ماهر فرغلي: الأوضاع في سوريا سيئة جدا وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد ماهر فرغلى، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى، أن الجماعات في سوريا تضم ثلاث مكونات، هي تنظيم القاعدة وممثليها جماعة حراس الدين ونور الدين زنكي، ومجموعات أخرى من تنظيمات انشقت عن القاعدة منها هيئة تحرير الشام، والثالث هو المكون السلفى، مثل جماعات أحرار الشام والجماعات الموازية لها.
وقال ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، إن الأوضاع في سوريا سيئة جدا وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011 وهى مقلقة بكل تأكيد لكل المنطقة، لأن موقفنا ينطلق من عدة منطلقات أولها الحفاظ على كيان الدولة السورية، والحفاظ على الشعب السورى وعودة المهجرين، وألا ترتمى سوريا في حضن الجماعات الإرهابية.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى، أننا أمام هجمة منظمة ودقيقة جدا لتقسيم سوريا، مضيفا أن الاستعدادات جارية منذ عام ونصف وكانت هناك تدريبات لدخول حلب، من جماعات في إدلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاعدة الشام الجماعات الإرهابية الإسلام السياسى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فصائل عراقية تتهم إسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية في سوريا وتتوعد بالعمل ضدها
العراق – اتهمت فصائل عراقية مسلحة امس الجمعة، إسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية في سوريا، وتوعدا بالعمل ضد هذه الجماعات.
وقال المعاون العسكري لحركة “النجباء” عبد القادر الكربلائي في حسابه على منصة “إكس” إن “عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع نتنياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم والميدان خير شاهد ودليل.. وإن عادوا عدنا”.
بدوره كتب الأمين العام لـ “كتائب سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي على منصة “إكس”: “ما يحصل من تحريك للجماعات الارهابية في سوريا ومحاولات لإثارة الفتن في اليمن، يجري بأوامر وإشراف ودعم مباشر من الكيان الصهيوني البغيض، بقصد استنزاف بلدان محور المقاومة من الداخل، بعدما عجز هذا الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها”.
وتابع الولائي “يجب توخي الحذر من محاولات مشابهة لتوسعة رقعة تلك الاحداث، والعمل بكل الوسائل لتجفيف منابع نشوئها”.
ويوم أمس الخميس، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن الجيش دخل يوم الأربعاء الماضي، في معركة مع الإرهابيين الذين هاجموا محافظتي حلب وإدلب، في خرق لاتفاق خفض التصعيد، حيث هاجمت مجموعات تابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي، على جبهة واسعة في محافظتي حلب وإدلب، قرى وبلدات ومواقع عسكرية.
وبحسب الإدارة العسكرية للإقليم، فقد رد الجيش على الهجوم، وتكبد الإرهابيون خسائر في القوة البشرية والعتاد.
كما أعلن الجيش السوري، اليوم الجمعة، “القضاء” على عدة مجموعات تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” تنكروا في زي الجيش الرسمي غرب مدينة حلب.
ويدور النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، حيث تواصل مجموعات متفرقة من الإرهابيين نشاطها في المناطق الصحراوية في شمال وشمال شرق سوريا بعد أن حرر الجيش معظم أنحاء البلاد.
ويقوم الإرهابيون بشكل دوري بشن غارات على المركبات المدنية والعسكرية على الطرق السريعة وترويع سكان القرى النائية، فيما يواصل الجيش السوري عملياته المستهدفة النشطة للقضاء على الجماعات المسلحة المتبقية.
المصدر: RT