربعة الماضية وحدها، تم إدخال ما يقرب من 19 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو ما يقرب من ضعف الحالات في النصف الأول من العام.

وكانت قد انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، الذي تستضيفه مصر، بمشاركة نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وبمشاركة واسعة من وفود عدة دول ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية وإغاثية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع إسرائيل تنشر 3 آلاف شرطي بالقدس في أول جمعة برمضان

بدأت مصر وفلسطين حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة يوم الثلاثاء الماضي، جاء ذلك فيما أكدت حركة «حماس» أن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إنها عقدت سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، وكذلك ممثلي المنظمات الدولية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة، التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة.
وأوضحت أنها استعرضت في هذه اللقاءات التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث، مضيفة أنها تشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، وإزالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق. 
وذكرت أنه «تم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعي حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية». 
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلاً عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة. 
وأشارت إلى عقد وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلاً عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إنها أوعزت إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة، وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها، خاصة خطة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة «وفا»، أن «ذلك يأتي في ضوء الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة، ومبادرته الواضحة والشاملة بشأن معالجة الأوضاع على الساحة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأمام المخرجات المهمة للقمة العربية التي اعتمدت خريطة طريق لتحرك فلسطيني عربي بما يخرج ساحة الصراع من الأزمات الكبرى التي أوجدتها حرب الإبادة والتهجير والضم، تمهيداً لحل شامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما تضمنته من آليات للمتابعة».
وقال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، أمس، بأن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال قاسم في بيان: «يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق».
وأضاف: «حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • القصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
  • مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وصول حافلة الزمالك إلى استاد القاهرة الدولي
  • سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة