أكد ماهر فرغلى، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى، أن الجماعات في سوريا تضم ثلاث مكونات، هي تنظيم القاعدة وممثليها جماعة حراس الدين ونور الدين زنكي، ومجموعات أخرى من تنظيمات انشقت عن القاعدة منها هيئة تحرير الشام، والثالث هو المكون السلفى، مثل جماعات أحرار الشام والجماعات الموازية لها.

وقال ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، إن الأوضاع في سوريا سيئة جدا وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011 وهى مقلقة بكل تأكيد لكل المنطقة، لأن موقفنا ينطلق من عدة منطلقات أولها الحفاظ على كيان الدولة السورية، والحفاظ على الشعب السورى وعودة المهجرين، وألا ترتمى سوريا في حضن الجماعات الإرهابية.

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى، أننا أمام هجمة منظمة ودقيقة جدا لتقسيم سوريا، مضيفا أن الاستعدادات جارية منذ عام ونصف وكانت هناك تدريبات لدخول حلب، من جماعات في إدلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاعدة الشام الجماعات الإرهابية الإسلام السياسى المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام

في مثل هذا اليوم، الثاني من يناير عام 1930م، الموافق الثاني من شعبان سنة 1348هـ، شهدت هيئة كبار العلماء آخر حضور للشيخ العلَّامة محمود حمودة الحنفي في اجتماعاتها، فقد سُجِّل اسمه ضمن الحاضرين في تلك الجلسة التاريخية، ليكون ذلك آخر أثر رسمي له في محاضر الهيئة، ومن خلال مراجعة المحاضر بعد هذا التاريخ، لم يُعثر على اسمه، مما يرجح وفاته بفترة قصيرة بعد ذلك.

بداية المسيرة العلمية

التحق الشيخ محمود حمودة بالأزهر الشريف في مقتبل حياته، حيث نهل من علومه حتى نال شهادة العالمية، التي تُعد من أعلى الدرجات العلمية بالأزهر آنذاك. وفي عام 1913م، عُيِّن الشيخ مدرسًا في الجامع الأزهر، ليبدأ مسيرته التعليمية بنقل علومه إلى طلابه.

لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد؛ ففي عام 1906م، اختاره مجلس إدارة الأزهر عضوًا في لجان امتحانات شهادة العالمية، وذلك تقديرًا لعلمه ودقته. كما نال عضوية مجلس إدارة الأزهر عام 1920م، وهو منصب يعكس مكانته العلمية والاجتماعية الرفيعة.

عضوية هيئة كبار العلماء

حصل الشيخ محمود حمودة على عضوية هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة في العاشر من المحرم سنة 1339هـ، الموافق 23 سبتمبر 1920م. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نال كسوة التشريف العلمي من الدرجة الأولى، وهي إحدى أرفع درجات التكريم التي تمنح للعالم في الأزهر الشريف.

إسهامات في التدريس

كانت هيئة كبار العلماء تُكلِّف الشيخ محمود حمودة بتدريس أهم المواد العلمية لطلاب الأزهر، حيث درّس التاريخ، والسيرة النبوية، والأخلاق، ثم أُسند إليه تدريس الحديث الشريف في عام 1922م. وفي العام التالي، كُلِّف بتدريس مادتي التوحيد والمنطق، مما يعكس مدى تعدد معارفه وعمقها.

أعماله العلمية

من أهم الإسهامات العلمية التي تركها الشيخ محمود حمودة مخطوط عُثر عليه في مكتبة الأزهر بعنوان: "رسالة في مبادئ العلوم"، يُبرز هذا المؤلَّف منهجية الشيخ في تناول العلوم، وحرصه على تبسيطها للطلاب، مما يُعطي لمحة عن مدى اهتمامه بنشر المعرفة.

نهاية العطاء العلمي

ظل الشيخ محمود حمودة يؤدي رسالته في الأزهر الشريف، ينقل علمه في أروقة الجامع الأزهر، ويزرع القيم الإسلامية الصحيحة في نفوس طلابه، لكن بعد حضوره آخر اجتماع لهيئة كبار العلماء في الثاني من شعبان سنة 1348هـ، الموافق الثاني من يناير 1930م، غاب اسمه عن المحاضر، ما يُرجح وفاته بعد ذلك التاريخ بفترة قصيرة.

 

مقالات مشابهة

  • محمد ناصف: تكريم الكاتب عبد الرحمن نور الدين شرف كبير للصالون الثقافي للطفل
  • تطهير معسكر "اتصابة" من العناصر الإرهابية في أبين
  • باحث سياسي: توقيت الزيارة الفرنسية الألمانية إلى سوريا ملفت للنظر
  • عربية النواب تشيد بموقف مصر تجاه الأوضاع داخل سوريا
  • تراجع كبير لأعداد الحمير في صلاح الدين
  • سوريا 2025.. كلاكيت 2011!
  • صحف عالمية: المقاومة أعادت بناء قوتها بشكل كبير في غزة
  • الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام
  • مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"
  • وحيد حامد ند الإخوان.. رحلة نضال الكاتب الكبير ضد الجماعات الإرهابية