أجهزة استشعار صينية تهدد الأمن القومي الأمريكي.. «تخفي برمجيات خبيثة»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث في واشنطن، من إمكانية اختراق أجهزة استشعار الليدار صينية الصنع وتخريبها، ما قد يعرض الجيش الأمريكي للخطر خلال العمليات العسكرية، ودعا التقرير إلى حظر استخدام هذه المستشعرات في معدات الدفاع الأمريكية، حسبما ذكرت «رويترز».
مستشعرات الليدار في المركبات العسكرية الأمريكيةوتُستخدم مستشعرات الليدار، التي تعتمد على تقنية الليزر، لبناء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للبيئة المحيطة، وتطبق هذه التقنية على نطاق واسع في أنظمة مساعدة السائق، بالإضافة إلى بنى تحتية حيوية مثل الموانئ.
ويُجري الجيش الأمريكي أبحاثًا حول دمج تقنية الليدار في مركباته العسكرية ذاتية القيادة، إلا أن تقريرًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات يحذر من مخاطر أمنية، فقد أشار التقرير إلى أن مستشعرات الليدار غالبًا ما تكون متصلة بالإنترنت، وتستخدم معالجات متقدمة تُمكن من إخفاء برمجيات خبيثة يصعب اكتشافها.
الصين تستخدم أنظمة فضائية لتعطيل المستشعراتوحذرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، من أن الحكومة الصينية قد تستغل «أحصنة طروادة» مخفية في مستشعرات الليدار، مُستغلة بذلك قوانينها التي تُلزم الشركات بالامتثال لتوجيهات أمن الدولة، كما تُشير إلى إمكانية استخدام الصين أنظمة ليزرية فضائية لتعطيل هذه المستشعرات بسرعة وفعالية على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة.
ودعت المؤسسة، المشرّعين الأمريكيين إلى حظر شراء مستشعرات الليدار صينية الصنع، سواءً لأغراض دفاعية أو لاستخدامها في البنية التحتية الحيوية، كما أوصت بالتعاون مع الدول الحليفة مثل ألمانيا، كندا، كوريا الجنوبية، إسرائيل، واليابان، لتطوير سلسلة توريد بديلة مستقلة عن الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين أمريكا ألمانيا كندا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يطلق المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403”
يمانيون../ انطلقت المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403″، صباح اليوم الثلاثاء، بقيادة قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني، في مناطق جنوب غرب البلاد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه المناورات تجري تحت إشراف شبكة الدفاع الجوي الموحدة، في مناطق من جنوب غرب ووسط إيران، حيث يتم تنفيذ عمليات الكشف، والتعرف، والاعتراض، والاشتباك، وتدمير الأهداف المعادية.
وفي هذه المرحلة، تعتمد قوات الدفاع الجوي للجيش على معدات الرادار المحلية وشبكة مراقبة واسعة النطاق للكشف عن الأهداف المهاجمة وتحديد هويتها.
وتقوم مراكز القيادة والسيطرة خلال المناورات باستخدام أنظمة الرادار النشطة والسلبية المتطورة محليًا، وتقنيات المراقبة الإشارية والإلكتروبصرية لمراقبة منطقة العمليات. وبمجرد اكتشاف أي هدف معادٍ، يتم توجيه أنظمة الدفاع الجوي المناسبة إلى مسار العمليات باستخدام أنظمة ذكية للقيادة والسيطرة لمواجهته والتصدي له.