عاشور يشارك في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه يتم التوسع في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، هدفها إعداد وتأهيل خريجيين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الشريحة الهامة من المجتمع بشكل علمي واحترافي.
وأضاف الوزير أن العمل مستمر على تطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر، فضلًا عن تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية، وتنفيذ سبل الإتاحة داخل الأحرم الجامعية لذوي الإعاقات الحركية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أيمن عاشور في الجلسة النقاشية التي عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي عُقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بعنوان" الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية"، بالتزامن مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة والذي يوافق الثالث من ديسمبر من كل عام وفق ما حددته الأمم المتحدة منذ عام 1992، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد جبران وزير العمل، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة النقاشية، استعرض الدكتور أيمن عاشور جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال دعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف، مؤكدًا استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف استكمال خطط وبرامج الدعم والرعاية وإتاحة كافة الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة في جميع الجامعات والمعاهد؛ بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أوجه الرعاية والدعم التي يتلقاها الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات، ومن أبرزها التأهيل النفسي لضمان دمجهم داخل المجتمع الجامعي وتعزيز مشاركتهم بمختلف الأنشطة الطلابية (الثقافية، الرياضية، العلمية، الفنية)، وكذلك الاتحادات الطلابية)، إلى جانب رفع الوعي لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين؛ لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.
كما أوضح الوزير دور المبادرة الرئاسية "تمكين" في التوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، حيث انطلقت المبادرة في الأقاليم الجغرافية السبعة وفق التقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة “تحالف وتنمية” ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن هناك خطة طموحة لتوسيع نطاق مبادرة "تمكين" وتحويلها إلى مبادرة دولية.
ووجه الوزير الدعوة للمشاركة في الفعاليات الختامية للمبادرة والتي ستُقام بمدينة الأقصر في الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر بمشاركة دولية لطلاب من العديد من دول العالم وتتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية ورياضية وعلمية يتشارك فيها شباب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الطبيعيين.
شهدت الجلسة النقاشية مشاركة كل من د. سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، ود. عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، ود.عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة، ود. أسامة الحديدي ممثل مشيخة الأزهر، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جدير بالذكر أن المؤتمر شهد عرض قصص نجاح لعدد من الشخصيات المُلهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم، ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والزيارات الميدانية،كما تضمنت الفعاليات تنظيم معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والذي أقيم على هامش المؤتمر بهدف التمكين الاقتصادي لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة التعليم العالي والبحث العلمي القومي للأشخاص ذوي الإعاقة طلاب ذوي الإعاقة للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير الشباب والرياضة القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الدکتور أیمن عاشور المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.